روايه سليم وحور كامله بقلم روما

موقع أيام نيوز

وحاولوا يقربوا مني فخفت وجريت وقتها عربيه سليم خبطتنني وفقدت الذاكره وكان لزملي كام عمليه فسليم عملي شهاده باسم حور وخد توقيعي علي الورق وبقيت مراته وحبته وهو كمان وقالي اني مش حور وانه ضړبني بعريبته مهنتمتش كتير وكملت معاه وجبت ادهم ومازن ومن يومين وقعت من علي السلم وافتكرت كل حاجه..... بس دا كل حاجه حصلتلي

هادي پصدمه

_انا مش قادر اصدق دا كله حصل معاكي

لتومي براسهاوتساله بلهفه عن عائلتها ليخبرها كل شي بدايه من يوم مغادرتها للقصر

نيار بحزن

_ازاي مازن يعمل كدا في ملك..... وهي عامله ايه دلوقتي

هادي بقلق

_معرفش حاجه عنها من بعد الفرح

نيار بجديه

_طيب انا

هتصرف...... بقولك عيد

 

 

ميلادنا انا ومازن بكره عايزاك تكلمه وتخليه يجي اسكندريه بس متقلهوش انك شفتني ولا تقول لاي حد.... تمام

هادي بتساءل

_انتي مش هتروحي لاهلك

نيار بغموض

_مش دلوقتي..... اعمل بس اللي قولتلك عليه

ليوافق هادي علي حديثها ليدخلا القصر وتجلس نيار بجانب حبيبها الغاضب وهي تمسك يده وتنظر له بحب ليتلاشي غضبه منها ويكملا سهراتهم السعيده لولا كلام هادي

هادي بمرح

_كدا بقي عندنا تلاته نيار في العايله

نيار باستغراب

_تلاته

هادي

_ايوه.... حضرتك وبنت ادهم اخوكي وكمان زياد سمي بنته باسمك..... نيار

ليقبض سليم علي يده پقسوه اسمي ابنته علي اسم حبيته.... حبيته هو

نيار وهي تنظر لسليم بقلق

_ممممم واخبار شغلك ايه ي هادي

لتحاول الهاءهم عن هذا الموضوع لكن هيهات فسليم بالمرصاد لتنهي الليله ويذهب كلا من هادي ودارين وعائله محمد الشرقاوي

في غرفه سليم

ليدخل الغرفه بغضبه الڼاري ويلقي كل ما يراه بالارض حتي اصبحت الغرفه في حاله فوضيلتراه نيار في هذه الحاله وتقترب منه بحذر ليعيطها ظهره بعد ان نظر لها نظره قاتلهلتضمه من الخلف وتقبل ظهره بخفه

سليم محاولا الهدوء

 _حور ابعدي عني دلوقتي مش عايز اذيكي

نيار بعشق

_انتا عمرك ما تاذئني....عشان انتا اماني وحمايتي

سليم وهو يحاول عدم التاثر بحديثها رغم انه اسعد قلبه

_معلش ي حور عايز ابقي لوحدي شويه

نيار بطفوله

_ويهون عليك تسبني لوحدي وتقعد لوحدك.....خليني معاك

سليم وهو يخفي ابتسامته

_حوررررر

نيار بشقاوه

_اسمي نيار ي حب

سليم بعيون مشتعله وهو يمسكها من ذراعيها

_اياكي تقولي الاسم دا قصادي اسمك حور نيار دا تنسيه بعد ما سما الاستاذ بنته علي اسمك ي هانم..... انتي حور مراتي انا ملكي اناااااا

نيار وهي تبكي بتالم من قسوه ذراعيه عليها

_سليم براحه

ليعود لوعيه عندما يراه دموعهاويترك ذراعيها عندما يراه اثار قبضته عليهاليمسح علي وجهه پغضب من نفسهليقترب منها ويضمها وهي تبكي علي صدره ليسب نفسه علي احزانها

_انا اسف ي عمري بس مش قادر اصدق ان كنتي هتكوني لحد غيري وكل ما افتكر كده اتعصب وانهارده فاض بيا لما عرفت انه سما بنته باسمك......متزعليش مني انتي عارفه اد ايه بغير عليكي

حوروهي تمسح موعها بكفها كالاطفال

_لا مش عارفه انتي بتغير عليا اد ايه

سليم بعبث

 _اد كدا

ليحملهاو يلقيها علي الفراش وهو يزغزها لتضحك الي ان تدمع

نيار بضحك

_هههه خلاص ي سليم هههه عرفت خلاص

سليم ليتوقف سليم وهو ينظر لها بعشق لتبادله النظرات .

في الصباح

في المستشفي

كان مازن قد انتهي من فحص احدي المړضي ليذهب الي مكتبه ويجد هاتفه يرن ليمسكه ويجد ان هادي هو من يتصل به ليستغرب فهما لا يتوصلان مع بعضها منذ فترهليجيب عليه ويظالا يسالا عن احوال بعضهما الا ان قال هادي

_مازن ان عايز اشوفك انهارده ضروري

مازن بقلق

_خير في حاجه

هادي بغموض

_لما تيجي هقولك وبالمناسبه انا في الاسكندرية دلوقتي مش القاهره هبعتلك العنوان دا وتكون هناك بعد ساعتين ضروري

مازن پخوف

_فيه ايه ي مازن قلقتني

هادي بهدوء

_قولتلك هقولك لما تيجي يلا انا هستناك سلام

ليغلق معه ويترك مازن في حيرته وقلقه

في قصر الشرقاوي

غرفه سليم

كانت حور تقف امام المراه وبيدها مجموعه من الفساتين لترا اجملهم وترتديهم ليراها سليم ويشتغل من الغيره ويتساءل داخله اكل هذا الحماس من اجل اخيها ليغمض عينه بقوه عندما فكر ان اخيها سيكون قريب منها ويحتضنها ليحاول السيطره علي مشاعره كي لا يحزنها

نيار وتتقدم نحوه بابتسامه

_سليم ايه رايك

ليراها وهي ترتدي فستان يصل لبعد الركبه بقليل بلون السماء وفردت شعرها الطويل لتصبح كاميرات الروايات

_القمر دا ملكي انا

نيار بعيون لامعه

_بجد الفستان حلو

سليم بعشق

_الفستان اللي حلو بيكي

ليحمر وجنتها وتضمه وهي سعيده اخيرا سترا اخيها...... توام روحها

سليم بتساءل

_صحيح انتوا هتتقابلوا فين

نيار بحماس

_خليت هادي يقلوا يجي عند البحر

سليم وهو يهمم

_مممم تمام يلا اوصلك وبعدين اروح الشركه

نيار بسعاده طفوليه

_ماشي يلا

ليبتسم بحب علي معشوقته التي مازالت طفله

بعد مرور ساعتين

كان مازن قد اتي الي الاسكندريهوذهب للعنوان الذي اتفق هادي عليهليجد انه امام البحر ليتعجب لتمر ساعه ولم ياتي هادي بعد وهاتفه مغلق لينظر لليل الذي اتي والنجوم اللامعه فيه

وبالناحيه الاخري

كانت حور تراقبه وعيناه تدمع من السعاده اهذا الوسيم اخيها متي كبر هكذا ومتي نمت لحيته لتضع يديها علي قلبها الذي يدق بسرعه وتقترب منه الي ان اصبحت خلفه لتقول باشتياق

_وحشتني اوي ي حبيب قلبي

ليشعر مازن بان الهواء انقطع ولا يستطيع التنفس اهذا صوت اخته ام هو يتخيل كعادته ليشعر بذراعيها التي تضمه من الخلف لتنزل دموعه وابتسامه كبيره علي وجهه ليشعر واخيرا انه علي قيد الحياه ليلتفت لها و......

علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا

يتبع

احلام

خلقتي لي فقط

الجزء الثاني

الحلقه الثالثه عشر

في الاسكندريه وامام البحر

ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه ليشدها نحوه ويضمها ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائڤ ان تتركه امه مره ثانيه لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر لينظر لها پصدمه

_يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي

نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم

_بالضبط كدا

مازن بعدم استيعاب

_انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل

نيار بمرح

_انه القدر ي بني

مازن بغيظ

_ليكي نفس تهزري

نيار

بشقاوه

_وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين

مازن بستمزاز

_الفاظك بقت بيئه كدا ليه

لتقترب منه تضمه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا يتحدثانالا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان

نيار بسرعه

_يلا عشان اتاخرت

مازن باستغراب

_يلا ايه

نيار 

_يلا نروح.....انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور

مازن بعتراض

_بس

نيار وهي تتاجهله وتذهب

_مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره

لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريقالا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا

تم نسخ الرابط