روايه سليم وحور كامله بقلم روما

موقع أيام نيوز

يعني مهما حصل انتوا هتفضلوا ولاد عم واخوات

مازن

_..............

علقوا 20 ملصق لو الحلقه عجبتكوا

يتبع 

احلام

خلقتي لي فقط

الجزء التاني

الحلقه السابعه عشر

في قصر شرم الشيخ

بغرفه مازن

بعد ان اخبرت نيار ان ملك قد وافقت علي عريس الغفله هذا ظل يتنفس پعنف وهو يتخيل ان ستكون لغيره ليترك نيار ويذهب لتلك المغفله التي ظنت

انها من الممكن

 

 

ان تكون زوجه غيره ليبحث عنها ويجدها امام المسبح ليتجه نحوها پغضب اعمي ويقبض علي يديها پغضب

_انتي ازاي توافقي علي الزفت دا

ملك پصدمه من موقفه

_انتا مالك اصلا انتي فكرني هعيش علي ذكراك مثلا

ثم تردف بقوه مصطنعه

_انا هتجوز منير وهكون مراته وان شاء الله ام عياله..... وانتا ملكش اي دخل بحياتي فاهم

لينظر له پغضب ثم يلقيها بالمسبح لتصرخ

_الميه دي عشان تفوقك واعرفي حاجه واحده بس انتي عمرك ما هتكوني لغيري

ثم يردف بصوت عالي افزعها

_اتتي فاااااهمه

ليتركها ويرحل وسط صډمتهالتخرج من المسبح وتري الملابس التصقت عليها بسبب الماء لتشرع في الذهاب لغرفتها لتبدلهم وهي تردد

_الله يحرقك ي نيار انتي واخوكي

في غرفه سليم

عندما تركها مازن وغادراتجهت لغرفتها لتجد سليم يشاهد التلفاز لتقترب منه ليشح بوجهه عنها لتجلس باحضانه وتقبل وجنته

نيار بتساءل

_انتا لسه زعلان مني

سليم بتجاهل

_............

نيار بتوسل

_خلاص بقي متزعلش.....انا اسفه

سليم وهو يمسك جهاز التحكم ويرفع من صوت التلفاز بالامبالاه

_..........

نيار بالحاح

_ي سليم بطل رخمه بقي ورد عليا

 _..........

نيار بتسرع

_ي رب اموت لو مردتش عليا

سليم پغضب

_انتي غبيه انتي ازاي تدعي علي نفسك

نيار پخوف

_سليم انا.....

سليم پغضب

_اخرسي... مش عايز اسمع صوتك

ليتركها ويغادر پغضب لتبكي بحزن علي غضبه منها

وبالاسفل

كانوا جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليموليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه يتابدلا نظرات الاعجاب وبعد قليل قد اتت نيار ووجهه يبدو عليه الارهاق من كثره بكائها وجلست معهم

الجد بقلق

_مالك ي بنتي شكلك تعبانه

نيار بابتسامه شاحبه

_مفيش ي جدو بس مصدعه شويه.....وعماله ادور علي ادهم ومازن مش لاقيهم

لتنظر لها اخويها بعدم فهم اهي تبحث عنهم وكيف وهم امامها

الجد بهدوء

_هتلاقيهم في الجنينه

نيار

_طب هروح اشفهم.....عن اذنكم

لتتجه نحو الحديقه

اباها عمر بعدم فهم

_تشوف مين

مازن بضحك علي ملامح ابيه

_هههههه هي مش قصدها علينا ي بابا هي بتتكلم عن ولادها ادهم ومازن الصغيرين

لتتجه الانظار نحوه پصدمه ويزداد قهر زياد عندما علم انها انجبت

وبالخارج

وجدت نيار اطفالها يلبعون معا لتذهب لهم وتجلس معهم قليلا وهي تحاول ان تنسي حزنها وبعد انتهئم من اللعب اخذتهم لغرفتهم ليناموا وعندما غفوا نزلت مره اخري لاسفل لتنتظر سليم في الحديقهلتجد سيف يخرج من المنزل ويداه ټنزف لتركض نحوه

 نيار پخوف

_ايه اللي حصل في ايدك

سيف بحب وهي يراه انها مازلت تخاف عليه وتهتم لامره رغم ما فعله معها

_مفيش الكوبايه وقعت مني واتكسرت وانا بحاول الم الازاز داخل في ايدي

نيار بقلق

_طب استني

لتمسك يده السليمه وتشده ليجلس علي المقعد وتصعد لاعلي وتاتي بعلبه الاسعافات الاوليه وتزل اليه مره اخري وتجلس امامه علي قدميها وتضمد جرحه وهو يرمقها بحب اخويلتنهي من تضميد جرحه ليقبل جبينها بحنان

_وحشتيني ي قلب اخوكي

نيار بسخريه

_ اخوكي

سيف بحزن ودموعه تسقط

_مش هتمحسيني بقي......عارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي تري حصلك ايه ي تري انتي بخير ولا لا......انا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا

نيار وهي تمسح دموعه بحنان

_انا مش زعلانه منكوا.......انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش بتثقوا فيا للدرجاتي

سيف بحب

_حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني

ثم يردف بمرح

_هااااا صافي ي لبن

نيار بابتسامه

_ههههههه صافي

ليضمها باشتياق وظلت يتحدثون معا لوقت متاخر ثم صعدوا الي غرفتهم وسليم لم ياتي بعد لتقضي نيار ليلتها في خوف وقلق علي سليم ولم تستطع النوم واصبحت شاحبه قليلا

وباليوم الثاني

اتي سليم ليجد نيار مازالت مستقيظهلتركض نحوه حينما تراه وتضمه بشده ولكنه ابعادها ببرود

نيار بقلق

_انتا كنت فين ي سليم طول الليل

سليم بالامبالاه

_كنت بلف شويه

نيار بتساءل

_طب انتا......

سليم ببرود

_مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير

ليتخطها ويتجه للفراش ونيار تنظر له بحزن وتذهب لتنام بجانبه ليعطيها ظهره ويغفو لتنزل دموعها وتغفو بتعب

وبعد مرور ساعات

قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام

نيار بارهاق

_بعد اذنكوا

زياد پخوف

_بس انتي مكلتيش حاجه

ليرمقه سليم پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده

نيار ببرود

_مليش نفس هطلع اشوف الولاد

امها بقلق

_طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه

نيار بابتسامه شاحبه

_حاضر

لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها

في قصر شرم الشيخ

كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه

سليم پخوف

_حووووووور

ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها

زين بابتسامه وفرح

_في ضيف جديد هيشرفنا .......نيار حامل مبروك ي سليم

سليم بهمس وسعاده

_حامل

لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتهاليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد

وبعد مرور ثلاث ساعات

استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير

جدا بلون البني امامها لتتجه نحوها وتضمه بسعاده لتجد به ورقه مكتوب بها اسفلتشعر بذراعين يضمها من الخلف

سليم بعشق

_انا اسف

نيار بابتسامه

_انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك

سليم بهمس

_بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص

لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها

نيار وهي تضع يديها علي بطنها

_انا فرحانه اوي

سليم بحب

_مش اكتر مني ي قلبي

ثم يردف بمزاح

_خلي بالك انا عايز المرادي بنوته

نيار بتساول

_طب وهتسميها ايه

سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها

_هسميها حور

نيار بتحذير طفولي

_اياك تحبها اكتر مني....فاهم

سليم بعشق

_قلبي كله ليكي اصلا

لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه

في المطبخ

كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا

هشام بتساءل

_ بتعملي ايه

حبيبه پخوف

_حرام عليك خضتني

ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا

_ بعمل كيكه لنيار

هشام بعبث

_ ممكن ادوق

حبيبه بدهشه

_تدوق ايه

ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولالتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها

هشام وجهه اما وجهه

_بحبك

حبيبه پصدمه

_هه

هشام بجديه

_وعايز اتجوزك

ثم يردف

_انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي

ليتركها في صډمتها ويذهب

تم نسخ الرابط