روايه سليم وحور كامله بقلم روما

موقع أيام نيوز

غرفتها ومازن يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يجدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه

في غرفه نيار

تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل

زياد بحب

_وحشتنيني ي عمري

نيار بخجل

_وانتا كمان ي زياد

زياد بعبث

_بجد طب وحشتك اد ايه

نيار بتحذير

_زياد

زياد بضحك

_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده

نيار بحذر

_وبابا

زياد باطمئنان

_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته

نيار بسرعه

_طيب هلبس بسرعه...... باي

زياد

_باي

لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي

بدله انيقه بلون

زياد بحب

_ايه الجمال دا

نيار بخجل

_مرسي

ثم تردف لتخفي خجلها

_ها بقي هنروح فين

زياد بابتسامه

_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص

ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها ومشروبها المفضل عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها زياد الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا

زياد وهو متردد

_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw

نيار پخوف

_فيلم ړعب ي زياد

زياد باستفهام

_لو پتخافي بلاش

نيار بتحدي

_لا مش بخاف يلا نتدخل

ليدخلها ويشاهدها الفلم ونيار تحاول ان تظهر شجاعتها امام زياد لكن قلبها كان يرتجف بشدهوبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها

زياد

_فاضل اسبوعين

نيار بعدم فهم

_علي ايه

زياد وهو يغمز لها

_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات زياد البحيري

نيار بغرور مصطنع

_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع

 زياد بتوعد

_بقي كدا

ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب

علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا

يتبع

احلام

خلقتي لي فقط

الجزء الثاني

الحلقه التاسعه

في قصر البحيري

قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدتهلتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الړعب لتنقض وتتنفس پعنف وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم لتقترب منه وتنام بجانيه وهي تضمه بشده فالغرفه كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه

مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها پعنف

_نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه

نيار بتردد

_انا انا....

مازن بشك

_هو انتي اتفرجتي علي فيلم ړعب

لتومي براسها

ليردف بياس

_طلما انتي پتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه

نيار بطفوله

_كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف

مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه

 _هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي.....يلا

ليغطيها ويقترب منها ويمسح علي شعرها الي ان شعر بانتظام انفسها ليعلم انها قد غفت ليبتسم عليها فهذه عادتها عندما تخاف تاتي وتضمه ليضمها ويغفو هو الاخر

في الصباح

في احدي النوادي

كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعاتلتلمح زياد وهو قادم اتجاهها

سما بتعجب

_ايه دا زياد انتا هنا

زياد بابتسامه جذابه

_مفيش كنت بقابل واحد صاحبي......لو هتروحي تعالي اوصلك

سما بهدوء

_طيب استني لما اعرفك دي هايدي

هايدي بدلع

_هاي ي زياد

زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الڤاضح

_اهلا

سما بمزاح

_طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح

زياد بابتسامه

_هههه طول عمرك قفشاني كدا

هايدي بتكبر

_مين نيار دي

سما وهي تحاول الحديث

_دي......

زياد وهو يقطعها

_دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان

هايدي پحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه

_ااااه ربنا يخليكوا لبعض

زياد ببرود

_امين.........يلا ي سما

سما وهي تودع هايدي

_سلام ي حبيبتي

هايدي بخبث وهي ترمق زياد

_سلام ي قلبي.....نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار

سما بطيبه

_ان شاءالله......باي

لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه

في قصر البحيري

كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقهليدخل كل من زياد وسما

زياد باستغراب وهم يراهم

_في ايه......مالكم

سيف بحزن مصطنع

_نيار بتعملنا الغدا بنفسها

زياد پصدمه

_ي نهار اسود....... طيب ي جماعه سلام بقي

ليشرع في الذهاب لكن

مازن بخبث وصوت عالي

_ايه دا ي زياد انتا جيت امتا

لتخرج نيار عندما تسمع اسمهليسب زياد مازن بصوت منخفض

نيار بسعاده

_كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا..... انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده

زياد بابتسامه مصطنعه

_اكيد ي روحي هيبقي تحفه

ليجلس زياد وهو يرمق مازن پحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف

ادهم بريبه

_هو ايه دا

نيار بفخر

_دا ورق عنب

ادهم بدهشه

_قولي والله

نيار بتجاهل

_بس كلام يلا اتغدوا

ليبدوا باكل الطعام وهم يحبسون انفسهم وبعد رحله العڈاب هذه قد انتهوا من الاكل وهم يتمنون المۏت بدلا من اكل طعامها

وبعد مرور ثلاث ساعات

كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما

مازن بتردد وهو ينظر لنيار

_انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا

ليباركوا له وتنظر له نيار پصدمه فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا 

مازن بسرعه

_لازم نسافر بكره

لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم

بالاعلي كانت نيار تجهش في البكاء وهي تضم نفسها كالجنين ليدخل مازن غرفتها ويتالم قلبه عندما يراها تبكي ليذهب اتجاهها ويضمها

مازن بحزن

_حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي

نيار پبكاء

_لا لا متسافرش والنبي

مازن بحب اخوي صادق

_اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي.... انا اه مش هعرف احضر كتب كتابك بس اكيد هحضر فرحك وانا اللي هوصيه عليكي كمان

نيار وهي تنظر له

_هتتصل بيا كل يوم

مازن وهو يومي بالايجاب

_وكل ساعه كمان ي قلبي

نيار بحزن

_هتوحشني اوي ي حبيب قلبي

ليبتسم بحب علي لقبه الذ تتطلقه عليه دائما

مازن بتالم

_محدش هيوحشني ادك ي حبيبتي

ليظل جالس معاها يعيدوا ذكريات طفولتهم معا الي ان غفوا باحضان بعضهم

وبعد اسبوع

وقد دعت سما هايدي علي الغذاء في المنزل وعرفت العائله عليها لكنهم لم يحبوها خاصه مازن لم يرتاح لنظراتها الحاقده اتجاه اخته نيار

وبعد العزيمه بيومان قد سافر كلا من مازن وهشام الي

امريكا ليبدوا دراساتهم

وسط حزن نيار

وقد تم تجهيزات القصر لحفل عقد قران كلا من زياد ونيار

كانت نيار تسير في القصر وهي تشاهد استعادات الحفل بابتسامه سعيده لتسمع صوته

زياد بحب

_انا حضرت كل حاجه بنفسي ايه رايك

نيار بخجل

_حلو اوي

زياد باشتياق

_واخيرا بكره هتكوني ليا.......بحبك

نيار بابتسامه

_وانا بحبك اكتر

نيار وهي تنظر في ساعتها

_انا هروح النادي

زياد باستغراب

_دلوقتي

نيار بلا مبالاه

_اه راحه اقابل هايدي كانت عايزه تشوفني

زياد بتافف

_انا مش برتاح للبت دي

نيار وهي توافقه

_ولا انا بس عشان خاطر سما متزعلش هي اللي معرفها عليا

زياد بعدم رضا

_طيب...... تعالي اوصلك

ليتجهوا نحو سيارته ويوصلها الي النادي ويذهب لتجلس نيار مع هايدي وصديقتها دارين لوقت قليلا فهي لم تتحمل اسلوبهم المتكبر لتستاذن منهم وتذهب

في قصر البحيري

في صباح اليوم التالي

يوم عقد قران زياد ونيار.......

يتبع

احلام

خلقتي اي فقط

الجزء التاني

الحلقه العاشره 10

في قصر البحيري

غرفه نيار

كانت تقف امام

تم نسخ الرابط