روايه مكتملة بقلم سميه عامر
المحتويات
بس بعد عنها _ قولتلك انا راجل شرقي محبش الكلام ده قبل الجواز
اه اسفة تاني هستناك بليل يا حبيبي باي
خرجت ليلى و قعد عبدالملك يفكر في نورين و عياله اللي سماهم من غير ما ياخد رأيها حتى
نزلت نورين و باين عليها انها كانت بټعيط
قعدت على الكنبه _ الخدامة نادت على عيالي بإسم نيرة و نورالدين ايه الاسامي دي انا مش عاجباني
اتعصبت و قامت وقفت قدامه _ طيب رجعني مصر انا و عيالي
بمزاجي لما يجيلي مزاج هنرجع
طلعت اوضتها مع عيالها و قفلت على نفسها و عدى اسبوعين و كل يوم كانت بتشوفه و هو خارج مع ليلى الشئ اللي خلاها ټموت من الغيرة و الحزن
بدأ شكلها يتحسن و يرجع احلى من الاول
اتصورت كتير مع عيالها و نزلت الصور انستا وهي مبسوطة
بس فجأة لقيت تليفونها بيرن _ انتي فين
هيفرق معاك
انتي فييين
برا خرجت مع ولادي بفسحهم
ارجعي البيت دلوقتي
انت شوفت الصور اتغاظت صح قول قول
عيونها دمعت بس اتمالكت نفسها و راحت ناحيتهم _ معلش لأكون ازعجتكم حبيبي انت كنت قلقان على ولادك صح يلا خدهم بقى خلي بالك انت منهم انا مش فاضيه
ليلى _ مين دي .. هي دي نفسها مراتك هي ازاي بقيت حلوة كده دي عمليات تجميل
نورين بغيظ _ كله طبيعي
ارجع لوحدك ولادك معاك اهو انا هتفسح
مشيت من قدامهم
قام عبدالملك و شاور للخدامة_ خدي الاولاد للبيت و انا جاي
ليلى _ انت هتسيبني
اه هبقى اكلمك بليل سلام
سابها و مشي ورا نورين اللي فضلت مستمتعة و ملاحظتش أنه وراها
وقفت عشان تشتري ورد و قرب منها شاب ايطالي و كان باين عليه أنه معجب بيها
اتخضت و رجعت لورا _ شكرا
قرب منها الشاب تاني _ ممكن اخد تليفونك
فجأة لقى قدامه عبدالملك اللي حط أيده على وسطها _ انا زوجها
اتحرج الشاب و مشي
بعدت نورين ايديه عنها _ انت جيت ورايا ازاي و ليه سبت الهانم
يلا نرجع البيت
مش هرجع
قربت عليه وهي بتدلع و حطت ايديها حولين رقبته _ تعالى دلعني شويه
ضحك بخبث _ ليه بقى
انت عارف ليه
كانت هتمشي بس شدها عليه من وسطها _ هو انا قولتلك قبل كده ان عيونك حلوة
ضحكت بخجل _ لا
و ضحكتك احلى
بعدت عنه وهي بتضحك _ مفيش في قلبك غيري انا عارفة
فضل واقف مكانه _ بس انا هتجوزها بعد اسبوعين
اټصدمت و فضلت واقفة مكانها مش عارفة تفكر ولا تعمل اي حاجه .. روحت البيت في هدوء وهي مبتتكلمش
.....
بعد اسبوع
دخل عبدالملك اوضتها هي و الاولاد بس مكانتش موجودة
رن عليها ألف مرة مبتردش و رن على يوسف قاله أنها مش معاه
نزل بسرعة يراجع كاميرات المراقبة لقاها خارجة و معاها الاولاد و بتبص في الكاميرا و بټدفن حاجه في الجنينة
جري على الجنينة و حفر مكان ما حطت لقى ورقة
عبدالملك اتمنالك حياة سعيدة معاها بس من غيري انا و الاولاد و اوعدك مش هتشوفني تاني بحبك ..........
يتبع
ال و 14
عدى ٤ سنين و نورين مختفية
كان عبدالملك زي المچنون و كل ما مدة اختفائها بتزيد كل ما بيتجنن اكتر و اكتر أسلوبة بقى اقسى من الاول حتى تعامله مع اللي حوليه كل حاجه فيه اتغيرت كان مستني بس اي ثغرة توصله ليها خصوصا انها سړقت مبلغ كبير لما هربت و مش هتكون محتاجه لفلوس لفترة طويلة
في جانب آخر
روح مامي يلا نحضر الفطار
يلا يا مامي بس نور
متابعة القراءة