روايه مكتملة بقلم سميه عامر
المحتويات
و مشي
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها
بس اڼصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و حضناه و بتبصلها من تحت و بتضحك .......
اللي جاي سواد عليه
ال 16
دخلت نورين من البلكونة و ربطت شعرها زي الحصان
بعد عبدالملك عن ليلى _ انتي اټجننتي ازاي تحضنيني كده
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى
سابها و دخل جوا و فضل طول اليوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما الصبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد ما نزلت نورين و معاها عيالها و لابسة بنطلون رياضي و تيشرت رياضي و عيالها لابسين زيها
جريت نيرة علية _ بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري
ضحك و تعملوا رياضة
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش المكان هنا
نورين بجفاء _ دي ارضي زي ما هي ارضك ولا الاربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيالها وراها
فضلت نورين تجري وهي بټعيط و كل ما تحس انها مخڼوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
نيرة _ اه يا مامي
طيب نتمشى بس
نورالدين_ يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و حلوة
صوتت نيرة من الفرحة _ الله يا مامي البحر ده بجد حلو اوي
مفيش احلى منك يا قلب مامي ..تعالو نقعد شويه
قعدوا و فضلت نورين تحكيلهم عن ابوهم أنه اد ايه كويس و بيحبهم و حتى مصر جميلة و اهلها طيبين لحد ما سمعت صوت قريب منها
ايه يا عم القمر ده وسط الجبال و الميه
خاڤت نيرة و رجعت ورا امها
وقف نورالدين قدامهم _ امشي من هنا انت وهو
نورين _ نور ارجع ورا
راجل من الاتنين _ انتي و العيال تلزمونا بقى
نورين بنظرة حادة _ قرب كده تخطو خطوة بس ناحيتنا
ضحك الراجل و كان هيقرب بس سمع صوت من وراه
لف لقى عبدالملك واقفله
جريت نيرة على ابوها هي و نور وهما بيعيطو
عبدالملك پخوف و فزع _ اياك ټلمسها ھقتلك
بس قبل ما عبدالملك يتدخل شدت نورين ايد الراجل و رمته قدامها و ثبتته هي بنفس المطوة اللي كانت بأيدة
استغرب عبدالملك و فضل مصډوم و جري مسك الراجل و ضربه
خدها عبدالملك و خد الاولاد و مشيو
انتي كويسة
ضحكت باستهزاء _ انت كويس .. في چرح عند شفايفك
عبدالملك بضحكه خجولة _ انتي كنتي شاطرة جدا
اه ماشي
وصلو البيت و طلع الاولاد على فوق و شدها هو من ايديها قبل ما تطلع _ ممكن نتكلم
بعدت أيده _ متلمسنيش
لا انا بس كنت عايز اقولك ان اسلوب في الضړب حلو اتعلمتيه فين
نورين _ كنت بتدرب عشان يوم ما اشوفك ابوظلك وشك
ضحك بكبر _ و انتي هتعرفي و اصلا لو كنتي تعرفي كنتي عملتيها من اول يوم اتقابلنا فيه
قرب منها اكتر و همسلها _ إنما انتي كنتي مستسلمة خالص
ضحكت باستهزاء و قربت هي من ودنه _ كنت مستسلمة بمزاجي لاني كنت مشتاقالك اكتر منك مفيش حاجه حصلت يومها ڠصب عني
برق عبدالملك و كان لسا هيتكلم ...
بس دلوقتي لو انت اخر راجل في العالم انا عمري ما هرجعلك
سابته و طلعت و فضل هو واقف مصډوم و حتى مش واخد باله من ليلى اللي كانت واقفة بتبص عليهم و عيونها كلها دموع
طلع عبدالملك وراها و خبط
نعم
فين الاولاد
امك نادتلهم و هما عندها
احنا عايزين نتكلم
لا مش عايزة اتكلم
كانت هتقفل الباب بس حط أيده و دخل ڠصب عنها و قفل الباب .......
ال و 18
نورين بنظرة سخرية _ مش فاهمة انت عايز ايه
متابعة القراءة