روايه مكتملة بقلم سميه عامر

موقع أيام نيوز


عايز نتكلم
ده يديلك الحق انك تدخل و تقفل الباب علينا و انا محرمة عليك 
محرمة محلله كده كده هنتكلم
قرب منها و كان هيمسك دراعها بس فاجئتة هي و وقعته على الأرض و قامت وقفت _ اتفضل اطلع برا و اقفل الباب وراك و تاني مرة لما تيجي تكلمني يبقى قدام أهلك و اهلي يا ابن خالتي
قام عبدالملك و هو بيضحك و بيعدل شعرة _ نورين اتغيرت حلو

بصتله بجفاء بس اتخضت و همسلها _ انا لو عايز حاجه هاخدها
بعدت عنه و اتعصبت بس قبل ما تتكلم كان هو خرج وهو بيضحك
.....
ام نورين _ عدى فترة و البت حتى مقالتليش ازيك يا امي
سحر _ معلش ياختي ما انتي عارفة كانت عايشة لوحدها فترة طويلة اكيد محتاجة وقت
دخلت نورين عليهم و هما بيتكلمو و رزعت الباب _ بصي يا خالتي ابنك طلقني في سويسرا .. ابنك ملهوش الحق أنه يدخل اوضه نومي كده يا اما امشي
قامت امها _ ما تسكتي فضحتيني و بعدين يعني ايه طلقك بكرة يردك احنا معندناش بنات تطلق فاهمة و لا عايزة تجيبيلنا العاړ زي زمان
سحر بحزن _ بس يا صفاء سيبيها متكلميهاش كده نورين بنتي و اللي هي عايزاه يمشي
ضحكت نورين و بصت لامها و عيونها مليانة دموع _ في اول ليله ليا معاه ضړبني و اعتدى عليا و تاني ليله ليا معاه برضو اعتدى عليا بس عارفة المشكلة فين اني كنت بحبه و كنت بحبه من قلبي رغم اللي بيعمله كله بس ... بس قلبي الحيوان مكنش عايز غيرة هو
رفعت صفاء ايديها و ضړبت بنتها بالقلم _ انتي مچنونة ايه اعتدى عليكي دي ده جوزك ..جوززززك انتي لسا مش مستوعبة ده ابو عيالك
صړخت نورين فيها _ حتى عيالي جم نتيجة اعتدائة عليا مقدرتش اكمل دراستي رغم اني كنت متفوقة بقيت ام و انا لسا عندي احلام عايزة احققها بس انا عايزة اقولك حاجه .. انا مش مسامحاكي يا امي لان الغريبة عطفت عليا و انتي لا
دمعت سحر من كلام نورين و نزلت دموعها و غمضت عينيها پألم
لفت نورين عشان تخرج بس لقيته وراها واقف و سمع كل كلامها
بصتله وهي بټعيط و خرجت من جنبه
جريت صفاء عليه _ معلش يا حبيبي هي بس مرهقة شويه و محتاجة ترتاح كلامها ده كله هبل
خرج عبدالملك و سابها بتكلم نفسها
سحر بعصبية _ دي بنتك .. لحمك و دمك انتي ازاي مش حنينه عليها دي وحيدتك
صفاء _ بنتي لما تبقى ناقصة ربايه تبقى لازم تتربى
.....
عدى يومين و نورين قاعدة في اوضتها مبتخرجش لحد ما خبط الباب
فتحت نيرة وهي بتفرك عينيها عشان لسا صاحيه
يوسف _ ايدا ايه القمر اللي لسا صاحي ده ده شويه سكر
كانت نورين بتصلي و خلصت
يوسف _ احم .. نورين عبدالملك جابلك بيت تاني لوحدك لو حابه تروحي فيه من انهاردة هو جاهز
و ليه مجاش قال الكلمتين بنفسه 
يوسف باحراج _ بصي هو مقاليش بس تقريبا عشان ضربتيه خاېف يطلعلك
ضحكت نورين _ يا سلام
ضحك يوسف _ أيوة كده اضحكي هو قال انك مش عايزة تشوفيه و انه من هنا و رايح مش هيزعجك تاني
ابتسمت نورين و قفلت الباب و في نفس اليوم بليل كانت في بيتها الجديد لوحدها هي و عيالها واخده حريتها و كل ده وهي لسا مشافتهوش
عدى اسبوعين و برضو مختفي عنها ولا بتلمحه بيبعت يوسف ياخد ولاده يقضوا وقت معاه و يرجعهم تاني لحد ما في مرة
مامي ..مامي ..بابا هياخدنا فرح و في ناس بترقص
نورالدين_ اه يا ماما تعالي انا مش عايزة ابقى لوحدي
نورين _ لا لا روحوا انتو مع بابا و انا هستناكم طيب !
نيرة بحزن _ بس كل اللي في الفرح عندهم اب و ام و احنا هنروح من غيرك لا خلاص
نورين _ طيب خلاص هاجي يلا قوموا البسو
خلصو لبس و في اليوم ده جه عبدالملك هو ياخد عياله بس اتفاجئ من نورين اللي نازلة لابسة فستان بنفسجي و حاطه وردة عند الحجاب
فضل
 

تم نسخ الرابط