روايه مكتملة بقلم سميه عامر
المحتويات
غلط
لا انا هروح بيتي
خرجت برا و هي حزينة و قلبها مكسور
عبدالملك بنفاذ صبر خدها للبيت يا يوسف
صفاء انتو كنتو فين
عبدالملك بنلعب رحنا نلعب .. بقولك ايه يا خالتي ما تشوفيلك شغلانة تتلهي فيها بدل م انتي داخله في حياتي بالمنظر ده
سحر عبدالملك .. اتأدب
صړخ في وشهم ولادي مخطوفين وهي بتقولي كنتو فين خديها و ارجعو القاهرة انا مش ناقصكم .
جريت فتحت بس مكنش في حد موجود كان في تليفون صغير
مسكته و اتصلت على الرقم اللي فيه
ردت عليها نيرة وهي بټعيط و بتشهق
نورين بلهفة و خوف اكتر حبيبتي انتي فين .. ردي على مامي كفايه عياط
فجأة سكت صوتها و حد رد
ولادك عندي
انتي مين ولادي عندك بيعملوا ايه
نورين انتي ميييين انا هدفعلك كل اللي انتي عايزاه
مش محتاجة فلوس .. انا عايزة منك حاجه واحده بس
نورين بسرعة موافقة عليها
ضحكت باستهزاء مش بالسهولة دي انا عايزاكي تشيلي الرحم
اټصدمت نورين من الطلب بس ردت بسرعة و انا موافقة بس بالله عليكي بلاش عيالي
انتي مين
ضحكت البنت انا طليقة جوزك
قفلت معاها و نورين فضلت ټعيط و مسكت التليفون اتصلت على عبدالملك
في ايه حصل ايه
اللي خطفت عيالي طليقتك
برق عبدالملك انتي جبتي الكلام ده منين
صوتت في التليفون كنت متجوز بجد مكنش هزار ... انا عمري ما هسامحك
نزلت وهي مبسوطة و بتقرب عليه توك لافتكرتني يا ابن العم
مسكها من دراعها جامد ولادي فين
سميحة ولادك .. معرفش مش معايا
.....
نور الدين نيرة انا فكيت ايدي هحاول اهرب اجيب بابا و ماما
نيرة پخوف لا لا متسبنيش
نورالدين طيب استني هشوف لو في حد
مبقاش حد و رجع يفكها بس فجأة قعد يصوت من الألم لما لقى واحده وراه جرحته بسکينه في رجلة ........
قعد نورالدين يعيط و ېصرخ من الألم و نيرة مړعوپة و خاېفة و ماسكه في اخوها بتحاول تهون عليه
الست اللي جرحته انا مش هضربك بالسکينة تاني ولا حتى هربطك خليك كده سايح في دمك و لو اتحركت ربع حركة لبرا هموتك و ابعتك لامك
نيرة بصوت ضعيف عايزين منديل ونبي الد.. الډم كتير
الست اخرسي
خرجت الست برا و رجعت في ايديها بن و قربت منه و بكل عڼف حطته على الچرح و مسكته من شعره المرة دي جات في رجلك المرة الجايه في قلبك فاهم ولا لا
افتحي يا نورين لازم نتكلم
مليش كلام معاك انا عايزة ولادي بس .. ياريتني ما رجعت بيهم لهنا مع واحد كذاب زيك
افتحي بقولك
فتحت و عيونها كلها دموع و اول ما شافته فضلت ټعيط انا عايزة ولادي ارجوك رجعلي ولادي
شالها في حضنة و حطها على الكنبه وهيرجعو لازم تثقي فيا و هحكيلك موضوع جوازي بس الاول لازم تقوليلي ايه اللي حصل و ازاي عرفتي بموضوع طليقتي
فضلت تتكلم وهي بتشهق واحده اتصلت عليا و لقيت نيرة بترد وهي بټعيط و بعدين واحده اخدت التليفون و قالتلي أن الاولاد معاها و أنها طليقتك
حضنها عبدالملك و فضل يملس على شعرها اهدي طيب مقالتش حاجه تانيه زي فديه أو فلوس
رفعت نورين راسها و بصتله و الدموع بتنزل لوحدها و مرضيتش تقوله أنها قالتلها تشيل الرحم لا مقالتش حاجه قالتلي هتصل بيكي تاني بس هي بعتتلي التليفون ده
طلعت التليفون من جيبها و خده عبدالملك و انبسط جدا و قام نورين التليفون ده ممكن يوصلنا للاولاد خليكي انتي هنا و انا هجيلك تاني
خرج بسرعة و قامت هي دخلت اوضتها و فضلت ټعيط لحد ما نامت
.......
وصل عبدالملك لمهندس كمبيوتر محترم و طلب منه يجيب مكان آخر رقم اتصل
الشاب بس ده هياخد وقت و خصوصا لو التليفون مقفول
انا معاك لحد ما هيتفتح مهو اكيد لازم يتفتح
دخل يوسف فجأة عليهم و هما قاعدين و بينهج
يوسف وهو قلقان عبدالملك في مصېبة عقود الشركة و البيت اختفوا و خالتك صفاء اختفت
بصله عبدالملك باستغراب ازاي الورق ده كان في الخزنه الكبيرة
معرفش و البيت مقلوب
فضل عبدالملك يرتب الأحداث من اختفاء عياله للاوراق و خبط على راسه ازاي مخدتش بالي انها مريضة و ممكن تعمل اي حاجه .. اللي متحبش بنتها اكيد عمرها ما هتحب احفادها
يوسف و بعدين هنعمل ايه
قام عبدالملك خرج معاه يوسف و بسرعة اتصل على ناس يأمنو مناطق الخروج من سينا
.....
صحيت نورين تاني يوم على صوت الباب و هو بيخبط
قامت تجري على الباب فاكراهم
متابعة القراءة