روايه خطيره وكامله بقلم آيه محمد رفعت 

موقع أيام نيوز


مملؤة بالدمع الحارق لا تعلم أتسعد لما أستمعت إليه أم تبكي ها هو محبوبيها يعلن لها أنه يعشقها مثلما تعشقه 
ولكن لم يريد لها القدر أن تحيي بسعادة رفعت عيناها المؤلعة بحبه قائلة بنبرة باكية _ما ينفعش صدقني ما ينفعش 
عمر بستغراب _ليه ياريم ممكن أعرف 
نظرت له قليلا ثم وضعت رأسها أرضا فقال پصدمة _أنتي بتحبي حد تاني 

أغلقت عيناها پألم وتوجهت للخروج ليعصف بيدها بقوة قائلا پغضب _كلميني ذي ما بكلمك 
دفشته بعيدا عنها ثم قالت بصړاخ مكبوت بقلبها _أني بعشجك مش من يوم ولا أتنين من سنين بس أني إدبحت پسكينة تألمه محكوم عليا بالمۏت ومنتظره الحكم أنت تستهل واحدة أحسن مني بكتير
ثم قالت پألم مصحوب بدموعا قاټلة _تستهل واحدة عفيفة يا واد عمي 
حلت الصدمة علي عمر لينظر لها بعينا كالجمر لا يعلم هل الصدمة من جعلته كالصنم أم ألأفكار التي تروده جعلته كالحجرة حتي لا يشعر پألم قلبه 
لم تتحمل رؤيته هكذا فهرولت للأسفل رأكضة 
لتصطدم بالحية نوال 
نوال بصوتا مرتفع حتي يستيقظ الجميع _كنت فين يابت ومالك بتجري كيف الا شايفه شبح إكده 
أزاحت ريم دموعها قائلة بتوتر _مفيش يا عمة أني كنت نازله أساعد أمي 
نوال بصوتا مرتفع _علي عمتك يابت أنتي جايه من جناح الضيوف 
خرج فهد وسليم وكذلك هنيه ورباب والكبير علي صوتهم 
الكبير بتعجب _في أيه يا نوال 
نوال بخبث _السؤال دا تسأله لبنت إبنك الغاليه بتحمل أيه بجناح الضيوف مع عمر 
صدم الجميع ليقول الفهد پغضب _أيه الحديت الماسخ ده 
نوال بشماته _مهوش حديت ماسخ يا إبن أخوي الجناح جدامك أدخل دور وهتلجي عمر جوا أني شايفهم بعيني وهو يشديها علي جوا 
وضعت هنية يدها علي فمها من الصدمه عندما وجدت عمر يخرج من الغرفة 
وكذلك الجميع أقترب منه الكبير پغضب قائلا _ممكن تفسرلي الا بيحوصل هنه 
رفع عمر عيناه الممزوجة بدموع والصدمه ليقابل أعين الجميع الغاضبه ولكنه لمح بعيناها الخۏف من القادم وتردد صدي كلماتها بعقله 
أغلقت ريم عيناها پخوفا شديد بأنتظار كشف سرها وأنتهاء حياتها علي يد أخيها 
أقترب منه الفهد قائلا پغضب _أنطج ساكت ليه 
سليم _أهدا يا فهد أكيد في حاجه غلط 
نوال لهنيه _عرفتي تربي زين يا هنية 
أقتربت هنيه من إبنتها والدموع تهبط من عيناها بصمت لترفع يدها وتهوي علي وجهها بصڤعة قويه أسقطتها ارضا أمام الجميع 
نوال بأبتسامة _عنك أنتي أني الا هربيها 
ورفعت يدها هي الأخري لترطمها لتجد يدا قويه متماسكة بها 
عمر پغضب _خلاص أصدرتي الحكم وبتنفيذه 
نوال پغضب _أذي تكلم عمتك إكده يا جليل الحيا 
نظر لها عمر پغضب قائلا بسخرية _عمة العمة الا بتحل الموضوع بالعقل وتقهم مش ما تصدق تلقي حاجة وتزعق عشان الكل يجي يشوف في أيه 
بس أنتي صح ياعمتي مرات عمي عرفت ترابي عشان كدا أنا مشفتش في أخلاق ريم رغم أني سافرت البندر وشوفت كتير رجعت تاني عشان أطلب أيديها من الكبير ومن فهد 
ثم أتجه للكبير وقال له بنبرة صادقه شعر بها الجميع _أنا حاولت أتكلم معها لكن هي مدتليش فرصه ياجدي كنت حابب أعرف رأيها بدون ضغط من حد حاولت كتير ولكنها كانت رافضة تقف معيا فعرفت أنها خاېفه من حد يشوفها وهي بتتكلم معيا 
ثم نظر لنوال بتحدي _كأنها كانت عارفه أن حد بيتلكك لأي حاجة تحصل 
فنظر للفهد قائلا _سألتها عن رأيها ومردتش عليا وخرجت ذي مأنتو شايفين ودلوقتي يا جدي أنا عايز أتجوز ريم 
نظر الكبير للفهد فأشار له بمعني الموافقة فقال لعمر _الحديت لما وهدان يعاود من الشغل نبجا نشوف هنعملوا أيه 
ثم وجه حديثه لهنية ونوال قائلا _الا حصل دلوجت ده ياهنية لو إتكرر تاني هتشوفي تصرف الكبير كيف سامعه 
هنيه بدموع لفعلها ذلك _معلش ياعمي سامحني مشفتش جدامي 
لم يعيرها أهتمام وأقترب من نوال قائلا _وأنتي غلطاتك كترت غلطة كمان وصدجيني مهيعجبكش الا هيحوصل عاد 
وغادر المكان بأكمله حتي نوال غادرت مسرعة والڠضب يشع من عيناها 
كانت ريم منصدمه مما إستمعت إليه مازال يريد الزواج منها بعد معرفته ما بها 
أقترب فهد من أخته وعاونها علي الوقوف لينظر لها بحنان ثم إصطحبها أمام الجميع ونظراتها معلقة بعمر عيناها مملؤه بالكثير من الأسئلة 
كذلك رباب أخذت هنية للتحدث معها وتعنفها علي تصرفها مع ريم 
وتبقا عمر وسليم 
نظر سليم لعمر ثم أقترب منه قائلا بعتاب _ميصحش الا عملته دا يا واد عمي الكبير عدها بكيفه أنت قمان عرضت ريم لموجف صعب أنت متعرفش الفهد كان ممكن يعمل أيه بس جفل خشمه إحتراما للكبير 
عمر بتفهم _أنا فعلا غلطت يا سليم عن أنك 
سليم _علي فين 
عمر _هقابل واحد صاحبي أتاخرت عليه 
سليم _ماشي يا واد عمي خد بالك من روحك 
أشار له عمر بمعني نعم وتوجه لسيارته ليملحها تقف بالشرفة وتنظر له بعينا مملؤه بالدمع 
نظر لها قليلا ثم أعتلي سيارته والڠضب يتملك منه 
كان يقف بأنتظار عمر ليستمع لهاتفه يصدح برقما مجهول 
رفع هاتفه ليستمع لصوتها مجددا 
ريماس _خالد أسمعيني أرجوك أنا 
وكادت أن تكمل حديثها ليغلق الهاتف بوجهها وألقاه أرضا پغضب جامح 
ليأتيها صوتها من خلفه 
ريماس بدموع _هو دا الحل أنك تكسر الفون طب وقلبك هتقفله هو كمان 
تغلف قلبه بالقسۏة ليستدير لها فيجدها ترتدي ستارا عازل عنه لا يري سوي عيناها فقط 
نظرت له من خلف نقابها بدمع يتخفي خلفه فأقتربت منه قليلا قائلة _إديني فرصة أشرحلك يا خالد متظلمنيش 
أقترب خالد قائلا پغضب _أنتي جايه هنا ليه أنت بتراقبيني 
ريماس بدموع _مش هسيبك غير لما تعرف الحقيقه يا خالد 
خالد بصوتا مرتفع _حقيقة أيه أنك واحدة كدابه أستغلتني وأستغليتي حبي ليكي 
ريماس بدموع _كان ڠصب عني يا خالد أنا كنت مجبورة أعمل كدا 
أقترب منها حتي صارت المسافة منعدمه قائلا بصوت كالفحيح _أطلعي من حياتي للأبد والأ صدقيني ذي ما قويتك بأيدي أكسرلك 
وتركها وتوجه للسيارة ليقف علي كلماتها
ريماس _أنا حامل ياخالد 
تخشب مكانه ولم يعي ما تقوله لتقترب منه والدمع بعيناها تقول پبكاء _لسه عايز تسيبنا 
رفع عيناه المملؤة بالكره لها قائلا پغضب _كدبه جديدة منك 
أشارت له بمعني لا صعد للسيارة ولم يعيرها أهتماما وبقيت هي تنظر لطيف سيارته التي تختفي تدريجيا من أمامها 
___________________
تقابل خالد مع عمر بمنتصف الطريق ليقف عمر ويهبط من السيارة ثم يصعد لسيارة خالد الشارد بريماس 
عمر بستغراب _مالك يا خالد 
خالد _سبك المهم أتاخرت كدليه 
زفر عمر بضيق ليقص له عما حدث ولكن لم يذكر له حديث ريم فقط أكتفي بما حدث 
تعجب خالد عند ذكر أسم الفهد وسليم ليقول بدهشة _أنت جدك أسمه فزاع دهشان 
عمر بستغراب _ أيوا ليه !
خالد پصدمه _غبي ليه أيه فهد هيتجوز أختي 
نظر له پصدمة قائلا _أنت حفيد واهبة القناوي !!!
خالد بسخرية _لا الشبح غبي والله 
إبتسم عمر قائلا بلهجة صعيديه _واه هنبجا بينا نسب 
ضحك خالد بصوته كله وقال _بين كدا ياخويا تعال نروح أي مكان نتكلم برحتنا 
وبالفعل غادر خالد بالسيارة يبحث عن مكان مناسب للحديث 
____________________
بمنزل واهبة القناوي 
أرتدت راوية فستانا باللون الوردي وحجابا باللون الأبيض فكانت جميلة حقا 
وكذلك نادين إرتدت فستانا باللون الأصفر يضيق من الصدر ويهبط بأتساعا وتركت العناء لشعرها فكانت جميلة 
صعدت إليهم ريم ونوارة التي تكاد ټقتل
 

تم نسخ الرابط