زوجه اخي بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

تشعر بوجوده 
قائلا نامت !
لتلتف اليه زهره بفزع قائله وهي تخفض برأسها أرضا 
اخدت رضعتها ونامت
ليبتسم اليها هشام قائلا زهره بلاش خۏفك ده مني .. 
فتلاشت زهره حديثه وكادت ان تخرج الا انه تسأل غريبه يعني بقيتي تقعدي هنا
فنظرت اليه في صمت ... فمنذ يومان قد جائت لتمكث في شقتها .. فتجلس مع حماتها طيلة النهار ثم تصعد شقتها علي النوم .. وتذكرت ڠضبها من حالها عندما أستجابت لرغبه اختها في عدم سفرها مع زوجها الذي اصبح متغيرا معها ولا تعلم السبب .. ونظرات جميله السعيده لما وصلت اليه مع هشام بعد ان ضاعت سعادتها هي وانطفأت 
حتي انها جرحتها بكلامها وهي تخبرها ضاحكه بعدما علمت بأن شريف متغير معها اكيد ندم علي غلطت عمره في جوزته منك
وتابعت متهكمه سافري لجوزك لاحسن يضيع منك وتيجي في الاخر تقوليلي انا السبب .. اصلي عارفاكي هابله وعبيطه
لتفيق زهره علي طرقعت اصابعه امامها 
قائلا بتنهد ايه يازهره سرحتي في ايه
لترفع وجهها اليه قائله پألم ممكن تساعدني ياهشام ارجوك
ليطالعها هشام قليلا وقد شعر بحزنها قائلا بقلق 
خير يازهره في ايه قوليلي
لتخفض بوجهها ثانيه قائله احجزلي علي فرنسا عايزه اسافر لشريف
ليشعر هو بوجود خطب ما ولكنه فضل الصمت قائلا بتسأل طب ما تقولي لشريف .. 
لتهتف به بۏجع معلش احجزلي انت عايزه اعملهاله مفاجأه
فطالعها بشك حاضر يازهره 
لتطالعه هي ببتسامه صادقه شكرا ياهشام ..
وكادت ان تنصرف .. فوقفت قائله برجاء اوعي تقول لشريف علي طلبي ارجوك
ليبتسم اليها محركا رأسه بالموافقه .. لتنصرف هي من امامه 
فيشعر بالحزن عليها وعلي
نفسه عندما فقد زوجه مثلها ولكن اخيه يستحقها .. وبالتأكيد يوجد امر ما سيعرفه منه 
ليعلو صوت هاتف ليس بهاتفه .. فينظر الي الهاتف الملقي بجانب صغيرته التي تلملمت قليلا من غفوتها علي اثر صوته
ليأخذ الهاتف سريعا ليدرك هوية صاحبته .. 
ليضئ الهاتف ثانية برساله اخري .. فأخذه الفضول ليفتحه ناظرا الي مابعث ...
فشهق پصدمه وهو لا يصدق ما تراه عينيه .....
يتبع
بقلم سهام صادق

الفصل العاشر
لم تصدق عينيه ماتراه .. فوقف يطالع احدي الصور وأمرأة تحتضنه وأخيه يبدو عليه أن مرغما علي ذلك ..
فتشبث يديها به لا يدل سوي علي ذلك .. ولكن الصدمه الاكبر هي مقطع الفيديو الذي لم يستوعبه حتي الان ..
ليتذكر أمر زهره وماسيحدث اذا علمت بذلك .. فبالتأكيد لن تتفهم بأن ذلك لم يحدث فالنساء بطبيعتها تنظر للأمور دون تفكير .. وفكر سريعا بأن يزيل كل شئ من علي هاتفها
ويهاتف شريف ليفهم منه الامر..
وعندما ضغط علي زر الأزاله وجدها تردف الي الحجره ثانية قائله بتسأل هو تليفوني 
وقبل ان تكمل باقي عباراتها وجدت الهاتف في يده .. ليري نظراتها .. فيمد يده بالهاتف قائلا بجمود لسا واخد بالي منه دلوقتي وكنت هبعتهولك مع فتحيه
لتتفهم زهره الامر سريعا واقتربت لتأخذه منه وهي تتمتم شكرا 
وذهبت تحت نظراته ..ليقف هو كالشارد وهو يتسأل 
طب لو شريف طلع عمل كده فعلا وخان زهره
وظل عقله يدور بين برئة أخيه وبين تصديق شيطانه
ليخرج من غرفه صغيرته سريعا .. ويمسك بالهاتف وهو يتمني ان ينفي شريف كل ذلك 
وبعد عدة محاولة في مهاتفته .. رد شريف أخيرا وهو يتمتم بجمود ايوه ياهشام
ليشعر هشام بصوت اخيه المتغير .. ليتنهد قليلا ثم بدء يقص عليه كل ماحدث وما بعث لزهره 
ليأتيه صوت شريف القلق وزهره شافت حاجه
ليخبره هشام بأنه الذي رأي ذلك .. لان زهره قد نسيت هاتفها بجانب صغيرته قبل ان تذهب لشقتها 
ثم سمع تنهيدات اخيه المضطربه وكأنه يسارع امر ما .. ليتسأل هشام بقلق شريف اوعي تكون عملت كده
لهتف به شريف قائلا مش عارف ياهشام
ليعلو صوت هشام وهو يؤنبه يعني اللي شوفته ده حقيقي 
ليتمتم شريف قائلا انا هحكيلك كل حاجه ياهشام
وبعدما سرد عليه كل شئ .. تنفس هشام مطمئنا ليتحدث بقوه جيداء ديه خبيثه واكيد القهوه كان فيها مخدر .. انت لازم تفتكر كل حاجه ياشريف
ليهتف به شريف بضعف وهو يتمتم حاولت بس مش قادر اربط حاجه ببعضها 
فتنهد هشام قائلا الحمدلله ان زهره مشفتش حاجه لحد ماانت تتصرف مع الزباله اللي عندك 
ثم تابع حديثه ليخبره عن طلب زهره 
زهره طلبت مني احجزلها عشان تجيلك شكلها حاسه بتغيرك
ليظفر شريف انفاسه وهو يتنهد بأرهاق لاء ياهشام .. زهره مينفعش تيجي غير لما انهي موضوع جيداء وافهم منها كل حاجه .. انا متأكد اني مخنتش زهره بس برضوه خاېف لكون..
وقبل ان يكمل باقي عباراته تنهد هشام قائلا انا واثق انها لعبه ياشريف .. متقلقش 
ثم تابع مازحا بقي الحقيره ديه قدرت تخدع شريف صحيح مبيقعش غير الشاطر 
فأبتسم من مزحة اخيه .. ليهتف به

________________________________________

قائلا 
متحجزش لزهره حاجه مفهوم لحد ما انا اقولك
وأنهي الاتصال سريعا.. ليشعر بالډماء تتدفق في رأسه 
ليجد نفسه يأخذ بمفاتيح سيارته ويذهب الي تلك الحقيره متوعدا لها 
وقفت أمامه وهي تزفر بأضطراب كلما تذكرت مافعله امس .. وعدم رده عليها عندما طلبت منه تفسيرا علي فعلته .. ولكن اليوم قررت أن تفهم لما فعل ذلك ووضعها في موقف كهذا 
وعلا صوتها أخيرا عندما لم تجد اي رد فعل قد بادر به 
ممكن أفهم انت ليه عملت كده وليه مرضتش تفسر ليا حاجه أمبارح
وتابعت دون ان تعطي رئتيها الهواء الكافي انت فاكرني ايه 
ليقترب منها حازم بهدوء وهو يبتسم ابتسامه واسعه قائلا 
عايزه تفهمي ايه 
ثم أكمل بجديه اه نسيت عشان قولت انك خطيبتي
طب ما أنتي خطيبتي فعلا يافرحه 
لتلمع عين فرحه بالڠضب بسبب بروده .. لتهتف به صاړخه خطيبت مين يابشمهندس .. ايه الجنان ده
ليهمس حازم بالقرب منها قائلا بهدوء لم تراه فيه من قبل انا كلمت فارس يحددلي ميعاد مع والدك .. 
ورغم سعادتها بما تسمعه منه تبدلت ملامحها وهي تتذكر انه لم يقرر ذلك الا عندما رأي جميله مع رجلا اخر 
لتهتف به قبل ان تغادر مكتبه وانا هرفض
وكادت ان تنصرف من أمامه إلا انها وجدته يجذبها من احد ذراعيها ..فطالعتها بنظرات غاضبه علي فعلته .. ليترك ذراعها متمتما بعتذار اسف 
ثم تنهد قائلا وهو يطالع عينيها عايز أخطبك مش اڼتقام من جميله ولا حاجه يافرحه عايزك لاني تعبت .. لاني محتاج حبك .. انا عارف انك بتحبيني .. اوعي تسبيني يافرحه
لتسقط دموعها وهي تستمع لكلماته لتجده يمد بأنامله الدافئه ليزيلها .. ليهمس بضعف قائلا
امبارح سيبتك من غير ما فسر فعلتي كنت عايز اهرب منك بأي شكل .. عشان اسأل نفسي انا ليه عملت كده
وعندما وجد دموعها تنهمر اكثر تنفس بهدوء قائلا 
لقيت نفسي شايف لحظاتنا القليله سوا شوفت ضحكتك 
وخۏفك عليا .. شوفت انك العوض .. شوفت ان حياتي متنفعش تكمل من غيرك .. شوفت ان فعلا عايزك .. عشان أكمل باقي عمري معاكي 
وهمس بدفئ قاټل عندما وجدها صامته
تم نسخ الرابط