زوجه اخي بقلم سهام صادق
المحتويات
وتجلس في مكانها المفضل .. ليتبعها رامز قائلا
مدام مش حبه تتكلمي خلاص
وبدأت تشرب بمهل .. ورامز يضع لها بكأس وراء كأس
الي ان صبحت تهذي بكلمات غير مفهومه
ليهتف رامز بها قائلا بخبث علي فكره زهره رجعت وكنت بفكر أعمل حفله وأعزمها هي وشريف واه أصلحكم علي بعض
ليجده تبتلع محتوي الكأس دفعه واحده متسأله رجعت
وظلت تترنح قليلا وهي تهمس اكيد مصدقتش لعبتي
لتضحك جيداء وهي تقص عليه مافعلته مع شريف ووضعها للمخدر في القهوه .. ثم سحبها اليه لغرفه النوم بعد ان انسكبت قهوتها علي قميصه .. ليخلع هو قميصه بترنح وظل يبحث عن مايرتديه وهو يعطيها ظهره
لتضع هي بالكاميرا سريعا في الغرفه التي اعدت ضبطها مسبقا .. قبل ان ينتبه لشئ
لتشعر بالڠضب منه .. وتذهب للكاميرا فتجد ذلك المقطع الذي اصبح فقط في صالحها
الي ان كملت باقي خطتها
ليقف رامز متطلعا اليها بقرف .. بعد ان استمع منها لكل شئ وهي لا تشعر بسبب سكرها
فرفعت اليه وجهها وهي تبتسم قائله كنت فاكره هقدر اضحك علي شريف وعلي الهبله مراته
عنده حق ميطقكيش ولا يطيق يبص في وشك حتي
ثم تركها وانصرف وهو يندم علي وقوفه دوما بجانبها
واخرج هاتفه ليبعث لصديقه تسجيل هذيانها ...
...جلست منه امامه بتوتر وهي لا تعرف بما ستبدء هل ستقول له بأنها شعرت اتجاه بشئ مختلف اما ستقول عن افعال صديقتها
وسبب قربها منه
الامر الضروري اللي صممتي تكلميني فيه لاء وبره الشركه كمان
لترفع منها وجهها اليه .. وهي لا تعلم لما وجوده طاغي هكذا
وتنهدت قائله قبل ما هقولك عن كل حاجه اعرف اني والله ندمانه بس هي السبب .. هي اللي وصلتني لكده
وبعد ان انهت حكايتها مع جميله وسبب قربها منه .. نظر اليها هشام ببرود امممم وتفتكري انتي كده مطلعتيش احقر منها
لتدمع عين منه بندم وهي تهمس كتر الكسر بيعلم الجبروت
وعندما وجدت نظراته البارده تتعمق فيه اكثر ادركت بأن ذلك الرجل الذي عرفته يوم ان اعطاها المنديل لتمسح دموعها وتعاطف معها .. غير ذلك الجالس امامها بكل برود
وحاول تصلح من جميله واديها فرصه يمكن تلاقي منها انسانه تانيه انضف ...
واعطته ظهرها وهي تتذكر صډمتها في مۏت احدي صديقتها اللاتي كان يشبهونها ..
لتشرد في لحظة ذهبها اليها المشفي .. لتجدها تحتضر
ولكن قبل ان تفارق الحياه اخبرتها
نفسي في فرصه واحده .. اقوم اصلي فيها واصلح كل اخطائي واقرب من ربنا يامنه شماعة غلطات اهلنا علقناها علي حياتنا ونقمنا عليها .. ومحدش طلع خسران غيرنا
لتهبط دموعها وهي تخرج من ذلك المطعم ...مقرره داخل نفسها بأن تترك البلد وترحل الي بلد اخري لا يعرفها احدا فيها وتبدأ من جديد
ولكن يوجد اخري لا بد ان تعتذر منها قبل ان ترحل
جلست تطالع صديقتها بسعاده وهي تراها تتبطئ في ذراع خطيبها .. فأبتسمت بحب داعية اليها بالفرح دوما
ونهضت من مقعدها .. كي تسير نحوها تهنأها
زهره مبرووك ياريم ربنا يسعدك ياحببتي
لتطالعها ريم بسعاده قائله وهي تشير لبطنها عملتي اختبار الحمل ولا لسا
لتضحك زهره قائله يابنتي .. انتي في ايه ولا ايه دلوقتي
خليكي ف اللي انتي فيه
لتطالع الاخري خطيبها الذي انشغل في مباركة اصدقائه وهمست خلاص هسيبك النهارده بس اعملي حسابك ان مش هسيبك غير لما نتأكد .. عايزين نفرح بقي ويجيلنا نونو نلعب بيه
لتضع زهره بيدها علي فمها قائله اسكتي فضحتيني خلاص
ومالت عليها لټحتضنها قائله بحب ربنا يسعدك ياريم وميحرمنيش منك ابدا
وهبطت دمعه من عينيها وهي تتذكر معامله جميله لها .. ومعاملة صديقتها التي دوما تنصحها
نظرت جميله الي هاتفها بتأفف وهي تري منه تهاتفها
لتفتح الخط قائله بضيق ونفاذ صبر بصي يامنه احنا لازم ننهي صداقتنا ... بصراحه صدقتنا مبقتش تشرفني
لتنصدم منه من حديثها فهي حتي لم تسأل عنها خلال الايام الماضيه التي غابت فيها عن الشركه ..
وعندما قررت ان تعتذر اليها عما فعلته بها قبل ان ترحل
كانت هذه هي الاجابه عليها
فتنهدت منه قائله بأنكسار
________________________________________
حاضر ياجميله
.........
خرجت من القاعه التي تقام فيها خطبة صديقتها .. لتجده ينتظرها بجانب السياره
ورغم أنها بدأت تتعامل معه بأنه اخو زوجها ومثل اخيها .. الا انها تشعر أحيانا بالنفور منه
ليبتسم اليها هشام قائلا اوامر جوزك ياستي
فأبتسمت زهره عندما تذكرت من يدق قلبها پعنف عند ذكر اسمه ..
وصعدت معه السياره كي يوصلها الي بيت اهلها
وبعد صمت طال للحظات وجدته يخبرها انا عارف يازهره ان بقالك اسبوع مستنيه احجزلك تذكرة الطياره
بس كنت مشغول شويه ونسيت
فتنهدت زهره وهتفت بحسن نيه ولا يهمك
ليبتسم اليها وهو يشعر بالضيق من نفسه لكذبه عليها .. فهو لم ينسي ولم يكن مشغول .. وهذا كله كان بسبب طلب اخيه منه حتي يحل مشكلته التي قد انتهت
وسلط انظاره علي الطريق قبل ان يخبرها طيارتك بعد يومين سافري لجوزك بقي
فألتفت اليها بسعاده وهي لا تصدق بأنها ستسافر اليه
وتذكرت امر جميله اختها لتهتف به قائله انت ازاي لحقت تنسي مراتك وتحب جميله بالسرعه ديه... !
أشعل سؤالها حصونه التي حاول ترميمها من أجل حمايتها وتعويضها ما فعله بها قديما .. فلا أحد يعلم بما أصبح يشعر به سوا نفسه فبعد ۏفاة زوجته ټحطم جزء كبير بداخله
فهو لم يكن الزوج العاشق المتيم .. فهو دوما كان المتلقي فقط.. يغرم النساء به ثم يعطونه قلوبهم بغباء .. لتكون النهايه خذلان منه .. ولكن كل هذا تغير به عندما احس لأول مره بمعني الفقدان .. معني ان تفقد شخصا أعطاك روحه قبل قلبه محب ليس كارها .. وهذا كل مافعلته نهي زوجته التي تركته هو وصغيرته
لتردد زهره سؤالها ثانيه ولكن بطريقه متهكمه اصلا اللي زيك ميعرفش يعني ايه حب
ليزيد من سرعة سيارته .. فصړخت به وهي لا تقوي علي تحمل سرعة السياره هشام .. وقف العربيه
ليهدأ سرعة سيارته عندما وجدها ترتجف جانبه وتغمض عينيها پذعر
فألتف اليها بجمود قائلا مدام شيفاني شخص سئ كده ومصلحش للحب ... أبقي حذري بقي اختك مني
فلمعت عيناها بسخط من حديثه .. وهي تفكر في اخبار اختها بالأبتعاد عن هشام فهو يعلم بأمر
متابعة القراءة