صدفه بقلم دعاء احمد
المحتويات
موضوع ايه شمس بص بقا أنا عايزاه أفرح بيك و طالما انت مش عايز تخطب مريم انا شايفه اننا ندور على غيرها و انا بقا في كم واحدة ادامي ما شاء الله عليهم ادب و أخلاق و جمال و شطار يعني مفيش بعد كدا و لو انت موافق بكرا ان شاء الله نروح نقعد مع أهلها و اللي تعجبك نخطبهالك حكم انا تعبت يا ابراهيم و عايزاه اشوف عيالك. ابراهيم افتكر صدفة و ابتسم طب بقولك ايه يا ست الكل انا استنتي كتير مش هيحصل حاجة لو صبرتي كمان شويه اخلص بس كم حاجة في الشغل و بعدها اوعدك هفرح قلبك. شمس بجد يا ابراهيم... ايه هي الصنارة غمزت أنا قلتلك مريم مفيش زيها. ابراهيم يا ماما مش كفاية بقا نحكي في موضوع مريم دا مريم دي بالنسبة ليا جارتي و اختي الصغيره لكن جواز ليها من دماغك. شمس طب قولي في واحدة في دماغك ابراهيم كله بوقته يا ماما شمس ربنا يهديك يا ابراهيم يا ابني.... و يزرقك بنت الحلال اللي تفرح قلبك.. عند فايزة دخلت اوضة إبنها اللي كان بيقلب في الموبيل فايزة عايزاه اتكلم معاك يا معتز. معتز نعم يا ماما في ايه فايزه ناوي على ايه في موضوع بنت خالك.. معتز هكون ناوي على ايه يعني و لا اي حاجه انتي مشوفتيش قابلتنا ازاي لما روحنا فايزة و ايه يعني يا ولا... و بعدين ما هي لازم تشوف نفسها علينا البت امها عندها شي و شويات برا مصر و ابوها عنده محل بيدخل اد كدا في اليوم دا انا كل ما اعدي عليه اللقي الزباين واقفين اد كدا... و بعدين انت أولى واحد بيها مين يعني هيخاف عليها و على فلوسها ادك. معتز انا معاكي يا ماما و مكدبش عليكي هي لامعه في عنيا بس ازاي. فايزة هو انا اللي هقولك... يعني مثالا خد زيارة و روح لخالك و حاول تفتح معها كلام و خد رقمها و ابقى كلمها و بعدين انت شاب و عارف البنات بتقع ازاي معتز بابتسامة من الناحية دي انتي جيتي في ملعبي فايزة وريني شاطرتك... انا هسيبك دلوقتي و اطلع اشوف المعدوله اختك عامله ايه مع خطيبها.... انتي مچنونة يا صدفة انتي بتتكلمي منين دلوقتي اتكلمت بثقة و هي بتبص حواليها بسعادة من المطار في اسكندرية.... هي مامي عرفت اني سافرت و لا لسه شهد صاحبتها أنتي بتتكلمي جد لسه مكلماني و سألتني عنك و اكيد لاحظت غيابك هي اه طول الوقت مشغولة هي و خالك بس اكيد هيلاحظوا غيابك و بعدين انتي مش بتردي عليها ليه. صدفة بضيق شهد متصدعنيش انا لو كنت قلت لها اني هنزل مصر كانت هتاخد الباسبور بتاعي و بعدين انا لسه فاتحة الموبيل... شهد طب عملتي اللي في دماغك و نزلتي مصر... ناوية على ايه بقا يا ست صدفة... أنتي اكيد مچنونة.... صدفة لازم القى بابا و اختي... أنتي فاهمة انا عديت ب ايه يا شهد... عارفة يعني ايه يبقى عندك أربعة و عشرين سنة و لسه مكتشفة من كم ساعة انك عندك اخت و ابوكي لسه عايش... و بعدين لو ماما متضايقة اوي من وجودي لوحدي هنا تبقى تنزل و تشرح لي بقا ازاي تخبي عليا كل السنين دي اني عندي اخت و أنا ابويا عايش... شهد صدفة اهدي... أنتي معاكي ادويتك صدفة مسحت دموعها قبل ما تنزل و اتكلمت بجدية ايوة... متقلقيش انا كويسة... شهد طب ناوية على ايه هتروحي لبابكي ازاي صدفة مش عارفه... اللي معايا العنوان القديم و معرفش هل لو روحت دلوقتي لهناك هلاقيهم و لا هم عزلوا لمكان تاني... شهد يارتني كنت معاكي... أنتي معاكي فلوس تتحركي بيها و لا ايه الدنيا.. صدفة انا معايا الكريديت كارت مټخافيش عليا هحاول اتصرف...سلام بقا لازم اخرج دلوقتي هكلمك تاني. شهد اوكي بس اوعي تقفلي موبيلك و ربنا يستر لما مدام سهير تعرف انك رجعتي مصر. صدفة مش فارقه بقا.... باي قفلت الموبيل و راحت ناحية بوابة الخروج و بعد حوالي نص ساعة كانت برا المطار اخدت تاكسي و قالت له العنوان و اللي كان حي قديم في اسكندرية.... في مكان تاني خرجت بنت نسخة من صدفة لكن شعرها اقصر و اخف من شعر صدفة عيونها كحيلة ب الكحل الأسود العربي و لابسه جيبه لونها اسود على بلوفر ابيض و بتتكلم بصوت عالي يا بابا الساعة بقيت ١٢ مش هتنزل للمحل و لا ايه.... أبتسم عبد الرحيم اللي كان قاعد في البلكونة و بيتفرج على الناس اللي ماشية في السوق و صوت القرآن الكريم كان عالي في الشقة لا مش نازل النهاردة يا ست البنات....عيسي واقف مع العمال و انا كلمته قلت له اني مش هنزل النهاردة.... ابتسمت مريم و باست خده بقولك ايه طالما انت مش نازل... ما تيجي نتمشى سوا كدا انا و انت نشتري شوية حاجات و بالمرة نتغدا برا النهاردة... انا نفسي في سمك مشوي و ناكله في حلقة السمك على البحر... عبد الرحيم و ماله و بالمرة نعزم ابراهيم. مريم يا ريت يا بابا بس دا جد و الكلمة بتخرج منه بالعافية و بعدين هو انت هتلاقيه فوق دلوقتي دا بيخرج للوكالة بتاعته من الساعة سبعة الصبح. عبد الرحمن بخبث و انتي عرفتي منين يا ست مريم. مريم بتوتر ها! و لا حاجة ما انا بصحي بدري و كنت بطلع الژبالة شفته و هو نازل.... انا هروح البس و انت اجهز بقا. خرجت من الاوضة و ابتسمت على ذكر ابراهيم صاحب وكالة الاقمشة اللي جنب محل العطارة بتاع ابوها..... بعد شوية خرجت مع ابوها و كان في حد نازل السلم بصت له و ابتسمت لأنها والدة ابراهيم. أم ابراهيم بابتسامة السلام عليكم... ازايك يا كريم يا حبيبتي ازايك يا حج عبد الرحيم عبد الرحيم بود الله يسلمك يا ام إبراهيم احنا بخير الحمد لله... أنتي اخبارك اي أم ابراهيم و هي بتبص لمريم بحب لأنها نفسها تجوزها ابراهيم لكنه مش حاطط الموضوع في دماغه و على طول بيكنسل الفكرة انا بخير الحمد لله ايه يا مريم مش كنا متفقين تيجي نشرب القهوة سوا امبارح. مريم معليش و الله يا خالتي بس حصل كم حاجة كدا لغبطتني حقك عليا بس ان شاء الله هجيلك. أم ابراهيم و انا هستناكي يا مريم... انا نازلة السوق اشتري الخضار مش عايزين اي حاجه اجيبهالكم معايا. مريم تسلمي يا خالتي منحرمش منك. أم إبراهيم ربتت على كتفها و بعدها نزلت و هي بتكلم نفسها و الله البت حلوة و محترمة بس لو ابراهيم يوافق و هو تاعب قلبي معه... عبد الرحيم لمريم
متابعة القراءة