صدفه بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

شغلي...يعني مرتبي كويس الحمد لله.. و عندي شقتي فاضل فيها كم حاجة و تكون جاهزة من كل حاجة... بص يا عمي انا شاري مريم... انت اكيد هتسال عني و هتعرف كل دا... بس اللي انا عايزاك تعرفه اني عايز اتجوز بنتك و يشهد ربنا عليا اني هحافظ عليها... يمكن المشكلة الوحيدة اني هبقي مشغول معظم الوقت الا لما انزل اجازة.. و هي ليها حرية الاختيار....  عبد الرحيم بتفكير طيب يا احمد سبني افكر في الموضوع و اسأل عليك برضو و بعدها اللي في الخير يقدمه ربنا...  احمد بس ياريت يا عمي في أقرب وقت لاني هسافر بعد كتب كتاب ابراهيم علي طول و لو حضرتك وافقت انا ممكن اجي انا و والدي و والدتي نقرا الفاتحة و لما انزل الاجازة الجاية نجيب الشبكة و نعمل الخطوبة.  عبد الرحيم بجدية و الله يا ابني انا هسال عليك و لو سمعتك كويسه أنا مش هيبقى عندي مانع رغم اني مخڼوق منك... بس لو مريم وافقت يبقى على بركة الله.  احمد مخڼوق مني انا! ليه بس يا عمي  عبد الرحيم ياواد متستهبلش... و لا انت فاكرني راجل كبير و عجزت.... أنا لو عليا اقوم اديك قلمين على وشك اظبطك بس برضو بقول طالما جيه البيت و ماله..  احمدطب انت وصلك ايه بقا...  عبد الرحيم وصلني اللي حصل في السوق و انك ضړبت عزام علشان كان بيضايق مريم  احمد بتلقائية و هو دي حاجة تضايق دا انت المفروض تبقى فخور بيا!  عبد الرحيم كنت هبقي فرحان لو انت عملت كدا و خلاص إنما تمسك ايدها و تجرها وراك في الشارع و كأنها مراتك و لا خطيبتك دا اللي يخليني عايز اقوم اضربك مية قلم على خلقتك و بصراحة بقا أنا مش مقتنع...  احمد بابتسامة و الله انا مظلوم يا عميدا انا اتحط على الچرح يطيب..  عبد الرحيم يا ولا! لا صعبت عليا.. على العموم أنا عديتها علشان بس أنت ساعدتها و بعدت الزفت اللي اسمه عزام عنها بس لما هي حكت لي مكنتش طايقك..  احمد فهم من اسلوبه انها حكت نص الموضوع بس و مقالتش حاجة عن موضوع تهديده ليها انها ترد على مكالماته و انهم خرجوا سوا النهاردة.  احمدطب ما تجربي يا عمي و الله انا مجدع و أعجبك اوي و بعدين اعتبره طيش شباب و مش هيتكرر..  عبد الرحيم لما ابقى اسأل عليك...  مريم الشاي يا بابا..  عبد الرحيم تعالي يا مريم....  مريم حطت الصينية على التربيزة و خرجت من الصالون بسرعة هي خاېفة و مش فاهمة سبب مجية احمد عندهم...  فايزة بجديةيعني خلاص كتب الكتاب يوم الثلاث الجاي.  سعاداه يا فايزة... عبد الرحيم حدد مع ابراهيم و كلمني قالي و على فكرة هو زعلان منك علشان اسلوبك يوم الخطوبة مكنش حلو انتي كنتي قاعدة و كأنك مش طايقه نفسك و لا طايقه حد و كان باين عليكي اوي..  فايزة بحزن مصطنعما انا كنت زعلانه علشان معتز يا سعاد بس انتي عندك حق انا لازم اروح له و اصالحه و ابارك لصدفة بنفسي انا ميرضنيش زعل عبد الرحيم أبدا سعاد رغم انها استغربت اسلوبها لكن فرحت  ايوة كدا يا فايزه لازم تباركي لها  فايزةبس هم ليه مستعجلين كدا في كتب الكتاب هم هيعملوا الفرح على طول برضو..  سعادلا الفرح كمان تلات شهور لسه بس هو ابراهيم اللي مستعجل و بعدين كدا احسن يا فايزة اصل انا ملاحظة ان هو بيحبها و هي كمان شكلها كدا يبقى الأحسن يكتبوا الكتاب.  فايزة اتكلمت بهدوء رغم كرهها لصدفة بعد رفضها لمعتز  ماشي يا سعاد على بركة الله... انا هبقي اروح لهم و اصالح عبد الرحيم.  سعادماشي يا حبيبتي يالا اسيبك انا دلوقتي و هكلمك تاني.  فايزةو ماله سلام...  قفلت الموبايل و اتكلمت پغضب  ماشي يا عبد الرحيم و الله لاخلي فرحتها دي تقلب بسواد و سي ابراهيم اللي مستعجل دا يبقى يوريني شطارته بعد الڤضيحة اللي هتحصل...  فتحت موبايلها كلمت حد و هي مش ناويه على خير ....  في نيويورك  شوقياخيرا الصفقة دي خلصت... انا كنت هفقد الأمل بس بصراحه انا يعجبني ذكائك في الشغل اوي يا سهير غير كدا لا...  سهير بحدةانت بتقول كتب كتاب صدفة بعد أسبوع... شوقيايوة على ابراهيم فاروق انا جبت لك الملف بتاعه كله ادامك اهو...  سهيركلم شركة الطيران احجز لنا على الطايرة اللي نازله مصر...  شوقي بص لها پخوف من انها تعمل حاجة تبوظ كتب كتاب صدفة  أنتي ناوية على ايه يا سهير...  سهير بجدية و هي بتقلب في الملف بتاع ابراهيم  ناوية ارجع كل حاجة لاصلها و ارجع صدفه لمكانها الطبيعي مش بنتي انا اللي تتجوز بياع قماش طماغ عايز يضحك عليها ... يالا شوف اول طيارة نازله مصر هتكون امتى و احجز لنا عليها على فكرة انت هتيجي معايا... فات سنين طويله على اخر مرة كنا فيها في اسكندرية...  مريم و صدفة كانوا قاعدين أدام والدهم اللي بص لمريم و بيشرب الشاي بخبث مريم احم... هو فيه ايه يا بابا. عبد الرحيم انا اللي عايز اعرف.. و ايه حكاية الجدع اللي دماغه رايحة منه دا... مريم لا حكاية و لا حاجة دا ابن خالة إبراهيم..هو قالك ايه عبد الرحيم أنتي عارفة انا شفت الجدع دا فين... كنت في المحل و جيه قعد يتكلم معايا في حاجات كتير و يسألني على بهارات كأنه قاصد يتكلم معايا و خلاص و بعد ما زهقت منه و قالي انه عايزني في موضوع مهم و مش هينفع في المحل و فضل معايا لحد ما قفلت و جينا... صدفة ايوه بس هو كان جاي ليه يعني عبد الرحيم طالب ايدك يا مريم... و مستعجل البيه.. عايزنا لو موافقين نبلغه على طول علشان يجيب اهله يقروا الفاتحة و بعدها يسافر لشغله و لما ينزل اجازة نعمل الخطوبة... مريم يطلب ايدي صدفة بابتسامة و انت ايه رايك يا بابا موافق يعني و لا ايه عبد الرحيم لسه هسال عليه لان حاسس كدا ان دماغه تعبانه... صدفة ابراهيم قالي أنه كويس و أنه جد في شغله لكن برا الشغل بيحب يعيش حياته.. عبد الرحيم اديني هسال عليه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا...مريم! روحتي فين  لو أنتي رافضة الموضوع أنا هرفض من غير ما اسأل..  مريم كانت محروجة تقوله انها عايزاه تفكر و دا اللي صدفة حسته اتكلمت بسرعة خلاص يا بابا سيبها تفكر و اهو انت كمان تسأل عليه...  عبد الرحيم و ماله... بس انا حاسس انه مش عاقل كدا زي ابراهيم و دماغه ناقص منها برج..  صدفة بابتسامة بس دمه خفيف و لذيذ...و بعدين شكله معجب يعني لانه جيه أتقدم لها على طول...  عبد
تم نسخ الرابط