صدفه بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

عليك طب افتح موبيلك شوف انا رنيت كام مرة . احمد و الله العظيم انا كنت في الطريق و الموبيل فصل شحن و معرفتش اشحنه و بعدين دا انا مروحتش و جاي من السفر عليكي على طول .. و ياستي حقك عليا انا غلطان و استاهل اللي تعمليه بس و الله ڠصب عني صدقيني أنا علشان اكلمك لازم امشي مسافة كبيرة علشان القى شبكة و لو عليا امشي لك بلاد بس أنا مش ببقى فاضي عارف من حقك تطمني و اني ابقى معاكي بس أنا لو عندي دقيقة فاضية و الله هكلمك بس هي الفترة اللي فاتت كنت مضغوط شويه بس خلاص اوعدك اني هكلمك على طول لاني اتنقلت لما تاني... بس لازم اسافر تاني بعد بكرا... مريم تاني يا احمد دا انت لسه جاي... احمد بجدية و الله انا عارف انك متضايقه من سفري بس دا شغلي يا مريم و بعدين انا اخدت اليوم دا اجازه بصعوبة علشان انزل نشتري فستان الفرح و الحاجات بتاعت العرايس دي انا اصلا مضطر انزل شغل دلوقتي علشان اقدر اخد اجازة كبيرة لفرحنا لأن انا مش هبقي عريس و اسافر بعد أسبوع من فرحي فقلت اسافر دلوقتي علشان الاجازة تكون كبيرة و ابقى فاضي لك يا جميل مريم يعني هنروح بكرا نختار الفستان و نجيب باقي الحاجة  احمد اه يا ستي انا كلمت إبراهيم العشاء و قلت له اني نازل علشان يجهز نروح كلنا بكرا...  مريم خلي في علمك في حاجات كتير انا هشتريها...  احمد اللي انتي عايزاه كله يا حبيبتي هاتيه هو احنا هنتجوز كل يوم و بعدين بقولك ايه انا و انا جاي عديت على محل كشړي و جبت لنا طبقين بالدقة إنما ايه حوار... تعالي كلي معايا انا واقع من الجوع..  مريم بابتسامه هنا انت مچنون الناس يشوفونا...  احمدنعم يا اختي! ناس مين... أنتي مراتي يا ماما هو انا شاقطك من المقطم و بعدين الوقت اتأخر محدش صاحي اصلا...  قال جملته الاخيرة و قعدت على درجة السلم طلع علب الكشري و الدقة بتاعته و الشطة  مريم ابتسمت و قعدت جنبه طالما عايز تاكل كشړي كنت قولي انك جاي و انا اعملك طبق كشړي إنما ايه ينزل على قلبك...  احمد بغمزة كفاية اني شفتك يا حبيبتي يالا خدي طبقك...  مريم اخدت طبقها و بدأت تاكل معه  احمد لسه زعلانه مني  مريم بصراحة أنا مكنتش طايقاك بس طالما جيت لحد هنا دلوقتي علشان تراضيني ممكن اعفو عنك...  احمددا احلى عفو في الدنيا....  مريم بصت له و ابتسمت بسعادة أحمد أنا واقعه فيك من مدة و مش لاقيه حل...  احمد ابتسم و قرب منها همس بسعادة انا واقع نفس الواقعه و مش بدور على حلول علشان عجباني...  مريم كانت هتتكلم لكن سمعت صوت ابوها من وراهم و ايه كمان يا حنين.... مريم قامت وقفت بسرعة بتوتر و احمد فضل قاعد يكمل اكله و هو بيطلع علبة كشړي مقفوله  ازايك يا حمايا... تعالي انا عامل حسابك و جايب لك طبق...  عبد الرحيم بص له بقرف و اتكلم بحدة و الله و جايه الساعة واحدة تاكل كشړي عندي.. ما تأكله في اي حته يالا احمد قام باستفزاز و حط ايده على كتف مريم بسعادة اصل يا حمايا مراتي كانت وحشاني مۏت و قلت اجي اقعد معها شويه و ناكل سوا...  مريم بصت لباباها بحرج و هي مش عارفه تقول إيه  عبد الرحيم شد ايدها ناحيته و اتكلم بغيرة و الله لما تبقوا تعملوا الفرح ابقى تعالى قول مراتي...  احمد و هو بيطلع قسيمة الجواز نعم! دا انا كاتب كتاب استنى دا انا جاي بالقسيمة دا انا لولا الملامه كنت اخدتها معايا شقتي بس قلت يعني الأصول بقا  عبد الرحيم بغيظ كان فين عقلي و انا بوافق اجوزهالك و انت اللي زيك يعرف اصول! اصله يالا اتفضل امشي من هنا و انتي ادخلي جوا...  كان داخل لكنه وقف على صوت احمد و هو بيتكلم بأدب ميلقش عليه طب ثواني بس يا عمي...  عبد الرحيم عايز ايه تاني...  احمد مد ايديه بطبق حلويات و اتكلم و هو بيبص لمريم بابتسامه  اتفضل دا طبق بسبوسة بالقشطة للزبدة البلدي اللي انت مخلفها.  مريم ڠصب عنها ضحكت بصوت رنان  احمد حط ايده على قلبه و اتكلم بسعادةاه قلبي... على الهادي يا زبادي  عبد الرحيم بحدة جاتك ۏجع في قلبك... امشي يالا من هنا  احمد بعت لها بوسه على الهواء لكن عبد الرحيم قفل في وشه الباب...  عبد الرحيم بغيرة خدي يا زبدة بلدي!  مريم اخدت منه الطبق و قربت منه باسته و دخلت اوضتها بسعادة عبد الرحيم ابتسم و دخل اوضته....  بعد اسبوعين  في البيوتي سنتر صدفة و مريم كانوا لابسين فساتين الفرح و الميمب ارتست جاهزتهم و عملت لكل لوحده اللي عايزاه  مريم كانت بترقص مع شهد صاحبة صدفة وصدفة كانت بتدندن مع الاغاني بسعادة هي و سعاد  سهير كانت بتتفرج عليهم و هي فرحانة ليهم  مريم كانت بترقص بسعادة و انطلاق و صدفة معها و الاتنين أجمل من بعض كل واحدة شكلها مميز  صدفة بفستانها الرقيق و الطويل مش ضيق و مش منفوش اوي لكنه كان جميل عليها و الجزمة اللي بكعب و مكياجها و تسريحة شعرها كانت كل حاجة جميلة فيها...  و مريم بفستانها المنفوش و طرحتها الطويلة و طلتها و روحها الحلوة و هي فرحانة  مريم و صدفة فضلوا يرقصوا سوا لحد ما سمعوا صوت عربية العرسان كانت وصلت  مريماحيه انا ماليش في الجد.. روحوني صدفة ضحكت و عدلت فستانها وقفت باناقة و هي منتظرة ابراهيم اللي دخل وسط الزرغايط مع والدته  صدفة بصت له بسعادة كان وسيم جدا بدلته شيك و تسريحة شعره... ابتسامته و هو بيبصلها..  احمد دخل وراه و كأنه لايقل وسامة عنه قرب من مريم و ادالها بوكيه الورد لكنه اتفاجا لما شاف ابراهيم بيرمي البوكية وراه بلامبالة و مال على صدفة و حضنها بقوة و سعادة لدرجة انه رفعها عن الارض اللهم صلي على النبي يلهوي الحلاوة و الجمال دا...  صدفة حضنته بسعادة و هي بتضحك  مريم بصت لأحمد اللي ضحك و قرب حضنها انا مكنتش اعرف ان لازم اشيلك...  مريم ابتسمت بفرح لما لقيته بيبعد و بيمد لها ايده لفت ايدها حوالين دراعه و هو خرج من الاتيليه و وراهم صدفة و ابراهيم اللي كانوا بيتكلموا بسعادة طلعوا كلهم على القاعة اللي هيعملوا فيها سيشن  و تصوروا صور كتير جدا كل ثنائي لوحده و كلهم مع بعض و صور لمريم و صدفة سوا و صور ليهم مع باباهم و مامتهم و صور تانية مع قرايبهم... كانت اسعد ليلة مرت علي
تم نسخ الرابط