صدفه بقلم دعاء احمد
المحتويات
و بدأت تبخر و تقرأ آيات قرآنية و كانت فعلا فرحانة قفلت باب بلكونتهم و قفلت أوضة والدهم كانت رتبت الشقة مفيش غير الصاله هي اللي فاتحه فيها البلكونة فتحت التسجيل على إذاعة القرآن الكريم سابت المبخرة على الأرض و رجعت المطبخ بحركة تلقائية مسكت غطا الحلة لكن صړخت بصوت واطي و هي بتوقعه على الأرض لانه كان سخن جدا مسكت ايديها مريمغبيه.... مريم ركزي مش وقته النهاردة خالص... أنا مش عارفة مالي... هو أنا لو حد كان قالي اني هيبقى عندي اخت و هبقي فرحانه لها كدا عمري ما كنت هصدق... مسكت الغطاء و حطيته على الرخامه و رجعت تدوق الشوربة... جامدة.... ابتسمت ببلاهه بسبب حبها للمطبخ مريمو انتي امتى هتحبي يا موكوسة! صدفة فتحت الباب و دخلت و هي شايله شنط كتير مريم راحت لها و شالت معها كويس انك متاخرتيش صدفة انا ايدي وجعتني... مش عارفه انتي بجد هتلحقي تخلصي كل دا امتى مريمما هو ايدي بايدك يا حلوة ياله بينا... صدفة استعنا على الشقا بالله... بعد مدة كانوا مشغولين هم الاتنين في المطبخ و هم بيتكلموا مع خالهم شوقي فيديو كول كانوا سايبين التليفون على الرخامه و كل واحده بتعمل اللي عليها و هم بيكلموه شوقي كان فرحان و هو شايفهم فرحانين و اتمني لو كان معاهم لكنه ماخدتش باله من سهير اللي شافته متعرفش ليه ابتسمت و هي سامعه ضحكهم و هم بيتكلموا... لكنها رجعت لنفس اسلوبها و مشيت.... الساعة سبعة و نص مريم كانت جهزت السفرة هي و صدفة و جهزوا الحلو و العصير و دخلوا يغيروا عند إبراهيم كان بيلبس و هو متوتر و خاېف يحصل حاجة في الاتفاق و والدها يعترض او يحصل اي حاجة يخليهم ميقروش الفاتحة... لكنه حاول يهدي و يثق اكتر في نفسه... موبايله رن و كان أحمد اللي وصل تحت البيت ابراهيم طلب منه انه يطلع.... شمس فتحت باب اوضته و دخلت شمس بسعادة بسم الله الله أكبر... زي القمر يا حبيبي.. ربنا يتمم لكم على خير يا ابراهيم و يسعدك يا حبيبي و تكون حنينة و قلبها طيب... ابراهيم ابتسم و بأس راسهاربنا يخليك لينا يا ست الكل... ايه رأيك شمس و هي بتبص له بتقييممز و القميص الأزرق دا هياكل منك حته.. ابراهيم ضحك ڠصب عنه لكنه سمع صوت جرس الباب بيرن دا اكيد احمد.. شمسانا هفتح له.... مريم و صدفة كانوا واقفين عند الستارة و هم شايفين ابراهيم و والده و والدته و احمد قاعدين مع والدها و بيتكلموا في التفاصيل. صدفة ابتسمت بخفة و هي بتبص له بأن عليها السعادة مريم ابتسمت و هي بتحط ايدها على كتفها ابتسامتك ڤضحاكي... صدفة بصت للارض و متكلمتش لكن ابتسامتها وسعت كانت في منتهى الجمال و الرقة مريم بصت لهم لكن اخدت بالها ان احمد بيبصلها و كان واخد باله انهم واقفين يتصنتوا..بعدت بحرج مريمياله علشان تقدمي القهوة... صدفة بخجل و ارتباك لا طبعا... انا مستحيل اخرج دلوقتي و بعدين اتكسف... اطلعي انتي. مريم بس انتي اللي جايين علشانها يبقى لازم انتي اللي تقدميها صدفة علشان خاطري يا مريم و بعدين هم مش يعرفوا انك انتي... و بعدين بابا نفسه ميعرفش شكل لبسنا و هيصدق. مريم بخبثطب و ابراهيم صدفة ببلاهه و براءةماله! مريم بغمزةمش هيعرف اننا بنستهبل... صدفة معرفش بقا بس انا مش هروح في حته... مريم بطلي لعب عيال و ياله بقا... و بعدين دول شكلهم خلصوا بقالهم نص ساعة قاعدين بيتكلموا... صدفة شالت الصينية اللي كان عليها فناجين القهوة و ايديها بتترعش بشكل واضح لدرجة ان مريم ضحكت على شكلها دا الحب ۏلع في الدرة.. صدفة اخدت نفس عميق و اتكلمت برقى احترمي نفسك.... بدل ما اسيبها خالص و امسك فيكي أنتي و بعدين ليكي يوم. مريمطب يا ستي انا اسفه يلا بينا. صدفة خرجت و مريم وقفت تتفرج على بيحصل. صدفة دخلت الصالون على وشها ابتسامه رقيقة صافية مساء الخير. كلهم مساء النور... عبد الرحيم تعالي يا صدفة ادخلي صدفة كانت جميلة جدا و ابتسامتها كانت كفيلة فستانها الأسود رقيق جدا و الأهم ان شكلها كان راقي و كأنها خارجة من فيلم ابيض و اسود و كأن القصه كلها فيلم ابيض و اسود فيها دفي الأخوات و رقي المشاعر اللي بتخلي الإنسان ياخد اول طريق للحلال و النور رغم ان علاقتهم ماخدتش حيز كبير و لا حتى تعاملهم مع بعض لكن سبحان الله رزع الحب في قلب كل واحد... كل الأجواء لما تشوفها تتأكد أن فيه دف غريب لكنه ساحر بشكل متالألأ.... فاروق ابتسم و هو بياخد فنجانه تسلم ايدك يا بنتي. صدفة ابتسمت و قدمت القهوة لإبراهيم اخد فنجانه بمنتهى الهدوء... لحظات و رجعت المطبخ و هي بتاخد نفسها اللي كانت حبساه بصعوبة... مريماجمد كدا يا وحش... لسه التقيل جاي وراء صدفة و الله انتي رخمة... اسكتي بقا أنا قلبي كان هيقف مريم ما هو دا عادي متقلقيش... الاتنين سمعوا صوت زغاريط شمس من برا و فهموا انهم هيقروا الفاتحة رجعوا وقفوا مكانهم يتفرجوا لكن اتفاجئوا بشمس جايه و على وشها ابتسامة واسعة مريم حست بالحرج لانهم ملحقوش يبعدوا لكن شمس ابتسمت لما شافتهم و قربت من صدفة حضنتها الف مبروك يا حبيبتي الف مبروك ربنا يسعدكم و يتمم لكم على خير يارب صدفة ابتسمت و حضنتها براحة... شمس بعدت عنها و ربتت على خدها بحنان ربنا يسعدكم يارب مريم بسرعةيارب... شمس ابتسمت و حضنت مريم بسعادة عقبالك يا مريوم.... علشان يبقى الفرح فرحين.... ياله بقا علشان نطلع نقرأ الفاتحة معاهم. صدفة و مريم خرجوا سوا و مريم ماسكة في ايد صدفة اللي كانت باردة جدا مريم بهمسايدكي متلجة... صدفة من التوتر بتسقع... خرجوا و قعدوا جنب والدهم وفعلا قروا الفاتحة كلهم سوا و مريم ملاحظة نظرات احمد و كان مضايقها لأنها بتحس انه مراقبها و دا موترها... بعد مدة صدفة و ابراهيم كانوا قاعدين سوا لوحدهم و هي ساكته و مش عارفه ليه هو طلب من والدها يتكلم معها شويه لوحدهم و هو وافق. ابراهيم صدفة! صدفة نعم... ابراهيم انتي فعلا موافقة على الخطوبة و فاهمة اللي بعد كدا صدفة بجدية هو انا لو مش موافقة كنا هنقعد القاعدة دي دلوقتي ابراهيم ابتسم و اتكلم بجديه اكتر يعني فاهمة أن فيه حاجات في حياتك هتتغير صدفة لا مش فاهمة تقصد ايه ابراهيم بصي يا صدفةلو الخطوبة بالنسبه ليكي مجرد تغير و فرحانه بيها و بهد فترة هتحسي انك عايزاه تسافري تاني و ترجعي لحياتك في أمريكا فأنا اللي بقولهالك من دلوقتي يا بنت الحلال... ارفضي .. صدفة بحزنهو الموضوع مش فارق
متابعة القراءة