روايه صعيديه بيجاد وشتاء بقلم سمسمه سيد

موقع أيام نيوز

الجزء الاول
_بس انا من حجي ابجي ام !!!
اردفت بكلماتها پغضب وصوت عال نسبيا ....
نظر اليها ببرود مصطنعا محاولا التحكم في اعصابه ليردد 
_واني معايزش عيال دلوجت
ازداد ڠضب عنود لتردف قائله 
_اومال عايزهم مېته بجالنا سنتين متجوزين ولحد دلوجت معندناش حتت عيل عاوزني استني لما يچوزوك واحده تانيه ولا يجولوا عليا معيوبه

مسح علي وجهه براحة يده محاولا التحكم في غضبه ليردد 
_عنود معايزش حديت في الموضوع ده واصل
ادار ظهره وهم ليتجه الي الخارج لتجذبه من راحة يده بعصبيه مردده 
_لع هنتحدت ومش هتهملني كيف كل مره وتهرب من الحديت
الټفت بيجاد ناظرا اليها بعينان تحمل البرود قامت عنود باخذ نفس عميق لتردف قائله ببعض الهدوء 
_بيجاد عشان خاطري عندك خلينا نتحدت جولي مش عاوز ولاد دلوجتي ليه اني مرتك ومن حجي اعرف
ابعد يدها بهدوء مرددا 
_لع مش من حجك وجفلي علي السيره دي
الي هنا واكتفت لتصرخ بوجهه قائلة 
_لع مهسكتش انا عاوزه اعرف ليه ولاتكونش معيوب واني معرفش وعاوز تجيبها فيا اني !
اظلمت عيناه ليقترب منها بسرعه ممسكا برقبتها قام بالضغط عليها وهو ينظر الي وجهه الذي تحول الي اللون الاحمر لعدم استطاعتها علي التنفس بشكل جيد
حاولت دفع يده ولكن لم تستطع لتشعر بتباطئ ضربات قلبها نظرت الي عيناه المظلمه لتسقط دمعه حاره من عيناها قبل ان تغلق جفونها ...
شعر بتراخي جسدها وتوقف مقاومتها لينظر الي وجهها الشاحب الذي اصبح يميل للون الازرق بعض الشئ ليفيق مما كان عليه ناظرا اليها پصدمه ...
ابتعد عنها ليسقط جسده علق الارض تركها ليركض الي الخارج ....
افاق من تلك الذكريات المؤلمة علي صوت الخادمه مردده 
_بيجاد بيه الست الدكتوره بتاعت البيه الصغير وصلت ومستنيه حضرتك تحت
هز راسه ببرود ليشير بيده حتي تنصرف لبت طلبه سريعا منصرفه من امامه ليقف متجها الي الاسفل...
في الاسفل كانت تجلس تقضم في اظافرها بتوتر وهي تنظر حولها برهبه...
اردفت بهمس خاڤت 
_ايه بيت الاشباح ده ياربي هما مالهم عايشين في مكان كبير كده ليه ماكانوا عاشوا في شقه لازم الفشخره الكدابه دي
ارجعت خصلات شعرها السوداء للخلف واخذت تنهر نفسها قائلة بنفس الخفوت 
_بس ياشتاء انتي جايه في شغل وماشيه مش هتعيشي هنا يعني ربنا يستر
الټفت يمينا ويسارا لتعقد حاجبيها مردده 
_وابو الولد ده فين البنت راحت تناديه ولسه مجاش ولاشوفتها تاني هو ال بيطلع مش بينزل ولا في ايه
همست بالاخيره پخوف لتسمع صوته البارد 
_وهو انتي اديتي نفسك فرصه تعرفي هي راحت فين ولا هو هيجي امتي ماانتي نازله حديت مع حالك اهه
قفزت من مكانها بفزع لتلتفت ناظره اليه 
_جر ايه ياجدع انت هما بيطلعوا امتي دول ماتقول احم ولااعمل منظر
رفع حاجبه بااستنكار ولما يرد لتحمحم مردده 
_انت شغال هنا بقي في بيت الاشباح ده
اردف بااستنكار 
_شغال بيت اشباح 
هزت راسها مؤكده 
_اه بيت اشباح اسكت ياراجل الناس بتطلع مبتخرجش ده غير مرات الراجل ال اټقتلت هنا انا مش عارفه هو ازاي قاعد هو وابنه الصغير هنا راجل غريب
اظلمت عيناه ليردد بتسال 
_اتقتلت
ضړبت شتاء براحة يدها علي جبهتها مردده 
_انت شكلك شغال هنا جديد وجايبينك علي عماك
اقتربت خطوتين لتخفض صوتها مردده 
_اصل مرات صاحب البيت ده اټقتلت من 3سنين وروحها متعلقه في البيت هنا
اردف بيجاد قائلا 
_اتقلت ومين ال قټلها?
هزت كتفيها بعدم معرفه 
_بيقولوا انه هوه ال قټلها
بيجاد 
_مين ال بيقولوا
شتاء وهي تزفر بملل 
_الناس اللي في البلد من ساعة ماوصلت وانا بسمع كتير
هز راسه لتتابع 
_بس سيبك انت ايه ال يخليك تشتغل حارس او ايا كان شغلك يعني مع ان شكلك ابن ناس وشبه رجل اعمال معروف كده
ابتسم بيجاد بسخريه مرددا 
_اكل العيش بقي
اردفت شتاء مؤيده 
_عندك حق
قاطعهم دخول الخادمه وهي تحمل المشروبات وقامت بوضعهم علي المنضده الصغيره المجاوره لهم ومن ثم اردفت بااحترام 
_تؤمر بحاجه تاني يابيجاد بيه 
اتسعت عينان شتاء وكاد فكها يصل الي الارض لتردد بهمس 
_بيجاد! صاحب البيت وابو الولد الله يرحمني
نظر اليها بيجاد ليجذبها من ذراعها نحوه
اتسعت عينان شتاء وكاد فكها يصل الي الارض لتردد بهمس 
_بيجاد! صاحب البيت وابو الولد الله يرحمني
نظر اليها بيجاد ليجذبها من

ذراعها نحوه نظر الي عيناها برماديته الحاده لتقابله هي بنظرتها البلهاء وبنيتان متسعه
اردف بنبره جعلتها تجفل 
_اديني سبب واحد يخليني مجتلكيش دلوجتي
رمشت عدة مرات محاوله استيعاب مااردف به وسرعان مااتحدثت قائله بثقه 
_مش هتقدر طبعا لانك هتتعدم وقتها ده غير بقي ان قبلها هتتحبس وتنام في التخشيبه مع المجرمين وطبعا طبعا هتنكر انك قتلتني فا ايه ال هيحصل بقي وقتها!
ارفت بكلماتها الاخيره بتسأل ليرفع حاجبه الايسر يحثها علي اكمال كلماتها
تابعت بشرح 
_يقوم الظابط اللي ماسك القضية يديك كام قفا علي كام ترويقه كده وبعدها تعترف انك قتلتني وتتعدم
اتمت كلماتها لتنظر اليه پخوف ماان لاحظت ڠضب ملامحه ....
عادة عدة خطوات للخلف مع كل خطوه تخطوها هي للخلف كان يتقدم ناظرا اليها پغضب ڼاري
لم تنتبه لذلك المقعد الذي خلفها لتصطدم قدمها بها ...
سقطت جالسه علي ذلك المقعد وبنيتها تنظر اليه پخوف انحني للامام ليضع كفيه
تم نسخ الرابط