روايه صعيديه بيجاد وشتاء بقلم سمسمه سيد
المحتويات
منطقه معينه من عنقها لتسقط مغشيا عليها
عند بيجاد كان يصعد درجات السلم بتعب و ارهاق يريد الحديث معها يريد فرصه اخري لعلاقتهم لا يريدها
ان تبتعد عنه
انتفض حينما استمع الي صوت استغاثتها بااسمه .
عاد للخارج سريعا نظر حوله و لم يجدها انتبه علي الباب المفتوح الصغير الموجود بالحديقه ليتجه بخطوات واسعه نحو الخارج من ذلك الباب . .
خلخل يديه بداخل خصلات شعره بقوه يشعر بجسده بالكامل ينتفض بقوة من فرط غضبه
هبط للاسفل باحثا عنها ليجدها تسير في الحديقه بهدوء
بيجاد
شتاء اسمعيني بس
وقفت لتردف دون ان تنظر اليه
اردف بيجاد بااصرار
لا احنا لازم نتكلم
التفتت لتنظر اليه بضيق مردده
بيجاد لو سمحت قولتلك انا مش حابه اتكلم دلوقتي سيبني لوحدي ارجوك
هز بيجاد راسه بتفهم ليردد
هسيبك دلوقتي لكن لينا كلام الصبح
هزت رأسها بهدوء مردده
ان شاء الله
بيجااااااااد
تردد صوتها في المكان ليكون ذلك الملثم الواقف امامها الاسرع قام بضربها لتسقط مغشيا عليها
انتفض حينما استمع الي صوت استغاثتها بااسمه .
عاد للخارج سريعا نظر حوله و لم يجدها انتبه علي الباب المفتوح الصغير الموجود بالحديقه ليتجه بخطوات واسعه نحو الخارج من ذلك الباب . .
لمح ذلك الذي وضع شتاء بالسياره ليصعد بها سريعا منطلقين بها بسرعه صړخ بيجاد عليهم حتي يتوقفوا و لكن دون فائده
كانت تجلس تراقب جسدها الساكن بهدوء تنتظر افاقتها لتجد جفنيها الذي اصبحوا يتحركوا بشكل خفيف دليلا علي استعدادها للاستيقاظ .
فتحت شتاء عيناها باارهاق و تعب لتنظر حولها لتفحص كل شئ مشوش تشعر بآلم في رأسها و تشعر بثقل في يدها لتعلم بعدها انها مقيدة
اتضحت الرؤية امامها لتقع عيناها علي تلك الجالسه بملل تنظر اليها
انتي مين و انا فين و ايه ال حصل
زفرت الاخري بملل لتردف قائله
ايه كل الاسئلة دي عمتا هجاوبك لان ده حق من حقوق ال باقيلهم وقت قليل في الدنيا دي
وقفت لتردف قائله
انتي فين فا اهلا بيكي في مقري الرئيسي ايه ال حصل هعتبر انك غبية و مش فاهمه انك اتخطفتي انا
مين فا دي اخر حاجه هتعرفيها قبل ماا امۏتك متقلقيش
اردفت شتاء بتوجس
تموتيني!
اومت بالايجاب لتردف قائله
ايوة اومال انتي فاكره اني هسيبك ! اوعي تكوني فاكره اني هسكت واسيب واحده زيك تجيب وريث لبيجاد ياخد كل حاجه بعد مۏته
نظرت شتاء اليها پصدمه لتردف قائله
بيجاد ! انتي تعرفي بيجاد منين و ليه عاوزه تأذيه بيجاد مأذاش حد
قهقت تلك الواقفه لتردف قائله
مأذاش حد ! اخد كل ورث ابوه و مدنيش منه حاجه و تقوليلي مأذاش حد الورث ده من حقي انا و بس انتي فاهمه و مش هسمح لحتت طفل او لواحده زيك تهد كل ال عملته
اردفت شتاء
بس الورث ده حقه هو الوريث الشرعي لباباه و كمان ملوش اخوات غير زياد
صړخت الاخري بها
حقه ! ما ده حقي انا كمان ولا اكمن البيه ابنه الشرعي و انا بنت الحړام او بنت نزوه زي ما بيقولوا !
اتسعت عينان شتاء پصدمه لتردف قائله
انتي اخت بيجاد !
ابتسمت الاخري بسخرية مردده
ايوه يا مرات اخويا اخته
صمتت لبرهه لتتابع بعدها قائله
بس اخويا ده غبي اوي قدرت اوهمه انه عقيم و مش بيخلف طول السنين ال فاتت دي بشوية تقارير مزيفه و صلته عن طريق الدكتور بشويه فلوس اينعم كانت كتيره بس استفادت بعدها كتير لكن الغبيه مراته الاولي كانت هتكشف لعبتي بس قدرت اخلص منها
اتسعت عينان شتاء لتفتح فمها پصدمه من ذلك الحديث لتقهقه الاخري قائله
و خليني اقولك سر محدش يعرفه انا ال قټلتها مش بيجاد خليته طول الخمس سنين فاكر ان هو ال قټلها الغبية كانت حامل و مكنتش تعرف بس انا معرفتش غير من الشغاله الوفيه ال زرعاها في بيت اخويا الموقر قالتلي علي كل الاعراض ال ظهرت عليها واتاكدت من ده و انا راحه اموتها حسيت بنبضه يلا مكنش ليه نصيب بقي و كان سهل ازور شهادة ۏفاتها و ان خبر حملها ميتعرفش
نظرت الي اظافرها مردده بغرور
طلع الشغل كاممرضه ليه فايده والله بس مټخافيش
نظرت شتاء اليها بتوتر لتردف الاخري
ھقتلك بطريقه اسرع منها انا خنقتها لكن انتي ړصاصه في قلبك مش خساره فيكي ايه رايك
رمشت شتاء عدة مرات تحاول استيعاب ما تردف به تلك التي امامها
كان يقف يستمع الي ما يقال بعينان حمراء كالچحيم من كثرة
متابعة القراءة