روايه صعيديه بيجاد وشتاء بقلم سمسمه سيد

موقع أيام نيوز

قطعه القماش و عصرها جيدا ليقوم بتمريرها علي جبينها 
استمع الي تنهيدتها المرتاحه اثر الماء البارد لترتفع ابتسامه لا اراديه علي وجهه 
ظل هكذا يفعل الكمادات البارده لها حتي انخفضت حرارتها 
التف ليضع الوعاء بجانبه ليشعر بها تقوم بجذب يده البارده نحوها بتذمر 
وضع الوعاء و من ثم تستطح بجوارها ليجدها تحتضنه اليها و تزفر براحه شرد عندما وجد يدها وضعت علي صدره وبالتحديد فوق قلبه ليشعر بنبضات قلبه التي تسارعت 
الفصل الثامن والتاسع 
عوضني عن تعبي وجازيني على صبري وارضيني بنصيبي اضعاف ما تحملت . 
في صباح يوما جديد 
كانت تسير ببطئ بسبب ارهاق جسدها تشعر ان كل جزء بجسدها محطم لقطع صغيره للغايه و تلك البروده التي تسير في جسدها تجعل الامر اسوء 
هبطت لتجده امامها يجلس علي المقعد بكل اريحيه يرتشف من فنجان قهوته بهدوء 
تجاهلته و همت ان تتخطاه لتستمع الي صوته الرجولي القائل 
رايحه فين يا شتاء 
جزت علي اسنانها بضيق لا تريد التحدث معه لا تمتلك طاقه للشجار معه 
ظلت واقفه بمكانها لتستمع الي صوت وقوع خطواته متقدما نحوها 
الټفت لتصبح مواجهه له مباشرة نظرت اليه باارهاق ليرفع حاجبه بعد رؤيته لوجهها الشاحب 
اردف قائلا 
سألتك سؤال ! رايحه فين 
اردفت شتاء ببعض التماسك 
رايحه اشوف سيف 
اردف بيجاد 
مفيش خروج 
نظرت اليه بعينان شبه مغلقه لتردف پحده خفيفه 
انت ملكش انك تمنعني انا هروح اشوف اخويا و انت مش هتمنعني انت فاهم 
مفيش مروح في حته يا شتاء حديتي انتهي 
اردفت و هي تشعر بتراخي جسدها 
قولتلك هروح اشوف اخويا ملكش علاقه ب 
لم تكمل كلماتها لتسقط مغشيا عليها التقطتها ذراعيه القويه التي الټفت بسرعه حول خصرها 
هز رأسه بيأس علي تلك العنيده وضع يده علي وجنتيها محاولا افاقتها ليسحب يده سريعا ما ان شعر بحرارتها المرتفعه بشدة 
حملها بين يديه ليصعد نحو غرفتها مره اخري 
كان يقف بنظر للطبيبة و هي تفحص تلك المتسطحه لا تعي بشئ 
قامت بإعطائها ابرة مخفضه للحراره و بعد ان

انتهت نظرت الي بيجاد مردده بهدوء 
انا اديتها حقنة خافضه للحراره محتاجه كمدات و هكتبلها شويه ادوية ياريت تلتزم بيهم 
هز بيجاد راسه بتفهم لتدون الطبيبة بعض اسماء العقاقير و من ثم قامت بااعطائه الورقه وذهبت 
اردف بيجاد و هو يقف علي باب الغرفة 
عوااااد 
هرع عواد ملبيا امر سيده ليردف بتلعثم 
امرك ياباشا 
مد بيجاد يده بالورقه المدون عليها اسم العقاقير ليردد 
ابعت حد يجيب الادويه دي 
التقط عواد الورقة ليردف قائلا 
امرك يا بيجاد بيه 
انهي كلماته و ذهب حتب يأتي بما يريد بيجاد 
دلف مره اخري الي الغرفة ليقوم بجلب وعاء مليئ بالمياه البارده و قطعه من القماش القطنيه 
جلس بجوارها علي الفراش ليقوم بتبليل قطعه القماش و عصرها جيدا ليقوم بتمريرها علي جبينها 
استمع الي تنهيدتها المرتاحه اثر الماء البارد لترتفع ابتسامه لا اراديه علي وجهه 
ظل هكذا يفعل الكمادات البارده لها حتي انخفضت حرارتها 
التف ليضع الوعاء بجانبه ليشعر بها تقوم بجذب يده البارده نحوها بتذمر 
وضع الوعاء و من ثم تستطح بجوارها ليجدها تحتضنه اليها و تزفر براحه شرد عندما وجد يدها وضعت علي صدره وبالتحديد فوق قلبه ليشعر بنبضات قلبه التي تسارعت 
اغمض عيناه و هو يزفر بضيق و سرعان ما ذهب في ثباتا عميق 
في المساء 
تحركت لټدفن وجهها في صدره مطلقه تنهيده تدل علي ارتياحها 
ثانيه ثانيتين لتقوم بفتح عيناها بقوة 
وقعت عيناها علي صدره الصلب و يدها الموضوعه علي قلبه رفعت رأسها ببطئ متمنيه داخلها بان ما تفكر به ليس صحيحا 
اتسعت عيناها فورا ان رأت وجهه المسترخي النائم بعمق نظرت الي ملامح وجهه الهادئه والمسالمه المتناقضه تماما مع شخصيته 
ابتسمت بخبث لتعتدل ببطئ ومن ثم قامت بدفعه بكامل قوتها ليسقط ارضا 
فتح عيناه پغضب و حده ليعتدل ناظرا التي تحاول كبت ضحكتها راسمه علي وجهها البراءه 
وقف لينظر اليها مبتسما بمكر لتنظر اليه بتوجس من تلك الابتسامه 
بيجااااد بلاش شغل اطفال و نزلني 
اردفت بها تلك المعلقه من ثيابها من الخلف علي احدي العلاقات الموجوده بالحائط وجسدها الصغير الذي لا يلامس الارض مربعه يدها امام صدرها بحنق طفولي 
خرج هو من المرحاض بجسده العاړي الذي لا يستره سوي منشفه علي جزءوه السفلي ممسكا بمنشفة اخري يجفف بها خصلات شعره 
اشتعلت وجنتيها بخجل لتنظر للجهة الاخري ذهب ليرتدي ثيابه و من ثم عاد مره اخري 
نظرت اليه شتاء ماا ان استمعت لصوت خطواته لتردد قائله بضيق 
نزلني 
اردف ببرود وهو يقف امام المرآه يصفف خصلات شعره 
اعتذري الاول 
قلبت عيناها مردده 
بتحلم 
اردف بنفس البرود 
يبقي مش هتنزلي 
اردفت بلا مبالاه 
مش عاوزه انزل 
قاطع حديثهم دخول طفل صغير دون طرق 
الټفت بيجاد اليه ليقترب منه صارخا 
انا مش قولتلك 100 مره متدخلش غير لما تخبط 
انكمش الصغير علي ذاته پخوف لتصرخ شتاء به 
متزعقلوووش كده 
صړخ بها هي الاخري مرددا 
مسمعش صوووتك انتي التانيه 
قبض بيجاد علي يد الواقف امامه يرتجف پخوف بقوة ليردد 
انا قولتلك الكلام ده كام مررره ها قولت الكلام ده كام مره انا يا زياد 
وضع الصغير يده علي وجهه خوفا من بطش ابيه
تم نسخ الرابط