روايه جديده وجميله بقلم دعاء احمد
المحتويات
هو فيه حاجة أنت صاحي من بدري و لا اي.
شهاب اه.... في حاجة كدا حصلت
غزال حصل ايه متقلقنيش
شهاب لا مټخافيش مش عايز اي حاجة تخوفك .... صباح حد خرجها من المخزن و هربت
غزال امتى الكلام دا
شهاب امبارح بليل... غزال أنتي ليكي علاقة بالموضوع دا... قوليلي و مټخافيش أنا مش هعملك حاجة بس لازم اعرف.
غزال أنت بتقول ايه... أنا معملتش كدا
ان و الله معرفش حد... صدقني مش أنا
و لو عملت حاجة زي دي هقولك لاني مش خاېفة منك
شهاب طب اهدي أنا مقصدش حاجة أنا بس بسأل.... و بعدين كنتي تعبانة مالك و مقولتليش... حصل اي
غزال مفيش حاجة تستاهل اني اقولك عليها اصلا
شهاب طب و دي متستاهلش ازاي يعني... قومي غيري و تعالي نكشف ياله
غزال شهاب مفيش حاجة أنا كويسة...
شهاب طب ياله قومي علشان ننزل نفطر سوا
غزال قامت و هي حاسة بالارهاق و أن جسمها بيوجعها...
بعد وقت طويل
شهاب كان خرج وراح شغله و قاسم كمان
حليمة كانت في اوضتها الحج محمود خرج
هند بقولك تعالي نخرج
هند باستغراب و هي بتقفل الموبيل نخرج نروح فين
غزال انتي مش فاضية
هند بصور فيديو شرح انتي عارفة دي اخر مادة و خلاص بعد بكرا امتحان تالته ثانوي و لازم انزل ليهم الفيديو دا في كم بنت قالت لي انهم عندهم مشكله في النقطة دي و لسه عايزاه اكلم معتز كان عايزني اكلمه بيقول في موضوع مهم للأسف مش فاضيه خالص.
هند هتروحي فين بس
غزال هروح لدكتورة نبيلة... أنا كلمتها النهاردة و قلتلها أني حاسة اني مش كويسة و في حاجات متلغبطة عندي قالتلي تعالي الساعة تلاته و بعدين أنا مقولتش لحد اني خارجة و مش عايزاه اكلم شهاب اقوله
هيقلق و يرجع يقولي ما أنا قلتلك تعالي نكشف و انتي عارفة الكلام دا كله...
غزال لا لا مش مهم أنا مش هتاخر مدام انتي مشغولة... المهم لو شهاب كلمك قوليله اني خرجت أعمل اي حاجة... اني مثالا نزلت اشتري حاجة من السوبر ماركت و هو مش هيجي دلوقتي
هند طب و ليه.. ما تقولي له الحقيقة لو عرف اننا بنحور عليه مش هيعدي على خير.
هند ماشي بس خلي موبيل جنبك هكلمك كل شوية.
غزال ماشي ياله سلام.
هند سلام.
غزال خرجت من البيت وقفت تاكسي و راحت للعيادة لكن كان في عربية بتراقب التاكسي حتى بعد ما نزلت و دخلت العيادة العربية فضلت مستنياها
في العيادة
نبيلة ابتسمت بحب و هي بتتكلم معها لان في بينهم صداقة
قوليلي عاملة ايه بقا مع شهاب
غزال كويسين الحمد لله احسن من الاول
نبيلة هي اول سنة جواز لازم بيبقى فيها مشاكل لو عدت على خير تكونوا فهمتوا دماغ بعض و بعدين شهاب باين عليه انه طيب... بس هو ليه مجاش معاكي
غزال أنا مقولتلش الصراحة... محبتش اقلقه و خصوصا انه مشغول كان مصمم أصلا اني اكشف بس أنا توهت الموضوع قلت اجيلك انا لوحدي هكون على راحتي أكتر.
نبيلة ماشي يا ستي ياله خلينا نكشف عليكي نشوف مالك...
بعد وقت
من الكشف
نبيلة كانت قاعدة أدام جهاز السونار و بتبص لغزال اللي كانت قلقانة و متوترة
نبيلة بابتسامة مالك قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
غزال بارتباك نبيلة هو فيه ايه....
نبيلة لازم تهدي علشان اعرف اكشف اهدي خالص خدي نفس عميق
غزال بدأت تعمل زي ما هي قالت لها
نبيلة شكلنا كدا هنبارك لك قريب و نقولك يا ماما...
غزال انتي بتقولي ايه....انتي قصدك اني
نبيلة ايوة حامل و تقريبا في شهر و نص... الأعراض كلها بتقول كدا و السونار كمان...
غزال ابتسمت بعدم تصديق انتي بتهزري يا نبيلة
نبيلة و ههزر ليه بس و الله بتكلم جد الف مبروك يا ست غزال...
غزال رجعت رأسها لوراء و هي مش عارفة حاسه بايه هي متوترة و قلقانه... فرحانة نفسها تشوف شهاب و تقول لهند أنها حامل
نفسها تجرى على جدها و تحضنه
لكن الأكيد أنها كانت محتاج أمها .... و نفسها تشوفها و تحضنها.
نبيلة بصي أنا مش هكتب لك اي فيتامينات و لا اي حاجة
كل اللي محتاجة منك انك تتغذي كويس بس و في كم اكله مهمين جدا و فيهم نفس فوايد الأدوية لان انتي معدتك اصلا بټوجعك من الدواء فخلينا في الأكل
هبعتلك على الوتس الوجبات اللي مفروض تاكليها ... لازم الاسترخاء الفترة دي
هتحسي بتغييرات بس متقلقيش... لازم ترتاحي و شهاب لازم يجي يتابع معايا
غزال حاضر... هو اصلا مش هيصدق
نبيلة مبروك يا غزال الف مبروك
غزال الله يبارك فيكي يا نبيلة.... أنا لازم امشي دلوقتي و هكلمك على الموبيل بليل
نبيلة ماشي يا ستي....
غزال قامت عدلت هدومها و اخدت شنطة ايدها و خرجت من العيادة
نزلت لكن لقت أن التاكسي مشي و هي كانت قالتله يستناها
غزال مشي ليه دا كمان... هوقف تاكسي فين هنا
لكن شافت عربية تاكسي جاية ناحيتها بسرعة شاورت للسواق.
كانت بتفكر ازاي هتتعامل معه لكن اكيد هتعوضه عن اللي فقدته في حياته... لكن
الفصل الثامن و العشرون
غزال كانت متحمسة جدا أنها ترجع البيت و بتخططي ازاي هتقول لشهاب موضوع الحمل بصت للسواق و بعدها للطريق باستغراب لأنه ماشي من طريق مختلف.
غزال ياسطي مش دا الطريق من الناحية التانية....
رجب مردش عليها و هو مكمل في طريقه غزال حست بالخۏف لكن سكتت و هي بتفكر هتعمل ايه لان الشارع مفيهوش حد استغلت ان التليفون كان في ايدها كتمت الصوت بسرعة و فتحت المكالمة و جيه على بالها رقم شهاب
اللي قالها تتصل عليه لو حست أن في حاجة مش مظبوط رنت عليه و هي مخبيه الموبيل جنبها....
شهاب كان بيتكلم مع شخص لكن سمع رنة موبايله حس بالخۏف لان هو اللي عامل الرنة دي مخصوص للرقم اللي مديه لغزال.
دخل المكتب بسرعة اخد الموبيل و فتح التليفون بسرعه و اتكلم پخوف و هدوء
غزال! غزال في اي
غزال بصوت مسموع للسواق و ڠضب بقولك الطريق مش من هنا أنت مش بتسمع وقف العربية... بقولك وقف..
رجب وقف العربية لما شاف اتنين ستات تبعه واقفين منتظرينه غزال كانت هتنزل لكن واحدة منهم زقتها جوا العربية و دخلت قعدت جانبها و التانية من الناحية التانية.
غزال صړخت فيهم حاولت تبعد و تنزل و هي مش فاهمة حاجة و خاېفه لكن الست اللي جانبها بسرعة طلعت منديل و حطيته على منافذ التنفس لغزال اللي بدأت تفقد الوعي و محستش بحاجة.
رجب بصلهم و اتأكد انها فقدت الوعي
فتشوها لو معها موبيل خدوه... و اعدلوها مش عايز حد
متابعة القراءة