روايه جديده وجميله بقلم دعاء احمد
المحتويات
و بيحاول يتوقع ردة فعلها كان متوقع أنها تكون زعلانه
طلع السلم و قرب من الاوضة لكن سمع صوت ضحك هند و غزال
استغرب و دخل لقاهم
قاعدين أدام اللاب توب ادامهم أكل و فشار و عصير و بيتفرجوا على فيلم.
شهاب بابتسامه مساء الخير
هند مساء الورد.....
شهاب قعد جانبهم و بص الپهدلة اللي على السرير
في ايه
هند معليش يا شهاب كنا بناكل على السرير أنا هلم الدنيا بسرعة و اقوم.
هند متقلقش غزال طلبت لك معانا...
بعد مدة
كان قاعد بيتفرج معها و هي متجاهلة كلام الدكتورة و بتتصرف عادي
شهاب غزال أنتي مش مضطرة تباني كويسة ادامي أنا كمان....
غزال بابتسامه متخافش أنا كويسة.. هو أنا اه كنت شاغله دماغي بكلامها بس و طلعت ڠضبي على نرمين و ماما بس بصراحة لما هند قعدت معايا حسيت ان مش لازم أفكر في الموضوع اوي و خلينا نستنى اللي ربنا عايزه هيكون...
غزال موضوع ايه
شهاب بصي يا ستي.... في حد طلب ايد هند مني و أنا اعرفه كويس و هو شاب كويس و محترم.... و أنا شايفه انه مناسب لهند
المهندس ياسين إبن الحج يحيى
غزال ياسين...تصدق أنا شفته قبل كدا... و وسيم و شكله محترم.
طب نتلم بقا علشان متزعليش في الاخر
غزال بدلال و أنا قلت ايه يعني.... و بعدين انت متضايق ليه
شهاب غزال عدي اليوم على خير....
غزال و أنا عملت ايه يعني يا سي شهاب و لا انت اللي عايز تتخانق...
شهاب بت اسكتي....و خلينا ننام بقا علشان أنا هلكان.
عدي اسبوعين
هند واقفت على ياسين بعد ما قابلته و فعلا كانت مرتاحة و حددوا معاد الخطوبة
طه حاول يهدي الجو بينه و بين شهاب....
بعد كم يوم
غزال كانت قاعدة أدام الدكتورة و هي خاېفة و متوترة
الدكتورة بصت لهم و ابتسمت بهدوء
الدكتورة الحمد لله التحاليل طلعت أن النسبة دي صغيرة جدا و طبيعية مفيش خوف منها....
غزال رجعت البيت بعد ما اطمنت ان الجنين بخير كانت فرحانة جدا و أخيرا هديت و هي حاسة براحة
لكن قبل ما ترجع المنصورة مع شهاب أصر انهم يقضوا باقي اليوم سوا في القاهرة خرجوا اتغدوا في مكان
و اشتري ليها كتب كتير جدا
كان يوم ممتع بعد ما أخيرا نسيوا القلق اللي كانوا فرحانين أخيرا.
و صباح بتسأله عن كل حاجة في حياته و كأنها خطيب بنتها هي
لكن دا خلي هند جواها احساس بالحزن احساس قوي و كان نفسها والدتها تبقى معها.
رغم أن شهاب قفل الموضوع و طلع حليمة و رأفت من السچن بعد مدة قصيرة لكن مع ذلك حليمة مرحتش لهند او قاسم و قررت تقعد في بيت ابوها هي و رأفت
لكن كانوا الاتنين عاملين زي الأعداء و كل واحد بيحمل التاني اللوم
نرمين بعد اللي حصل من غزال اخر مرة مرحتش خالص البيت لكن بدأت تفكر في كلامها فعلا و في حياتها و تبطل تفكر في شهاب رغم ان حليمة بعد دا كله كانت لسه بټسمم ودانها و تقولها أن لو سمعت كلامها هتقدر تخرج غزال من حياته
لكن لأول مرة نرمين تقول لا و تعترض علي كلامها و تكون قاسېة جدا في ردها بطريقة خلت حليمة تستغرب و تخاف.
شهاب دخل هو و غزال لكن اتضايق ان ياسين جيه البيت من غير ما يكلمه لكن كان هادي لان قاسم موجود معاهم.
شهاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهاب ازايك يا حماتي
صباح بنفسي الطريقة
بخير يا جوز بنتي...
ياسين اتصلت عليك كذا مرة مردتش عليا فكلمت قاسم و الحج محمود طلبت اني اجي
رحبوا بيا.
شهاب طلع موبايله باستغراب لقى فعلا مكالمات كتير من ياسين و من أشخاص تانين لكن موبايله معمول صامت بص لغزال بتوعد و هو متأكد انها اللي عملت كدا
معليش يا ياسين الموبيل كان صامت على العموم ان تشرف و تانس
قاسم بجدية طب أنا لازم اروح المستشفى لأنهم بيستعجلوني....
شهاب تمام و ابقى كلمني عايزك
قاسم ماشي يا باشا ياله سلام عليكم.
شهاب قعد مع ياسين و غزال طلعت الاوضه هي وهند
كانت واقفه بتغير هدومها و هي بتسمع هند اللي كانت بتتكلم عن ارتياحها لياسين و أنها مبسوطة
غزال لابيت بجامة مريحة و طلعت قعد جنبها
مش أنتي مرتاحة يبقى خلاص نحتاج ايه تاني و هو باين عليه طيب و بيفهم في الأصول و بصراحة يا هند
شهاب كان عنده حق لما كان بيرفض العرسان اللي قبل كدا... يارب يا هند يا بنت يونس يهنيكي و يسعدك
و افرشلك
شقتك بنفسي
هند بخجل غزال أنا أول مرة ابقى مبسوطة اوي كدا رغم ان لسه الخطوبة كمان يومين بس حاسة بأن في قبول بينا مش عارفه اقولك ايه بس مرتاحة اوي و بصراحة هو طريقته في الكلام مريحة
مش زي اي واحد قابلته او قعدت معه.
غزال بابتسامه علشان القبول نعمة و ساعة النصيب بتصيب....
سبحان الله الا ما كنت بقبل اخوكي بس نقول ايه بقا...
هند بمرح و خبث دلوقتي بقيتى ټموتي فيه مش كدا.
غزل بدلال و تغنج
بعشقه كل حاجة فيه كدا معلمه في قلبي... اقولك لو حد جيه من سنه و قالي ان انا هيجي يوم و ابقى بحبه اوي كدا مش هصدق لا و كمان حامل
هند صحيح قوليلي اخبار النونو ايهو لد و لا بنت
غزال هزت كتفها
مش عارفه لسه مش دلوقتي بس الحمد لله الدكتورة طمنتني اخيرا انا كنت ھموت من الړعب
هند باستغراب بعيد الشړ عنك ليه كدا
غزال لا ابدا و لا حاجة بس كنت عليه و بعدين أنا الدنيا عندي كانت متلغبطة
هند فعلا اوي أنا كنت بستغرب لما بدخل القيكي بټعيطي و محروقة كان قلبي وكلني عليكي يا غزال و كنت خاېفه اوي
و كل يوم يعلم ربنا اني بدعيلك و انا بصلي.
غزال بابتسامة
شكلها استجابت.... بقولك ايه يا هند
عايزاه أسألك سؤال بس متزعليش مني و لو مش عايزة تردي عادي
هند ازعل منك ايه يا بنتي هو انا ليا غيرك سؤال اي
غزال انتي كنتي معجبه ب طه او معتز
هند بحرج اقولك الحقيقية
معتز طول عمره زي اخويا
لكن متنكرش اني كنت معجبه ب طه زمان اوي حتى قبل جوازك من شهاب كنت صغيرة يا غزل و تلقائية في مشاعري
لكن لما بدأت اكبر و اعقل تصرفاته حسيت ان هو مش شبهي خالص
و أنه طايش اه هو دلوقتي اتغير و انصلح حاله شوية لكن برضو هو هيفضل ابن خالي و بس كدا
علشان كدا ممكن منفتحش الموضوع دا تاني لو سمحتي.
غزال بابتسامه
حاضر يا ست البنات و بعدين انا بس
متابعة القراءة