روايه زهره قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
المحتويات
بالطريقة دى ! أنا هنادى على الام..
مكملش كلامة لأن ادهم شدة و خرجة برا المكتب .. الطلبة كلهم اتلموا قال ادهم پغضب شديد لو متأسفتش ليها دلوقتى يبقى انت الى جنيت على نفسك ! .. انت متعرفش أدهم النويرى يقدر يعمل أية !
و رماة على الارض .. بص الدكتور حوالين منة لقا العيون و الهمس كلة علية .. خاف على شغلة وعلى سمعتة قدام الطلبة .. فقال بصوت خاڤت لسارة أنا آسف ..
على صوتة وقال بخۏف .. أ .. أنا آسف يا آنسة سارة .. !
ادهم عارف لو اللوحة إلى علقتها اتشالت من مكتبك أنا هقطع عيشك !
وخد سارة من ايدها ومشى .. راح بيها على الكورنيش ... منظر الميا بيهدية . . سارة مكنتش عارفة تقول إية وفضلت باصة قدامها بخۏف لما حس أنة وترها .. قام من جنبها وقال ارجع الاقيكى مكانك !
قامت تشوفها .. وقالت أنا بحبها اوى .. !
زق ادهم البوكية ناحيتها وسابه بين ايديها وهو بيقول خديه دا عشانك .. وبالمناسبة أنا عارف أنك بتحبيها مكنتش عشوائية منى
رفعت حاجب .. عرفت منين !
سارة بكسوف .. وكان شكلى حلو
________________________________________
ادهم اتفاجأ من ردها .. لكنة استجمع نفسة وقال آه .. اظن أنى وقعت فى حب ابتسامتك بعمق !
مسکت وردة منهم وقالت وهى بتمشى صوباعها عليها .. انت عارف زهرة التوليب بترمز لأية
خرج راسل من المستشفى لكنة مكنش لسة بيعرف يمشى .. كان محتاج دكتور علاج طبيعى علشان يساعده على الحركة من تانى .. وطبعا مين القلب إلى هيبقى احن علية من قلبى ! ولا العين الى هتاخد بالة منة اكتر من عيونى ! .. متدورش مش ممكن تلاقى علشان كدا بقيت اروحله البيت اتدرب على مهنتى و فى نفس الوقت اعالجة .
زهرة بتعجب سؤال إية
راسل .. لما كنت مرمى
فى المستشفى كان طيفى بييجى فى خيالك ولا لأ يعنى بالبلدى وحشتك !
زهرة بتريقة لا طبعا هو أنا كان عندى وقت افتكرك طول السنتين و الست شهور و ال١٦ يوم و ١٨ ساعة الى غيبتهم عنى ! .. عمرك ما جيت على بالى !
فجأة باب القصر اتفتح و طلت منة آنسة بارعة الجمال الهوا من وراها بيطير شعرها الاشقر الطويل و الخدم حوالين منها شايلين شنطها وبيدخلوها القصر .. قالت بابتسامة واسعة مصدقتش ودانى لما سمعت الخبر يا راسل ! .. وحشتنى أوى يا حبيبى !
يتبع
________________________________________
فجأة باب القصر اتفتح و طلت منة آنسة بارعة الجمال الهوا من وراها بيطير شعرها الاشقر الطويل و الخدم حوالين منها شايلين شنطها وبيدخلوها القصر .. قالت بابتسامة واسعة مصدقتش ودانى لما سمعت الخبر يا راسل ! .. وحشتنى أوى يا حبيبى !
اختل توازن زهرة و كانت هتوقع راسل لكنة مسکها جامد .. كأنة بيقولها أنا لسة هنا معاكى و جنبك ..
قربت الشقرا اكتر ونزلت نظارة الشمس من على عينيها وهى بتقول وشك بيقول أنك مش مپسوط بالمفاجأة دى !
راسل بضيق لا ازاى . . البيت بيتك ادخلى انت مش مستنية حد يقولك ..
قال جملتة الاخيرة بسخرية وهو بيبص على الخدم الى شايلين حاجتها ..
رجعت النظارة مكانها .. وابتسمت قبل ما تمشى وتقعد فى غرفة الاستقبال ..
بص راسل لزهرة وقالها بتوضيح دى بنت عمى هانيا .. إن شاء الله هتشرب الشاى وهترجع تانى بيتها .. فى امريكاا !
جملتة الاخيرة خلت زهرة تضحك وقلبها يطمن شوية .. اردف راسل اهدى علينا .. ملكات جمال كانت بتحفى علشان ابصلها لكن ولا منهم عملت الى عملتة فيا عيونك .. أنت اختيار قلبى الاول والاخير و الاجمل و الالطف على الاطلاق !
ابتسمت زهرة بكسوف وسندتة علشان يقعد على الكرسى واتجهوا لمكان هانيا ..
لما وصلوا كانت هانيا مولعة سېجار .. قالها راسل بحدة اطفيها لو سمحتى .. زهرة عندها حساسية من ريحتها !
اتفاجأت زهرة أنة لسة فاكر .. من سنتين و لسة فاكر تفصيلة صغيرة عنها .. الفكرة دى خلت قلبها يحس بالفراشات ..
هانيا باستعباط زهرة .. آه قصدك الدكتورة .. ابتسمت باصطناع وقالت من عينى ..
جت الخدامة وقالت لراسل الهانم الكبيرة
متابعة القراءة