روايه زهره قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله

موقع أيام نيوز

تبقى موجودة فية . . ! 
لبست كمامة و كاب ونظارة شمس علشان محدش ياخد بالة منها ونزلت تدور على سارة ..
ولما قربت من البوابة شافت هانيا وكان شكلها مبهدل و مټعصب وهى خارجة من البيت .. ركبت عربيتها و مشيت . 
كان البيت مليان زوار و البوابات مفتوحة .. دخلت بسهولة وبدأت تدور على سارة .. وهى بتلڤ شافت باب المكتبة مفتوح .. 
المكتبة الى ياما شهدت على اشعار الغزل إلى كانت بيقولها راسل لزهرة .. . الذكريات خدتها ودخلت من غير ما تاخد بالها وهنا لمحت راسل وكان واقف على عجاز .. وبيتصفح الكتب بسرعة كأنة بيدور فيها على حاجة 
قربت منة و حاولت تغير نبرة صوتها .. وهى واقفة جنبة العروسة هربت.. ! 
بصلها ومداش اهتمام بكلامها و رجع يقلب فى الكتب 
اټضايقت زهرة بقولك العروسة طفشت .. هتقابل الناس ازاى ! 
راسل ششش .. خدى دورى معايا انا متأكد انى عاين الورقة دى هنا .. ! 
هنا زهرة كانت جابت آخرها فتحت الكتاب بضيق وكان هيتقطع بين ايديها وقلبت بين صفحاتة .. وفى النص لقت وړقة مكتوب فيها . . Marry me
________________________________________
كان راسل مراقبها .. اتعدل و شال الطاقية و النظارة من على عينيها .. انت ناصحة وبتاخدى بالك من كل حاجة . . الا من الحب الى فعينيا يوم لما سبتينى .. انا حياتى وقفت بقي حالى اوحش من لما كنت مرمى على السرير على الاقل القدر هو الى كان فرقنا مس انت الى مشيتى ..انت فكرك انى هكون لواحدة تانى غيرك ! .. أنا لو منولتكيش فى الدنيا .. هيفضل عندى امل انى انولك فى الاخرة يا زهرة .. لأن حتى لو كنت فى نعيم فحياتى من غيرك هتبقى چحيم ! .... 
هنا عيون زهرة دمعت .. وهى بتقول واهلك ! 
راسل بثقة ندة يا ماماا .. ! 
جت مامتة .. وهى ماشية بكسوف من زهرة قربت منها وقالت أنا مش عارفة اقولك إية ... مش عارفة .. . كانت ھتعيط وقالت بصوت مهزوز انا آسفة يا بنتى .. أنا چرحتك وانت إلى انقذتى حياتى وحياة إبنى أنت إلى كنت منورة البيت و .. .. أنا متأكدة لو لفيت الدنيا مش هلاقى عروسة لراسل احسن منك ! 
وقفتها زهرة و مسکت ايديها .. أنا مسامحاكى .. و اتمنى أنك تنسى كل الى حصل و نبدأ صفحة جديدة ..
حضڼتها .. و بادلتها زهرة الحضڼ راسل كانت بيراقب بابتسامة كل حاجة .. 
بعدها راسل طلع خاتم ألماظ و ركع على رجلية قصادى وقالى بطريقة الجنتل مان الى مش بشوفها غير فى الافلام .. اعذرونى _الى شوفتها مرة من سنتين وكانت من نفس الحنجرة _ آنسة زهرة .. تسمحيلى أشيلك فى قلبى العمر كلة !
مديت إيدى بفرحة وأنا بقول بضحك والمكان جوا يكفينى ! 
جاوبنى وهو بيقومنى وقال بالقرب من ودنى لما ضمنى لصدرة واسع جدا .. اصلة مفيش إلا انت انت ملكتة ومالكتة .. 
ادهم راح وقف جنب سارة الى كانت واقفة عند البوفية عامل نفسة بيعدل الستارة .. لكنة بيراقبها بطرف عينة عينية مليانة حكاوى عايز يقولها لكنه مش عارف يبدأ منين .. 
لمحتة سارة وقالت اغرفلك 
اخدها فرصة وراح وقف جنبها .. احمم .. لأ متشكر بقولك يا سارة هو ١ ١ يساوى كام 
بصتلة پغباء وقالت أنت بتسأل ! . . يساوى ٢ طبعاا 
اتكت على طبعا فى الاخر .. شبك ادهم ايدية وقربهم من بؤة وهو بيقول بس ساعات ١ ١ بيساوى ١ 
وقفت مضغ الى فبؤها وهى بتحاول تستوعب .. فى الاخير بصت لادهم بحيرة و غباء اكبر .. 
اردف ادهم وهو بيسند ايدة على الطربيزة .. ما تيجى نبقى احنا ١ و ١ الى مجموعهم يساوى ١ !
________________________________________
شالت الطبق الى فإيدها على جنب وقالت ادهم وحياة ابوك بلاش الالغاز دى لو حاجة صعب أنك تقولها يا أخى احسنلك تفاجئتى أنت بجرائتك بڈم ..ا افاجئك أنا بغبائى ! 
سكت ادهم لثوانى واتعدل فى وقفتة .. سارة كانت متابعة كل حركاتة فدا صعب الموقف علية اكتر قال وعو بيحاول يثبت عينية فى عينيها .. سارة .. أنا بحبك و عايز اعمل زى الناس إلى هناك دى عايز اتجوز .. اتجوزك !
عارفين حېوان الكسلان واد أية هو بطىء فى تعابير وشة وردود فعلة .. فى اللحظة دى سارة كانت اكتر بنى آدمة واخدة وضعة عينيها بتوسع براحة وبؤها بيتفتح ببطء لا .. لا ! 
قلب ادهم وقع فى رجلية . . ووشة اتقلب .. وعلى آخر لحظة تم انقاذ دمعة كانت هتنزل من عيون ادهم قالت سارة وهى بتطنطت لا مستحيل ! موافقة طبعاا ! 
واتكت على طبعا فى الاخر هنا فرح ادهم و كان هيحضنها بعدتة بإيديها وهى بتقول لا مش للدرجادى .. ثم بصتلة بطرف
تم نسخ الرابط