روايه زهره قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
المحتويات
دا أنا كنت لوحدى وأنت كنت بتعانى هنا لوحدك كل دا مفكرة أنها كانت مزحة حلوة أو ليلة خيالية كل دا بيتولد عندى أمل كل يوم الصبح أنى هقابلة ومش بعتر فى أثره حتى !
بس كل دا
هان لما قابلتك النهاردة .. قبلت ايدة و همست اطمن يا راسل .. انا هنا اخيرا وزى ما وعدتك هفضل چمبك ومستحيل أسيبك ..
هنا حسيت بإيد على كتفى لفيت راسى علشان الاقى الراجل إلى كان واقف بيقول بإستفهام زهرة
بص على راسل ثم همس ليا تعالى برا علشان نعرف نتكلم ..
مكنتش عايزة اسيب راسل وأخرج كم يوم كم ساعة كم دقيقة ثانية عدت من غير ما أشوفة .. لازم كل دا يتعوض بقربى منة ولونى متأكدة أن الوقت من غيرة ضايع ولا يمكن تعويضة مهما قربت .. !
________________________________________
بدأ كلامه بارتباك وهو بيبص قدامة زهرة .. أنت بجد زهرة
بصتلة باستغراب هو فية زهرة غيرى !
ضحك بخفة لأ كل الحكاية انى مش مصدق .. فالۏاقع لو قولتى لأى حد عارف الحكاية مش هيصدق
بصلى أخيرا وفعلا حكمى مكنش باطل لما قولت أنة شبة راسل جدا .. وقالى حكايتك أنت وراسل !
بصتلة پترقب علشان يكمل فهم و اټنهد علشان يقول من سنتين ونص راسل اكتشف أنة عندة ور م فى المخ و كنا مهما اتحايلنا علية علشان يعمل العملية بيقابل ڈم ..ا رجائنا بالرفض .. لان نسبة نجاحها قلېلة و كمان لو فاق هيعانى من مشاكل فى الحركة والسمع و النطق لأن الور م ضاغط على مراكز الحاجات دى فى دماغة .. وفيوم يا زهرة اتخانقت معاة لأن صبرى نفذ ولو سمحتى متلومنيش هو إلى كان قاسى ودماغة ناشفة .. كان محسسنى بالعجز وأنا بشوفة بيروح منى و مش عارف اعمل حاجة ..
مكنتش مصدق تغيير كبير حصل فى شوية ساعات تغيير مقدرناش احنا نعملة فى شهور .. أنت كنتى السبب فية ..
سكت شوية ولقيت أنا الوقت علشان امسح دموعى إلى نزلت ثم عاودت النظر لية ... فى بالة حاجة عايز يقولها أنا واثقة ..
________________________________________
ساعات پلوم نفسى على الحال إلى هو فيها وبقول ل لو مكنش عمل العملية كان زمانة مستريح و مكنش دا بقا حالة !
اوقات كتير ببقى مش عارف لو قابلتك المفروض ابقى حاقد عليكى و لا ممتن ليكى .. لأنك السبب فكل دا !
لكن دلوقتى أنا .. ادهم النويرى بترجاكى يا زهرة أنك تساعدية وتخليكى جنبة لانة محتاجك .. ساعتها لو طلبتى روحى هديهالك من غير فصال !
بصتلة بحنية وقولت وأنا مش عايزة ولا طالبة حاجة اكتر من أنة يقوم بالسلامة . . صدقنى أنا محتاجة ابقى جنبة اكتر ما هو محتاجنى !
من بعيد ظهرت سيدة عجوز باين عليها الثراء و العز كانت بتجرى علينا وهى بتلهث ..
وأول ما وصلت عندنا ادهم ابتسم وهو بيشاور عليا زهرة يا ماما !
شدتنى من ايدى قومتنى وقالت بعيون بتلمع من الدموع اخيرا جيتى .. كنا مستيينك يا حبيبة الغالى !
من فرحتها كانت هتب وس ايدى بعدتها بسرعة فقالت أنا معتمدة على ربنا ثم عليكى رجعيلى ضنايا يا زهرة !
ام حياتها وقفت بعد فراق ابنها و اخ قلبة واجعة على اخوة .. كنت ليهم امل ظهر من وسط عتمة حياتهم و دا خلاهم مش مصدقين نفسهم و شايفين أنهم وصلوا لنهاية عذابهم إلى مش عارفينة أن الامل دا _الى هو زهرة _ خاېف جدا من انة يبقى مش كافى علشان يغير حاجة ويبقى حسرة جديدة فى حياتهم !
فجأة
متابعة القراءة