سقطت من عيناي بقلم نونا

موقع أيام نيوز

وهو ايه اللى حصل ........ أنت اللى غيران
مصطفى بعصبية ومغيرش ازاى وهو متنح للهانم بالشكل ده ....... ده نسى رعبه وبنته والدنيا وهو باصص لك يا هانم ....... ده جوز بنته من غير ما يحس ....... وهو يقلد صوت سهير ...... أخترت لك بيت زى بيتنا وعاملته على ذوقى ........ بيت لاقيناه بالتليفون ورجاله الجمعية بتاع سامح أشتروه يبقى ذوقك جه منين ....... ما تنطقى أنت عمرك فى حياتك ما كذبتى ....... بتكذبى عشانه ليه
سهير بتوتر كنت بأطمنه ..... صعب على رعبه وحاولت أتوهه
مصططفى بعصبية ويصعب عليكى ليه ..... وتطمنيه ليه ...... أنت مالك وماله 
سهير بعتاب من فضلك أهدى ....... أنا مش ناقصة ړعب ....... أنت طول عمرك بتراعى مشاعرى مالك النهارده
مصطفى بنزق دلوقتى ......بقيت مش براعى مشاعرك عشان شفتيه مرة واحدة 
سامح بحدة مصطفى
سهير بحزن سيبه ياسامح ....... لو سمحت سيبنى معه ......... پألم بعد خروج سامح ....... مشاعرى اللى بتكلم عليها ........ قهرتى على بنتى ........ المأذون ده جوز بنتى جواز صورى هتطلق منه بعد ما يضيع من عمرها ثلاث سنين متجوزة أنسان وبتحب أنسان تانى ........ بعدت عن أبوها ومش ينفع تروحله عشان سامى ميعرفش مكانه ......... وأنت كل اللى بتفكر فيه رجل مابقتش شيفاه حتى ...... قلت لك قبل كده أنه سقط من نظرى ........ يعنى لو أخر رجل فى الدنيا ميلزمنيش ....... أنا كنت بكلمه وأنا شايفة بنتى والراحة فى عينيها وهى شايفه هادى ...... مكنتش شايفاه من أساسه ....... ممكن أروح لبنتى ...... أظن فاروق مشى
مصطفى بندم أنا أسف يا سهير .......محستش بنفسى ....... كنت هتجنن وهوبيبص لك بحب كده
سهير بحنان فاروق مابيحبش حد ولا حتى نفسه ...... فاروق مريض ........أتظلم كتير وكلهم كانوا بيهنوه ....... هو حب معاملتى ليه كبنى ادم ....... ده مسكين
مصطفى بنزق ممكن متتكلميش عنه تانى خصوصا بالرقة والحنان ده 
سهير متفهمة حاضر يا مصطفى ....... بس أرجوك بلاش تتصرف كده قدام حياة
مصطفى حاضر ياسهير ....... بس أنت كمان راعى انى بحبك وبغير
سهير بابتسامه وانا كمان بحبك والله

...... وكمان حتى لو مش بحبك مضطرة أجاملك ما أنت بقيت حماه بنتى
سقط من عينيها 
الجزء السادس
فى غرفة حياة بالمستشفى ........فى اليوم التالى صباحا
كانت حياة تجلس فى أنتظار ماجد وخالها ...... كانت خائڤة من المواجهة القادمة لا تعرف كيف ستنتهى تشعر بالحزن على حبيبها ماجد الذى سيصدم بزواجها تتمنى أن تستطيع الأنفراد به لتخبره بطبيعة هذا الزواج وأنه مجرد ورقة لا تعنى شئ ...... وأنها ستكون له مهما طال الوقت ....... ولكن كيف تستطع الأنفراد به قبل المواجهة ........ هل تستعين بأحمد ....... ولكن هذا سيكون ظلما ....... فهى قد شعرت بالأسى من أجله بالأمس
تم نسخ الرابط