سقطت من عيناي بقلم نونا
المحتويات
فى أوضة الكيماوى لو مشى هيرجع كل حاجة بالتوكيل اللى معه
حاول سامى المقاومة لعدم الوصول لباب الحجرة الذى فتحته نوال بمفتاح أخرجته من طيات ملابسها ولكن فرق القوة بينه وبين ابنه الشاب حسمت الأمر لصالح ابنه الذى أسرع بدفعه للداخل وأغلاق الباب عليه بالمفتاح ليلتفت لأمه وهو يلهث قائلا بانفاس متقطعة هنعمل أيه احنا كده هنتفضح اكتر
نوال بغموض ينور .... بس تبقى تورينى هتعمل بيهم ايه
ماجد بحدة ماقولنا لك أتنيلت بعتهم للزفت مختار .... وأنت عارفة ده محدش يقدر يقرب له
نوال بدهاء غبي زى أبوك هى كانت أستلمت عشان تبيع .... هى قالت لكم كده عشن تخوفكم .... هما كبيرهم يكونوا أتفقوا بالكلام وهيتمموا البيعة بعد الأستلام واحنا بقى المفروض نمنع البيعة دى
مختار مش غول زى ما أبوكم فهمكم ... أبوك هو اللى ضعيف وبيخاف منه من زمان .... وعشان كده هى جريت عليه وهي فكرة أن ده اللى هيقدر يكسر شوكتنا .... احنا بقى هنكسره قدامها ... وكمان هنعرف الكل تمن اللى يفكر يقرب من حاجة تخصنا
نوال پحقد الليلة دى وقبل ما يتمموا البيعه الصبح .... أرض جابر البحرية هتولع بمزرعة البهايم اللى فيها .... وطبعا فى نصيبة زى دى مش هيبقى فاضي لها ... وبكرة الصبح قبل ما يوصلها لها الخبر بنت تكون مرمية فى شوال تحت رجلى ... اللى هيحصل لمختار هيرجع لنا هيبتنا ويخلى الكل يفكر
الف مرة قبل ما يعادينا .... وخطڤ بنتها هيجبها لحدنا زاحفة تبوس الايادى وتمضى على اللى نقوله كله ڠصب عن بوزها
نوال بسخرية ليه هو أنت فاكر اللى زينا هيعملوا حاجة بايدهم .... امال اللى زى سعفان الزينى لازمته أيه
ماجد بتلعثم قاطع الطريق
نوال بتهكم امال أنت فاكر أبوك كان مسنود على مين فى الحاجات اللى بالشكل ده .... ما تخافش أنا عندى اللى يوصلنى بيه أنتم بس تدلوه على المطلوب .... أخوك طاهر يطلع برجالته يدلهم على أرض مختار .... وأنت تأخد رجالة تانية تنزل بيهم مصر تشاور لهم على الست
متابعة القراءة