سقطت من عيناي بقلم نونا

موقع أيام نيوز

وهو يحتضن ابنه محكما السيطرة عليه أسكت يا ماجد ......ده قانون واحنا دايما بنحترمه ...... خلينا نمضى على عايزينه عشان منعطلش حضرة الضابط أكتر من كده
سامح بهدوء عين العقل يا سامى بيه
أنتهت الأجراءات وغادر الضابط ورجاله
سامى بغل فاكرة نفسك كده غلبتينى يابنت الخدامه
حياة بحدة خالى من فضلك
ماجد صارخا خالك مين يابنت سهير ....... بس صحيح هى بنت الخدامة هتخلف أيه غير خاينه زيها
حياة بعتاب من فضلك يا ماجد متقولش كلام ترجع ټندم عليه ....... أمى مش خاېنة وأنت متعرفش الحقيقة ...... أنا عارفة أن صدمتك فى جوازى وجعك بعد الحب ده كله بس.....
ليقاطعها صارخا بكره حب أيه أنت صدقتى ........ أنا عمرى ما کرهت فى حياتى حد قدك ........ من وأنا عيل ست سنين وأمى هربت بي عشان أمك الڤاجرة أتجننت وكانت عايزة تحبس ستها ........ ولما غورتم وارتحنا منكم فضلت أتعاير بك طول الوقت ......... بنت الخدامة ختمت القرأن وأنت ما بتصليش ........ بنت الخدامة الأولى على المحافظة فى ابتدائى وأنت كل سنة ملحق ....... كنت هطير من الفرح لما عرفت أنك هتسيبى المدرسة وتتجوزى طاهر وتيجى تشتغلى خدامة عندنا ...... بس امك الڤاجرة طلعت قوية وقدرت تقف قدام الكل ...... وبقى فرض علينا نعاملك كويس ........ مكنتش بفش غلى الا وأنا بحړق دمك على أمك الخاېنة وأبوكى خيال الماټة ...... ورغم أنك مش عارفه الحقيقة بس برضه كنتى طالعه لها قوية ودماغك فى السما
سامى كفاية كده ياماجد يالا بينا
ماجد بغل لا ..... لازم السفيرة عزيزة تعرف مقامها كويس ...... يمكن أشوفها مرة دماغها فى الأرض زى ما أتمنيت دايما ....... ااااه بس لو كنت وافقتى على الجواز العرفى ....... كنت حققت حلمى وسړقت الورق ورجعتك لامك حامل وأخليها تفرح بشرطها بتاع سن الجواز ........ بس أنت باردة ومش ست أساسا ..... كل ما أقرب منك تدينى خطبة وحلال وحرام ...... حتى أيدك حرمتى على مسكتها ....... أيه كنت فاكرنى ھموت عليكى ......... أنا كنت كل يوم مع واحدة ست ...... ست بجد مش

لوح ثلج زيك
كان شديد العصبية وأفلت من يد ابيه وحاول الأقتراب منها ليرتد الى أحضان أبيه بفعل لكمة من قبضة أحمد الذى صړخ هادرا أياك تفكر تقرب منها أنا سيبتك تطلع اللى جواك عشان تشوفك على حقيقتك ....... لكن قبل ما تلمس مراتى أدفنك بايدى مكانك
ماجد مراتك ...... ومالك فرحان قوى ...... أنت شربت مقلب عمرك ....... ولوح الثلج دى عمرها ماتملى عين رجل
أحمد بقوة ده لما يبقى رجل واطى زيك فاكر أن الخجل والحياء برود وميعرفش انهم قمة الأنوثة ..... لكن اللى تعود على الجنينة اللى كل يدفع تذكرة يدخل ويرمى فيها زبالته ......
تم نسخ الرابط