لاجل حقي ديانا ماريا
تقومي تشوفي اللي وراك فى الشقة.
نظرت لها سحر بذهول هذه أول مرة تعاملها حماتها بهذا الشكل انتفضت مجددا على صوت حماتها وهى تقول بتوبيخ قولتلك قومي شوفي شغلك والا والله لأقول لجوزك.
نهضت سحر بسرعة وهى تستعجب تغير حماتها عليها وتتسائل ماذا حدث لها وخاڤت أن تكون هذه إشارة إلى ما تحمله لها الأيام.
مرت أشهر قليلة على فرح التى تخطت ماحدث لها لأنها تعلم أن ماحدث لها تجربة ولن تكون نهاية بل بداية جديدة لها فى حياتها.
قالت بإبتسامة حضرتك عايزني يا بابا
قال والدها بهدوء اه يا حبيبتي وبما أني بحب أدخل فى الموضوع مباشرة عايز اقولك رؤوف زميلك اللي قابلنا قبل كدة طلب إيدك مني.
حدقت إليه بدهشة رؤوف! إزاي الكلام ده
والدها بضحك هو إيه اللي ازاي عايز يتجوزك ف جه وطلب إيدك.
قال لها بحنان مفيش حاجة مفروضة عليك يا حبيبتى أنت اقعدي معاه لو ارتحت ماشي مرتحتيش براحتك بردو وكتب خيره الرجل استني شهور عدتك تخلص علشان يكلمني.
أومأت برأسها بتردد فقبل والدها جبينها ثم أخبرها بأن رؤوف سيحضر فى المساء.
قالت بذهول بسرعة كدة! ده أنا لسة موافقة حالا!
أحمر وجهها بخجل ونهضت من أمام والدها والتوتر يمتلكها بالكامل ظلت على نفس الحال تفكر حتى ألمها رأسها حتى حضر رؤوف مع عائلته.
خرجت وسلمت على عائلته بتوتر ثم جلست على مقعد قريب منه دون أن تنظر إليه بعد قليل خرج الجميع ليتحدثا سويا.
قالت بتوتر ليه يا رؤوف
رؤوف بتعجب ليه ايه
تنهد رؤوف وأجاب ببساطة طول ما إحنا كنا زمايل كنت منجذب ليك يا فرح ولما سافرت كان علشان أكون نفسي بسرعة واجي اخطبك لما عرفت أنك اتجوزتي على قد ما زعلت بس اتمنيت لك السعادة ودلوقتى لقيت أنه قدامي فرصة تانية تفتكري أنا هضيعها من ايدي
أحمر وجهها خجلا ثم أشاحت ببصرها بعيدا والراحة تجد مكان فى قلبها اتجاهها ربما رغم ظنها أنها لن تحب أو تتزوج مجددا كانت مخطئة ربما رؤوف اتي الآن فقط لأنه هذا الوقت المناسب حتى يجتمعا معا لقد أصبحت واثقة الآن أنه الشخص الذى سيحبها حقا ويقدرها إذا كان فعل ذلك طوال سنوات فى السر الن
مؤمنة بهذا الإعتقاد التفتت له وأبتسمت ثم قالت بنبرة ثقة يستاهل طبعا.
الفرح الذى أضاء وجهه من إجابتها كان كفيل ليؤكد لفرح ثقتها به وأنه هو الشخص المناسب الذى سيحبها ويجعلها سعيدة حقا هذه المرة.
تمت.