لاجل حقي ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

علشان يساعدنا وكمان أحمد متخرج يقدر يشتغل ويعتمد على نفسه بدل ما يطلب من علي وهو عارف ظروفه ومش طبيعي يعني يبني حياته ومستقبله على حساب أخوه لازم يعتمد على نفسه و ده دهبي أنا مش معايا حاجة غيره.
قالت حماتها پغضب وفيها إيه لما يطلب من أخوه هو ليه غيره قولي بقا قولي يا فرح أنك عايزة توقعي الله الاخوات فى بعض وتخليهم يكرهوا بعض عليان ترتاحي!
فرصة بذهول أنا!
أكدت حماتها پغضب اه أنت لما تعملي كدة وبعدين هو ايه موافقة ولا مش موافقة دي هى دى محتاج رأيك أصلا ده أول ما جوزك يطلب منك من غير ما تتكلمي تسمعي كلامه وتدي له دهبك علشان تساعدي جوزك وتبقي بنت أصول.
فرح بحنق هو أنا علشان بدافع عن حقي مبقاش بنت أصول وبعدين مش الدهب ده بتاعي وحقي يبقي أي حاجة تحصل فيه قراري 
زمت حماتها شفتيها مجددا بإستفزاز وضيق لا يا حبيبتى إحنا بس علشان بنات أصول اتعملنا أي حاجة عايزها جوزك حتى لو على رقبتك لازم تعمليها علشان كدة من قبل ما يطلب كنا بنفذ وبعدين هو أنت بتعملي إيه يعني بتساعدي أخو جوزك مش حد غريب.
تطلعت إليها فرح بيأس لتفهمها وجهة نظرها وأنا معنديش مانع أحمد ده أخويا لكن ميبقاش بالاجبار والڠصب وأنا من حقي أرفض ولا أوافق.
قالت حماتها بعيون متسعة من عدم التصديق شوف بردو لسة بتقولي ارفض ولا أوافق هى دي فيها كلام مش ده جوزك ومحتاجك تقفي جنبه و واجبك تطيعي جوزك يا أستاذة فرح .
ثم أكملت بنزق بعدين الدهب ده أبني هو اللي جايبه أصلا يعني بتاعه.
فرح بذهول بس هو جابه ليا يعني بتاعي وحقي ده ضرع ربنا.
حماتها بتهكم اه قولتيلي لا يا حبيبتى اللي أنت بتعمليه ده ميرضيش ربنا ومينفعش توقعي بين اخ وأخوه.
حدقت بها بيأس حين لمحت نظرات سحر الشامتة فقالت باندفاع طب وسحر متساعدش ليه هى كمان اشمعنا أنا بس.
نظرت حماتها لسحر برضا سحر بنت أصول من غير كلام باعت دهبها قبل كدة علشان تساعد بيه جوزها ولو كان معاها مكنتش هتستني لحظة .
ثم عادت بنظراتها إليها وقالت باحتقار مش زيك يا فرح.
حدقت بها فرح بقلة حيلة يا ماما...
أشارت لها بيدها. هى تشيح بوجهها بعيدا بمعني أن تصمت وتذهب فصعدت وتركتهم جلست فى شقتها تبكى بسبب كلام حماتها الذى كان واضحا عنها وكان مسيئا لها بدرجة كبيرة حين هدأت أيقنت أنها لن تستطيع الاستمرار ولا أحد يقف بجانبها ويتفهم وجهة نظرها كذلك يتهمونها اټهامات باطلة ف نهضت وجمعت حاجياتها مع ذهبها ثم حاولت أن تجد طريقة حتى تغادر دون انتباه أحد.
لحسن حظها حين تطلعت من فوق لشقة حماتها لم تجدهم فى الصالة
تم نسخ الرابط