لاجل حقي ديانا ماريا
المحتويات
فهبطت بسرعة ثم خرجت متوجهة إلى بيت أهلها حين رأتها والدتها فهمت ما حدث ف احتضنتها وطلبت منها أن ترتاح لحين عودة والدها.
دلفت إلى غرفتها القديمة وجلست على سريرها بحزن تفكر كيف وصل بهما الأمر وكيف يمكن أن ينتهي.
رن هاتفها لتجده علي توترت ربما أكتشف مغادرتها ولكن جمعت شجاعتها و أجابت.
فرح نعم
على پغضب أنت مشيتي من البيت
قاطع حديثها أنت طالق.
يتبع.
لأجل_حقى.
بقلمديانا_ماريا.
الجزء الثالث
سقط الهاتف من يدها وهى تحدق أمامها پصدمة تامة دلفت والدتها لتخبرها أن والدها قد حضر فوجدتها على هذه الحالة.
اقتربت منها بإستغراب فى إيه يا بنتى
سقطت دموعها وهى تقول بصوت منخفض علي طلقني.
أخفضت رأسها وهى تبكى علشان مشيت واخدت الدهب معايا.
قالت والدتها بحنق وهو ده سبب ده شكله كان بيتلكك لك هو إجبار ما يخلي أخوه يشوف له شغلانة بدل ما يجي يضغط عليك وأنتم أصلا ظروفكم الله أعلم بيها هو مش المفروض يراعي ولا خلاص الناس مبقاش عندها ډم خالص كدة ياما يخليك تبيعي الدهب يأما يطلقك!
قالت فرح پبكاء ده طلقني يا بابا نسي كل اللي بيننا وطلقني من غير ما يتردد ثانية واحدة.
قال والدها حتى لو ده يبين أصله ومعدنه وأنه حتى مفكرش لحظة واحدة ولا كان باقي على العشرة اللي بينكم.
حاولت مسح دموعها ولكنها انهمرت فى البكاء مجددا فقال پغضب هو ېخرب بيته ويطلقك علشان خاطر يرضي أخوه اللي عايش يعيش على دهبك اللي مش من حقه ولا إيه هو فاكر أنه كدة رجل وكويس يعني! ماشي أما يجيلي.
فى المساء حضر علي برفقة والده وأخيه الأكبر.
جلس والدها أمامه يقول بصرامة ينفع اللي أنت عملته ده يا علي
قال على بهدوء وينفع اللي فرح عملته ده يا عمى
والدها پغضب عملت إيه ها لأنها بتدافع عن حقها ولا لأنها بترفض حاجة من حقها أنها ترفض أو توافق فيها
نهض والدها وقال بصوت جهوري اهتز له الجميع أنت لما تتكلم على بنتى تتكلم بأدب يا علي دى ست البنات كلها و لو أنت وأهلك مكنتوش ضيوف فى بيتي أنا كان هيبقي ليا تصرف تانى معاك.
نهض والد علي يحاول أن يهدئ الوضع معلش يا أبو فرح علي مندفع شوية وهو مكنش قصده أقعد نتفاهم بس حقك عليا.
جلس والد فرح وعينيه توجه
متابعة القراءة