لاجل حقي ديانا ماريا
المحتويات
مني ومش راضي حتى تسمعني!
قال على ببرود لا وعلى إيه هزعل من مراتي لأنها رافضة تساعد أخويا اللي لجأ ليا ومش راضية تبيع دهبها مع أنه قولت فى نفسي اول ما أقولك مش هترددي ثانية وتوافقي لأنك بنت أصول.
رفعت حاجبها بسبب حديثه يعنى إيه كلامك ده يعني لو رفضت ابيع دهبي مش هيبقي بنت أصول ده قصدك
جلس على السرير و تأفف لا ومتاخديش الكلام على مزاجك.
نهض بعصبية فرح لآخر مرة مش هسمح لك تتكلمي كدة على أخويا وبعدين لو مطلبش مني هيطلب من مين
رفعت رأسها بكبرياء وأنا مش هسمح لك تفرض عليا حاجة أنا رافضاها يا على.
عقد حاجبيه بريبة يعني إيه
أنهت حديثها وكانت على وشك الخروج حين تجمدت مكانها من كلماته.
على بحزم ولو عملتيها يا فرح اعتبري نفسك طالق ومترجعيش هنا تانى.
يتبع.
لأجل_حقى.
بقلم_ديانا_ماريا.
الجزء الثاني
توقفت فرح مكانها پصدمة ثم التفتت له.
على بصرامة اللي سمعتيه لو فكرت تعمليها هطلقك وبردو هاخد الدهب.
عقدت حاجبيها بخيبة أمل بالعافية يا على
على بوجه قاتم بالعافية لو اضطريت لكدة يا فرح.
ثم غادر تاركا إياها جالسة بجمود وحيدة فكرت هل كان هكذا منذ البداية أم هى فقط لم تره كما ينبغي أن تراه
جلست طوال الليل دون نوم حتى حل الصباح لم يعد علي للمنزل فنهضت بهدوء و غيرت ملابسها ثم ارتدت حجابها وهبطت إلى شقة حماتها.
حماتها بتعجب مالك يا فرح أنت تعبانة
أومأت برأسها لا يا ماما مش تعبانة أمال علي فين
رفعت حماتها حاجبها ده سؤال هيكون فين يعني فى شغله هو فيه واحدة متعرفش جوزها فين
ارتبكت فرح لا أصل صحيت ملقيتهوش ففكرته نزل هنا الأول.
زمت حماتها شفتيها ولم ترد بينما سلفتها ناظرتها بخبث صحيح يا فرح أنت هتبيعي دهبك ده أمتي
شهقت سحر إزاي ده أنا جوزي قالي أنك هتبيعي الدهب علشان تساعدي بيها أحمد يعمل مشروع.
التفتت لها حماتها بلهفة ايه ده بجد
حدقت بها فرح بتر وحيرة فكيف تخبرها أنها ترفض ذلك وهى لا تريدها أن تحزن منها.
قالت فرح بهدوء علي قالي يا ماما بس أنا مش موافقة.
استنكرت حماتها ردها مش موافقة ليه
قالت فرح محالة إقناعها يا ماما أولا أنت عارفة أنه ظروفنا أنا وعلي مش تمام وحتى مبعناش الدهب
متابعة القراءة