روايه سالم ( ملاذي وقسۏتي ) بقلم دهب عطيه

موقع أيام نيوز


پغضب...
نعم.... وانا هكسب ايه لم أنت تاخد الفلوس وترجع الزفته دي تاني ليه.... وليد دا مكنش اتفاقنا إحنا أتفقنا انك هتخفي البت دي معاك خالص.... مش ترجعها ليه من تاني... 
نظر لها وهو يعبث في هاتفه بضيق...
اعقلي ياريهام..... سالم عمره ماهيدفع مليم مصدي في حياة خديها مني كلمة ثقة مش بعيد بعد مايعرف انها اتخطفت يتجوز مره تاني ويمكن تكوني أنت العروسة.....ة

اتسعت ابتسامتها بطريقة بشعة..وقالت پحقد
ااه.. ياوليد لو ده حصل هبقى ست البيت ده كله
هبقى مرات سالم شاهين اللي كل البنات في النجع
نفسهم يخدمه بس في بيته.....

ربت على كتف شقيقته قائلا بثقه...
هيحصل هيحصل ياختي بس زي متفقنا.... لو حد فينا وقع هيقول إيه..... 
نظرت له قائلة بجمود...
ملوش شريك طبعا..... 
برفو عليك تعالي بقه ساعديني اطلع من الباب الوراني.... من غير ماحد ياخد باله.... معاك
المفتاح... تحدث وهو يحمل حياة على ذراعه
ردت عليه بخفوت....
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه...وطلعت نسخة عليه ورجعته مكانه تاني..... متقلقش امان.... 
فتح باب الغرفة قائلة بلؤم...
برافو عليك يابت تربيت أخوك... المهم وصليني للباب الوراني ورجعي انت قعدي تحت عشان محدش يشك فيك....تمام ولا اعيد تاني
لا تمام.... ده اللي كنت هعمله....
_____________________________________
قبل ذاك الوقت...... كاد ان يصعد سالم على درج المؤدي الى غرفته عرقل صعوده صوت ريم بتردد
سالم .....ينفع نتكلم شويه مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس......
تفقد ملامحها المرتعده بشك نظر لها بريبه قبل
ان يقول بخشونة حانية قليلا ...
تمام يابنت عمي... تعالي نتكلم في المكتب..... 
جلس على مقعده وارجع ظهره للخلف وهو يرمقها باهتمام....
اتكلم ياريم انا سمعك....عايزه تقولي إيه.... 
فرقت في يداها بتوتروبدأت تدعو الله في سرها لتبدأ حديثها قائلة بخفوت...
انا هقولك اللي المفروض تعرفه عشان مكنش ادام ربنا مذنبه مع اخويه..... 
ا...
اخوكي وليد ماله..... اتكلمي على طول ياريم بلاش تنقطيني بكلام..... 
انتفضت من
________________________________________
جفاء صوته هتفت بحرج ...
وليد سمعته من ساعة بيدبر مع واحد...... يخطف حياة بعد مايخدرها وياخدها معاه.... وبعدها يبتذك بلارض ولمصنع لو كنت عايزها..... 
اتسعت عينا سالم وبرقت بهما نيران اندلعت فجأة
مھددة باحړق المكان من حوله ......
نهض فجأه ليقطع المسافة بينهم ويسحب ذراعها بقوة بين كفه العريض.... هدر بها پغضب
أنت اټجننتي... يخطف حياة... يخطف مراتي
انت بتقولي إيه ... 
هتفت ريم پبكاء وتوسل..
انا آسفه ياسالم انا وحياة غلطنا لم خبينا عليك زيارة وليد ليها في شليه إسكندريه انا خفت عليها... وكمان خفت على وليد منك..... انا اللي اقنعتها متقولش حاجه عن الموضوع..... و وليد استغل سكوتها لصلحه ويمكن يكون بيضغط عليها دلوقت.... ارجوك ياسالم بلاش تعمل حاجه في حياة هي ملهاش ذنب
انا اللي اقنعتها متعرفكش حاجة عن الموضوع ده .... 
نفض ذراعها پغضب وصعد الى غرفتها وهو يشعر ان صدره يشتعل بنيران حاړقة.....
_____________________________________
ركب سيارته وانطلق بها وهو يتطلع على حياة الغايبة عن الوعي.... ابتسم بمكر شيطاني
بجد مبروك عليه كل لليله جمبك يامرات سالم...
ياااااااه ده دا مكسبك انتي لي طعم تاني وبذات بعد ما جوزك يعرف.... ثم صمت لبرهة قائلا بعبث...
بس المكسب هيحلو اكتر لم ابعت لسالم فيديو...يااه هتبقى حفله من نوع خاص ...اوعدك هتنبسطي أوي
معايا.. ابتسما بسماجه...
_________________________________
فتح الباب بقوة.... لتشتد عيناه وهي تبحث بقوة
عليها لم يجدها وكانت الغرف في شكلا مريب
زهرية محطمة الى شذرات صغيرة ويبدو ان كان هناك شجار حاد هنا أيضا... ولكن ما جعل عينيه قطعتين من الجمر الملتهب هذه الډماء الذي تحتل ارض غرفتهم.....
بدات أنفاسه بالاسراع اكثر وبرزة اوتار عنقه بشدة وهو يرى شكل الغرفة وما حل بها... فا كل شيء لا يبشر بالخير مطلقا..... صړخ في اركان الغرفة پغضب شيطاني يكاد ان ېحرق الأخضر واليابس أمامه ...
وليد ههموتك
يا ابن الكلب.......
دخلت ريم وريهام ولجده راضية على صوته العالي
قالت الجدة راضية متسائلة بهلع...
مالك ياسالم بتزعق كده ليه....... 
نظر نحوها بعيون حمراء وجسد متشنج من شدة
ما يعتريه ثم نظر نحو ريهام وريم وهدر كالثور
الهائج ولجائع ڠضبا...
أقره الفتحة على اخوكم عشان هدفنه النهارده
حي... 
خبطت راضية على صدرها بفزع .....
وشهقت ريم بزعر حين لمحت هذا الډماء الملطخ
أرض الغرفة.......
أما ريهام فنظرت لهم بتوتر وهي تدعو ان لا ينكشف امرها امام سالم..... فهو لن يرحمها إذا علم بمخطط كهذا ولأسوء انها خطط لكل شيء ووليد كان فقط منفذ لما املته عليه.........
خرج سالم سريعا بعد ان رمى قنبلة غضبه في وجوههم جميعا....... دخل رافت وبكر شقيقة....
قائلين بتسأءل...
في ايه ماله سالم بيزعق كدا ليه..... 
هتفت راضية پبكاء وتوسل لأولادها ..
الحقوه ولادكم ھيموتو بعض.... سالم ھيموت وليد وشكل وليد عمل حاجه في حياة البنت مش موجوده ولاوضه مليانه ډم وازاز مكسور.... الحقوه عيالكم.... 
لم تقوي على الصمود في ظل هذه الأحداث وقعت مغشين عليها بضعف كاد ان يوقف قلوب جميع
من يقف في وسط الغرفة.....
_____________________________________
يقود السيارة بسرعة تفوق الوصف.... أنفاسه تتسارع پغضب يكاد صدره المنتفض ڠضبا ېمزق ازار جلبابه الرمادي... بينما عيناه حمم بركانية.... و وجهه قاتم بشطانية الاڼتقام ...يقسم ان يرى أسوء مابه على جسد هذا
 

تم نسخ الرابط