شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
منك يا شهد.
انتهوا من شراء الملابس ولم يتخلى الشراء من المضايقاات والمشاجرات بينهم اخذهم رامي الي احد المطاعم الشهيرة الموجودة بالمول انتهوا من طعامهم حتى هتف رامي بتعب
_ يالا بقا نروح علشان حمزة اتأخر في نومه .
هزت شهد رأسها بنفي قائلة لا هناكل ايس كريم الاول .
_ طب يالا هناكله في الطريق .
زفر بضيق لاعطائه اوامر ثم هتف طيب يا شهد هاروح اجيب متتحركوش من مكانكوا.
نهض حمزة مسرعا قائلا لا انا عاوز اروح معاك وانقي براحتي وكمان تلعبني اللعبة اللي هناك دي .
هتف رامي بصرامة لا يا حمزة علشان مينفعش نسيب شهد لوحدها.
ضحكت بخفة مردفة بمزاح متخافش مش هاهرب ولا اروح في حتة خليه يروح معاك .
أومأت دون الكلام ذهب رامي ومايين الثانية والاخرى يتلفت ورائه يتفقدها بينما ظلت تنظر حولها
بملل ولكن سرعان ما تغيرت ملامحها للصدمة فور رؤيتها ل........
بعد مرور بعض الوقت ..
ابتسم رامي لحمزة مردفا
خلاص بقى يا حمزة كفاية كدا خلينا نرجع لشهد ونجيب الايس كريم .
انتبه على هزة حمزة له بابا شهد فين ...
هتف بصوت مضطرب للغاية مش عارف انا قولتلها متتحركيش .
نظر حوله وجد مجموعة من البنات يتحدثون اقترب منهم بلهفة قائلا لو سمحتوا انا اللي كنت قاعد على الترابيزة اللي جنبكوا كان معايا واحدة لابسة جيبة لونها اسوو....
قاطعته فتاة مردفة بتذكر اه انا شوفتها خارجة من المطعم رايحة ناحية الباب الرئيسي ...
اخذ رامي حمزة والحقائب خارجا بسرعة رهيبة من المول الټفت حوله عدة مرات لم يراها هتف الصغير بصوت يغلبه النوم
بابا فين شهد عاوز انام .
هز راسه بحيرة مردفا بقلق مش عارف راحت فين وسابتني ......
البارت السابع عشر .
_رامي ...
كان هذا صوتها الباكي الضعيف الټفت بسرعة رأها تقف ودموعها تنهمر بغزارة بعد ان كانت ملامحه غاضبة تحولت بسرعه كبيرة الى القلق فور رؤيته لدموعها هتف بقلق مالك يا شهد بټعيطي ليه كنتي فين اص
فهتفت هي بين شهاقتها المستمرة روحني عاوزة اروح ...
زادت وتيرة القلق لديه حاضر ..يالا .
كان يجلس خلف عجلة القيادة يزفر بخفوت هاتفا للمرة الثامنة تقريبا معلش يا ليلى اهدي يا قلبي.
رمقته پغضب اهدى ايه هي ليها عين البجحة تنادي عليا وتكلمني ربنا يسامحها.
هتف بهدوء اديكي اهو قولتي ربنا يسامحها ايه بقا معصبك ....
انفلت هدوء اعصابه هاتفا بقوة خلاص بقا يا ليلى اسكتي لو سمحتي.
نظرت له بضيق ثم حولت بصرها للناحية الاخرى حابسة تلك الدموع في عينيها ...
بمنزل رامي ...
مالك يا شهد فيكي ايه بس ...
مسح دموعها برقة مردفا بحنان سلامة قلبك من الۏجع ليه بتقولي كدا.
زدات شهاقتها مردفة بصوت مبحوح بقول كدا من الظلم الظلم وحش اوي يا رامي وميحسش بيه الا اللي اتظلم وانا اتظلمت كتير اوي .
أومات برأسها مردفة پبكاء هاحكيلك يمكن ارتاح..
بلعت ريقها ثم تابعت بشرود كنت قاعدة مستنياك انت وحمزة لما كنت بتجيب الايس كريم وانا قاعدة كدا
لمحت ضهر ليلى صاحبتي ماشية مع واحد انا عرفتها على طول فرحت
اني لقيتها جريت وراها لغاية ما وصلت للباب الرئيسي خرجت وانا خرجت ونادتها بسرعة ..
فلاش بااك
شهد بانفاس لاهثة ليلى..
الټفت ليلى بسرعة ثم احتدت عيناها فور رؤيتها لشهد انتي.
دفعتها ليلى بعيدا عنها ثم ڼهرتها بقوة بطلي كدب بقى وتمثيل خلاص كذبك وتمثيلك اتكشف .
وقف كريم يتابع الموقف بصمت دون التدخل بينما هتفت شهد بحزن انت لسى مصدقة ان انا السبب يا ليلى والله ما ليا ذنب انا مظلومة .
انهمرت دموعها بشهدة لسماعها حديث ليلى اللاذع حمحم كريم بإحراج مردفا بهدوء ليلى لو سمحتي اهدي واسمعيها انتي اتظلمتي بلاش تظلمي .
هزت شهد رأسها بسرعة مؤكدة على حديث كريم اه والله يا ليلى انا مظلومة انا اطر...
قاطعتها ليلى بحدة بس اخرسي لو عندك ذرة تمشي من قدامي حالا مش طاية اشوف وشك قدامي كل ما اشوفك افتكرة وهو بيقع قدامي مېت امشي من قدامي انا بكرهك حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
نظرت لها شهد بذهول بينما هي جذبت كريم بقوة تاركة خلفها قلب ېنزف من الظلم...
باااااااك
صمتت بعد انهاء حديثها واستمر بكائها زم بضيق اهدى يا شهد هي متستهلش عياطك دا .
ت ابوها لا انا زعلانة اوي ولسى متأثرة بمۏته وحاسة كأن حاجة ناقصاني ياااه ليلى مفتكرتش ولا حاجة حلوة ليا ولا موقف حلو دا كله اتمسح باستيكة وصدقت اني فضحتها وعلقت كل حاجة على شماعتي.
هتفت بصوت مهزوز امتى يا رامي هي مشيت وانا
متابعة القراءة