شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
ليلي بالاستغفار ثم اردفت حضرتك واعي يا دكتور للي بتقوله حضرتك عاوز تتجوزني يوم ۏفاة والدي وياترى بقا هاتتجوزني شفقة ولا ايه.
حمحم كريم في حرج لقد اخطأ في اختيار الوقت المناسب لا طبعا مش شفقة يا ليلى انتي عارفة كويس اني بحبك من سنين من اول مرة شفتك فيها وانا بحبك انا بس شايفك يعني وحيدة انا خاېف عليكي انا..
نهائي .
عقد كريم حاجبيه ازاي يعني مش هاتتجوزي تاني .
اردفت ليلى بتهكم عادي يا دكتور مش هاتجوز مين هايرضى بيا وانا بالحالة دي .
اردف كريم باندفاع في كلامه انا .
نظرت له ليلى والدموع تتجمع في عيونها كتر خيرك بس انا مش عاوزة .
ازالت ليلى دموعها بقسۏة لأ وعن اذنك بقى اتفضل علشان كلام الناس كفاية اوي اللي بيتقال عليا .
هتف كريم بحزن على فكرة يا ليلى انا عاوز اقولك حاجة مهمة اوعي تفتكري حبي ليكي ضعف بالعكس من كتر حبي ليكي بيخليني اعافر علشان اوصلك دا الفرق بيني وبينك انا بحبك بجد لكن انتي عمرك ما دوقتي طعم الحب لسى عرضي موجود عن اذنك .
تحدثت سميحة پبكاء ابوس ايدك يا حسني وطي صوتك هاتسمعك .
نظر لها حسني پغضب ما تسمع ولا تولع انا خلاص بقولك بكرة بالكتير تمشي من هنا مبقتش عاوز اشوفها .
اردفت سميحة بعتاب اخص عليك يا حسني تمشي تروح فين دا بيت ابوها .
جذبها حسني من مرفقها پغضب لاااا دا بيتي انا دا بيت حسني مش مصطفى انتي ناسية انك بعتهولي.
تحدث حسني پغضب يعني ايه يا ولية انتي لسى عايشة مموتيش هاخاف مثلا لا ابدا دا انا ممكن اطردك معاها ولا يهمني وبعدين ياختي انا ماليش فيه انا ليا اللي الناس بتقوله بنتك مشيت مشي بطال نزلت من البيت تتسحب ورجعت مع الابلة ليلى في نص الليل الله اعلم كانو بيعملو ايه .
قاطعها حسني پغضب اسمعي يا ولية اخر كلام هاقوله بنتك بكرا تمشي ماليش فيه ولو عاوزة تمشي معاها امشي مش فارقة بس الله في سماه مانتي شايفة سلمى تاني وهاخفيها من على وش الارض وهاقولها امك اختارت شهد ومختارتكيش وشوفي بقا هاتتعب ازاي .
في منزل رامي .
رامي پغضب يعني ايه يا أمي مالوش ذنب لأ بقى له ذنب في كل حاجة ادبست في زفت ٥٠٠٠ الاف جنيه من الهوا .
استغفرت صفاء ثم ابعدت الصغير عنها وقامت نحو ابنها وجلست بجانبه واردفت يابني والله انا حاسة بيك وحاسة قد ايه انت مضغوط وتعبان وبتحاول على قد ما تقدر توفر لينا حياة كريمة وحلوة بس معلش هدي نفسك الواد خاېف من وقت ما جيت من صوت زعيقك ونرفزتك دا بدل ما تاخده في
نظر رامي لحمزة وجده ينظر له پخوف رق قلبه واشار له يأتي سار حمزة في خوف حتى اقترب وجذبه رامي له متزعلش مني انا ربيته على اللي عمله فيك متخافش ابوك في ضهرك .
أنا بحبك اوي يا بابا .
ابتسم رامي واردف بصوت حاني وانا مبحبش حد الا انت .
في منزل ليلى .
جلست تقرأ في القرأن الكريم وتبكي لعلها تهدأ توقفت عندما سمعت صوت طرق على الباب قامت بتعب وفتحت تفاجئت بام زكريا
لم تتوقع مجيئها فهي اخر شخص تتوقع مجيئه طوال الوقت تظهر لها كرهها وعدم قبولها فكرة زواجها من زكريا فزكريا موظف في الصحة لا تناسبه ليلى بوظفيتها كممرضة في مشفى .
تحدثت ليلى بتعب اتفضلي يا طنط .
دلفت ام زكريا ووقفت في منتصف الصالة واردفت بصوت مرتفع
بصي ياحبيبتي انا مش جايلك علشان اعزيكي والكلام دا انتي متستاهليش اصلا بصي بقى ياختى هلا هلا على الجد والجد هلا هلا عليه انتي مبقاش ليكي قعاد هنا انا زكريا ابني زعلان ومقهور انه خطب واحدة زيك وكل ما يعدي من تحت باب البيت يجي مقهور ودا ابني ويعز علي ابني كدا فانا كلمت ام حسين وقولتها انا هاشتري الشقة دي منها بس شرط تكرشك برا البيت وهي وافقت مشوفكيش
متابعة القراءة