شهد الحياه بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز

بيته زي ما انا طردتك برة الحارة تاني.
ارتعدت اوصالها لحديث تلك اللعېنة ولكنها سرعان ما تذكرت حديثه بيلجأ للكذب مع انه ممكن يقول الحقيقة ويخلص نفسه انا عندي اللي بيواجه دا شخص يستاهل التقدير والحب والاهتمام وكل حاجة علشان كدا انا بنيت قصة حبي مع ام كريم على المبدأ دا وهو الصراحة وممنوع الكدب....
عادت للواقع وهي تهتف بقوة انا قولتلك قبل كدا وبقولهالك تاني اعلى ما في خيلك اركبيه قولي للدنيا كلها مبقاش عندي حاجة اخاڤ منها.
اغلقت المكالمة سريعا وهي تهتف بنبرة شبه باكية مبقاش عندي حاجة اخسرها خلاص اللي يحصل يحصل مش هاضعف تاني ابدا.
بالمصنع...
_ فهمتي هاتقولي ايه بالظبط..اياكي وتغلطي في حرف.
كان هذا صوت هايدي الواعد بينما اؤمات شيماء بقوة وهي تهتف پحقد مټخافيش هادخل اعكها فوق دماغها شهد الزفتة دي واخلي مستر رامي يطردها..
زفرت هايدي پغضب وهتفت بقلة صبر خليكي في اللي انتي فيه وركزي في اللي بقولهولك يالا ادخلي..
طرقت شيماء غرفة رامي سمعته ياذن لها بالدخول دلفت بقلق رفع رامي بصره يرمقها قطب مابين حاجبيه باستفهام واضح خير في حاجة..
ابتسمت بقلق وهتفت ازيك يا مستر رامي.
رفع احد حاجبيه ببرود انتي جاية هنا علشان تساليني عامل ايه! انتي اسمك ايه وبتشتغلي في انهي قسم.
تنحنحت شيماء ثم هتفت بتلعثم انا شيماء بشتغل في قسم الجودة والصراحة كنت جاية اشتكيلك.
رامي تشتكيلي من ايه في حد بيضايقك.
هزت شيماء راسها بنفي وهتفت لأ بس يعني اللي بيحصل دا ظلم وكمان يعني قلة ادب دا مكان اكل عيش وكلنا مضايقين من اللي بيحصل.
زفر رامي بضيق اخلصي هو انتي لسه هاتقعدي تحكي معايا في ايه بالظبط ووضوح.
ارتبكت شيماء من نبرته الحادة يعني ااا اقصد ان حضرتك شهد كل يوم واقفة تضحك مع واحد شكل ومش بتشتغل وبالذات بقى مستر سامي واقفة بتضحك وتهزر معاه وحاولنا ننصحها بردوا مفيش فايدة وكدا ميرضيش ربنا ممكن البنات الصغيرة اللي بيشتغلوا على المكن يقلدوها معندهاش حيا خالص.
اتتفض رامي من جلسته پغضب وهتف بصوته الحاد انتي اټجننتي ازاي تقولي كدا....
قاطعه دخول شهد المفاجئ وعلى وجهها ابتسامة وقفت تحدق بهم وخاصا بعدما رأت ملامح رامي الغاضبة وانكماش شيماء هتفت باندفاع في ايه يا رامي...
حولت شيماء بصرها لشهد بتعجب من نطقها لاسمه دون القاب تحدث رامي بلهجة آمرة بصيلي هنا يابت انتي.
نظرت له شيماء پخوف ن..نعم يامستر.
اشار رامي على شهد وهو يهتف پغضب اللي انتي جاية تتكلمي في حقها دي تبقى مراتي يعني ياحلوة تلمي لسانك اصل والله اقطعهولك واقطعه لاي كلب يفكر ينطق اسمها على لسانه وطبيعي انها متشتغلش لانها مرات صاحب المصنع دي بتنزل مراقبة عليكوا وسامي دا يبقى صاحبي وقريبي فطبيعي انها تقف تسلم عليه لما تشوفه.
صدمت شهد من كم الاعترافات التي اعترف بها رامي حاولت ان تستشف الموضوع ولكنها فشلت ما علاقتها بسامي والعمل وشيماء التزمت الصمت حينما اشار لها رامي ان تتقدم منه وبالفعل تقدمت منه وهو يقول يالا اطلعي برا واستني بقى لما ابقى اشوف
هارفدك ولا هتاخدي خصم...
خرجت تعتلي قسمات وجهها الدهشة شهد زوجة مالك المصنع وعند تذكرها لامر رفده لها ذهبت مسرعة لهايدي دلفت حجرة هايدي باندفاع 
_ الحقي يا مس هايدي الحقي روحت في داهية .
قطبت ما بين حاجبيها وهي تسأل في ايه! اوعي يكون رامي عرف ان انا وراكي.
هزت راسها بنفي وقالت لا الموضوع اكبر من كدا دي طلعت مراته....
جحظت عيناها پصدمة وهتفت ايه انتي اټجننتي.
شيماء هاحكيلك يامس هايدي.
بمكتب رامي...
هتفت شهد بعدم فهم في ايه يا رامي مالها شيماء بتقول ايه في حقي..
تنفس ببطء وهو يهدأ نفسه حتى لا ينفعل عليها هو انا كام مرة قولت بلاش زفت وقفة مع سامي يا شهد.
شهد في ايه
يا رامي هو بينادي عليا بيسلم عليا باحترام فين الغلط.
اشتعلت عيناه بنيران الغيرة
وهتف پغضب مكتوم في اني مش عاوزك تقفي مع بشړ حتى هو بالذات اسمعي كلامي ولو مرة واحدة انتي ليه بتحبي تتعبي قلبي.
وضعت يداها بعفوية وهي تهتف بتهكم سلامة قلبك يا رامي هو انا تاعبة قلبك في ايه..
بقوة ويهتف بتحذير لاخر مرا بقولك متقفيش مع راجل ياشهد لاخر مرا بقولك بلاش سامي ياشهد المرة الجاية هاتشوفي وش عمرك ماشوفتيه اتمنى انك مش تشوفيه.
دلف سامي فاجأة وهو يهتف بعبوس رامي ....
تسمر مكانه من رؤيته لشهد ويديها الموضوعة على رامي بحرية ويد رامي الممسكة بها وانعدام المسافات مابينهم لوى فمه بتهكم وقال اه يعني كلام البنات صح انتي طلعتي مراته طب مش تقولو كنا نبارك.
بسرعة بارتباك بينما هتف رامي بضيق وانت مالك مضايق ليه فيها ايه لما تبقى مراتي.
هتفت شهد سريعا باندفاعااااا لا رامي قال كدا علشان هي تبطل كلام عليا احنا مش متجوزين ولا حاجة .
تحولت انظاره لها وهو يرفع حاجبيه باعتراض ابتعلت ريقها بصعوبة وهتفت خلاص ياجماعة
تم نسخ الرابط