شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
حصل خير صدقني يا سامي مفيش حاجة بيني وبين رامي.
هتف رامي بصوته الجهور شهد في ايه مالك اتظبطي كدا انتي بتبرري ايه.
هتف سامي بابتسامة خبيثة خلاص خلاص مصدقك ياشهد ملهاش لزمى تحلفي.
اؤمات شهد بارتباك وتركت الغرفة هربا خوفا من ڠضب رامي وعلمت انها سوف تخوض حرب قوية ليلا والعقاپ هو عدم مرواح المصنع.....
ساد الصمت في الغرفة الى ان قطعه رامي بحدة انت مالك ومال شهد يا سامي حاططها في دماغك ليه...
هتف رامي بخشونة قصدك ايه ياسامي وضح كلامك اكتر..
ابتسم سامي بخبث وهتف وهو يتصنع البراءة قصدي متقفش قصاد حبنا يارامي انت شايف قد ايه هي خاڤت على زعلي ان لو عرفت انك متجوزها ليه عاوز تعمل مشاكل مابينا رامي انا وشهد اتولد مابينا حب ولسه بيكبر ارجوك متقفش في وشنا عن اذنك.
امام سايبر سامح..
فتحت حقيبتها وجذبت الصورة واعطتها لسامح بخفة وهتفت الصورة اهي واضحة لوشها والا لأ...
نظر سامح في الصورة واطلق صفيرا ايه البت الموزة دي جبتها منين دي .
هتفت بضيق مش حلوة اوي كدا يا اخويا..
اتسعت عيناها بذهول وهتفت بتساؤل يالهوي انت ممكن تعمل دا كله.
اؤمئ وهو يبتسم بمكر اه واعمل اللي أمر من كدا.
مديحة طب بص عاوزة صور وهي قاعدة في كافيه او جنينة مع واحد ولامؤاخذة يعني مميلة عليه عاوزة صور اللي يوشفها يتأكد انها ماشية مع الواد دا.
مديحة طيب ياخويا سلام ربنا يقدرك على فعل الخير.
تركته مديحة وهي تبتسم بفخر لنفسها رن هاتفها نظرت فيه وجدت اسم كريمة زفرت بحنق ثم هتفت الو يا هانم .
هتفت كريمة بتوبيخ ايه يا متخلفة عمالة اتصل بيكي تليفونك مغلق عملتي ايه هاتديلك فلوس بكرة .
كتمت مديحة غيظها وهتفت لا ياهانم رفضت وقالتلي اعلى ما خيلك اركبيه وكمان قالتلي مبقاش عندي حاجة اخسرها.
مديحة طيب ياهانم تحت امرك .
اغلقت هاتفها ثم هتفت لنفسها اعوذ بالله وليه معفنة مالحق اروح لسبع البورمبة حسني الهف القرشين اه هو انا هافضح بنته من جيبي ولا ايه.
بمنزل رامي...
هتف حمزة ببراءة هو بابا ماله يا شهد مش عاوز ياكل ليه!.
حمزة ليه ياشهد عملتي ايه...
شهد نيلت الدنيا كعادتي هنام انا فين زفتة الطين مرزوعة في اوضتي وسي رامي مقموص مني.
حمزة نامي معايا.
شهد فين بقى على الالعاب ولااحط راسي
على السرير ورجللي على الارض انت مبتشوفش سريرك عامل ازاي في حد سريره على هيئة مركب.
حمزة اه انا عاوز اطلع
قبطان وبابا لما عرف جابلي الاوضة دي.
زفرت شهد بضيق مبدهاش بقى اقوم اصالحه وامري لله واي حاجة يقولي انتي غلط اقوله صح.
ثم تابعت وهي توجه حديثها لحمزة حمزة اشرب اللبن والعب بالمكعبات لغاية ما ادخل لبابا اصالحه واجاي.
بمنزل حسني..
دلفت للغرفة وهي تتفحصها پخوف كل شئ مقلوب وحسني يقف في منتصف الغرفة يلهث بقوة وعيناه تبث شرارات الڠضب منها هتفت بصوت مرتبك في ايه ياحسني بدور على ايه...
الټفت لها حسني وهتف بغلظة فين يا وليه الفلوس اللي كانت تحت البلاطة دي.
نظرت لحيث اشار باعين مرتبكة بدأت وتيرة
الخۏف تتصاعد لديها خططها كلها فشلت سمعته يهتف بصوته الجهور الغليظ بقولك فين يا ولية الفلوس انطقي.
هتفت سميحة پخوف مش..مش عارفة فلوس ايه انت عاين فلوس هنا.
ا بسرعة البرق وامسك مرفقها بقوة بقولك فين فلوسي طلعيهم لاحسن والله اقټلك.
حاولت الابتعاد وهي تهتف بتلعثم مش عارفة الله وانا مالي يمكن حرامي دخل وسرقهم ولا شوف انت عاينهم فين.
رفع يداه وهبط يصفعها بقوة من شدة الصڤعة اندفعت ارتطم بالارضية الصلبة تأوهت بضعف بينما هتف بغل هاقتلك ياسميحة لو مش قولتي فين دول تاعبي وشقايا ١٠٠٠٠٠ الف جنيه يا ولية راحو فين .
نهضت وعلى وجهها ملامح الالم وبدأت تستعيد بذاكرتها عدد المرات التي ارعبها بسجنها بسبب وصولات الامانة التي كتبتها على نفسها من اجله أيأخذ هو النقود وهي تهدد بالسجن عندها هتفت بضعف بمحاولة اخيرة لتشتييت انتباهه معاك مية الف جنيه ومستسخر فيا تدفعلي ٣٠ الف جنيه تسددلي الوصولات اخص عليك هانت عليك العشرة .
وهتف پحقد دفين انطقي قولي فين فلوسي ياحرامية والله هاسجنك بالوصلات الوصلات دي معايا هاسجنك بيهم واتجوز ستك وتاج راسك مديحة .
رفعت
متابعة القراءة