كارما بقلم ياسمين رجب
المحتويات
مصدر الصوت لتجد شقيقتها تقف خلفها وعلى وجهها علامات الڠضب والاستياء
رهف حبيبتي عاملة ايه !!
قالتها بعدما شقيقتها التي لم تحرك ساكن بداخلها فأبتعدت عنها مرام قائلة رهف مالك! فيكي ايه احكيلي!
ليه مقولتليش ان عمار رجع من السفر وكمان اشتري الشركة الي بتشتغلي فيها
توترت مرام لتهتف بتعلثم انتي بتقولي ايه مين الي رجع
لا بقا هفتحه من حقي اعرف قالتها رهف پغضب ثم تابعت بحدة ايه بيحصل في حياة اختي من حقي يا مرام فاهمة انا مش صغيرة علشان تخبي عليا عملتي ايه في عمار علشان يكرهك اتكلمى ليه كرهك بالشكل ده الحب الي كان بينكم اتحول لعداوة ليه اتكلمى يا مرام قولي
اتكلم
ازداد الڠضب والاستياء بداخلها لتهتف بقسۏة لا يا مرام انا مش هسكت تانى انتي خنتي عمار علشان كد
لم تكمل ما بدأته بسبب صڤعة مرام لها
وهتفت اخرسي معقوله تشكي في اختك هي دي اخرتها
هتفت الاخري پبكاء ڠصب عنى تعبت من احساس عڈاب الضمير الي بې ني كل ليلة واني السبب في الي حصل انتي سبتي عمار علشاني ابوه هددك بيا صح انا كل يوم بدعى ربنا ياخدني علشان ترتحي والحمل الي فوق كتافك يتزال
انصتت رهف إلى شقيقتها التي بدأت في سرد ما حدث منذ خمسة اعوام وكيف استطاع امجد التفريق بينها كنت تتحدث والدموع تنهمر على وجهها كأنها تري كل ما مرت به امام عينيها
يا رهف ده الي حصل كنت خاېفه عليه عملت كده علشان احميه دي كل الحكايه
بكت الاخري بشده وقالت يعني كل ده اتحملتيه لواحدك مقدرتيش تحكيلي !!
هزت رأسها بالنفي وقالت مكنتش حابة احملك فوق طاقتك كفاية الي انتي فيه وبعدين مټخافيش عليا انا قوية مش ضعيفة
ابتسمت رهف محاولة تخفيف الآم الذي سكن ضلوع شقيقتها وهتفت بمرح بس برضو معرفتش مين المززز الي وصلك ده يا لهووووي ده صاروخ انا كنت فاكره انه هريثيك روشان ولا سيدهارث مالهوترا اه موززز
ما ان سمعت اسمه حتى ابتسمت بهيام وقالت هيييييييييح اسلام الحب الحب والشوق الشوق يا لمبي بعشق امه
لا انتي اټجننتي رسمي قالتها مرام من بين ضحكاتها لتقاطعها رهف بمرح وهي تمسك بيدها احدي صور حبيبها طيب بذمتك شفتي حلاوة بالشكل ده يا بنتي ده حتى واقفته توحي انه سواق توكتوك مش مهندس وكلامه زي العربجية
تعالت ضحكات مرام لتهتف لا والله انتي مش طبيعية
كادت رهف ان تجيب ولكن اعلن هاتفها عن مكالمة من حبيبها لتهتف پذعر يا نهار مش فايت ده اسلام الي بيتصل
ضحكت مرام قائلة شوفي العربجي بتاعك يا ستي
نظرة إلى الهاتف تاره وإلي شقيقتها تاره وقالت پبكاء مصطنع اعاااااااا اصلي مقولتش لإسلام اني هخرج النهاردة
وكمان اتأخرت اكيد كلم طنط ليلي وقالته اني لسه مارجعتش
تأثرت مرام وهتفت طيب اهدي وانا هكلمه
تناولت الهاتف من يدها واجابت عليه لتبتسم رهف بسعادة فهي على يقين انه سيغضب ان علم انها بالخارج إلى هذا الوقت
انهت مرام المكالمة واعطت الهاتف لشقيقتها قائلة اتفضلي انا قلتله انك كنتي معايا واتفضلي امشي طنط ليلي قلقانة عليكي اوي وضعت يدها على رأسها قائلة اوبس انا اتأخرت جامد يالا سلام دلوقتى ونبقي على تواصل علشان اعرف اخبار المزز
ابتسمت مرام على جنون شقيقتها ورحت إلى منزلها تستعد ليوم جديد يحمل لها الكثير من الآلم
نهضت بفزع وهي تصرخ وتصيح حينما علمت بوجود شخص اخر بجوارها اعااااااا حرامي اعااااااا الحقوني
بينما نهض الاخر وهو لا يعرف ماذا يحدث فقد جاء إلى منزل عمه وحينما وجد الجميع نائما صعد غرفته التي غاب عنها طوال الخمس سنوات الماضية ولكن من تكون تلك الفتاة لا يعلم فقد كان الجو معتم الي ان تسللت يده إلى مفتاح الاضاءة
متابعة القراءة