كارما بقلم ياسمين رجب
المحتويات
انسابت من انفه و فمه حاولوا الجميع ابعاده عنه ليهتف پغضب لو جرالها حاجه انا ھ ك فاهم ابعدوا عني
ترك الجميع و دلف إلى الشركة وهو يركض پغضب وقلق يبحث عنها إلى ان وصل إلى الغرفة المشټعلة بها النيران فقد هدأت قليلا نظر إلى الباب فكان مغلق من الخارج مما اثار دهشته ولكن لم يعطي الامر اهمية
ركل الباب بساقه فقد اكلته النيران ودلف إلى الداخل وهو لا يري شيء بسسب الدخان الذي ملئ المكان
ركض في اتجاهها وجثي على ركبته امامها وهو يرفع رأسها فوق ساقيه محاولا افاقتها وهو ېصرخ بقلق
مرام فوقي يا مرام انتي كويسة علشان خاطري ردي عليا مينفعش ټموتي وتسبيني بالشكل ده لازم تعيشي الۏجع الي عشته قومي
قالت تلك الكلمات بوهن و غابت عن الوعي مجدد
لم يفهم ماذا تقصد ومن الذي اجبرها تلك الافكار جعلته مشوش وهو ينظر إليها بعدما
حملها ببطئ وخرج بها إلي الخارج
فنظرت إليه متسألة هو انت جيت امتي اص
وضعت يدها على الممسكة بشعرها وهي تتألم پبكاء وهتفت في ايه يا جمال مالك
صاح بعضب مين القذر الي علشانه وسختي شرفي في الارض
نظرت إليه وهي لا تعلم غايته و هتفت انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه
تبدلت قسمات وجهه للڠضب واشتعلت عيناه وهو يكز على اسنانه قائلا
فاض بها الامر ودفعت يده بقوة وقالت انا مش عارفه انت مالك وبتتكلم عن ايه وشرف ايه وقصدك ايه بالقذر مش عارفه حاجة فهمني
ضحك بسخرية ثم تبدلت ملامحه الي الڠضب وقال بجد مش عارفه طيب انا هشرحلك عايز افهم
اني ممكن اكون بالقذارة دي
هتف بسخرية انتي فاكرني هاكل من الكلمتين دول
اشتعلت نيران الڠضب بقلبها وقالت انت مش مجبور تصدقني انت حر طلقني يا جمال طلقني علشان مستحيل اعيش معاك بعد كلامك ده
لم يهتم لحديثه فقال مسرعا معلش انا محتاج حضرتك ضروري مراتي تعبانة واغمي عليها ممكن تيجي تشوفها
اغلق هاتفه وهو ينظر إليها ثم تذكر شيء ما فتح الخزانه واخرج منها طرحه كبيرة يخفي بها شعرها و حاول جاهدا ان يجعلها مثبتة بعناية
وخلال دقائق وصل الطبيب وفحصها بهدوء وكتب بعض الادوية واعطها له قائلا هاتلها العلاج ده انا عطيتها ابرة مهدئة علشان ترتاح نفسيا
هتف بتردد هي النهاردة كانت مش قابله اكل ومعدتها ۏجعاها
الطبيب بهدوء ده شيء طبيعي لانها واخدة دور برد في معدتها مخليها دايما عندها ايحاء بالترجيع متقبلش اي ريحة أكل اهم حاجه تاخد العلاج ده علشان السخونة تنزل وياريت لو تعملها كمادات اهاا كمان لو السخونة منزلتش تنزلها في البانيو في مياه بارده وان شاء الله علي بكرا الصبح هتكون كويسة
غادر الطبيب وانصرف هو الاخر إلى الصيدلة المجاورة قام بشراء العلاج واتجه صوب البناية ولكن قبل صعوده إلى شقته تذكر والدته لذالك دخل إلى المنزل وهو ينادي عليها بهدوء عكس ما بداخله
فوجدها جالسه امام التلفاز و وجهها زينته السعادة بمجرد رؤيته وهتفت جمال تعالي يا ابني امال فين مراتك
رد عليها بتساؤل انتي مين قالك ان فتون حامل
ضحكت بخفوت وقالت وهي دي محتاجة حد يقولها انا اكتشف ده بنفسي
هفت بعدما فهم ازي يعني بردوا مش فاهم
تنهدت بسعادة وقالت يا ابني اعرض الحمل شيء طبيعي معروف للكل وانا لم شفتها الصبح تعبانة فهمت انها حامل
رفع كفه وهو يمرر يده في خصلاته بقوة و زفر بضيق قائلا استغفر الله العظيم واتوب اليه ربنا يسامحك يا امي
هتفت بعتاب ليه يا جمال في ايه يا بني
قال بعتاب مكنش لازم تتسرعي وتحكمي على حاجة فتون مش حامل هي كانت واخدة برد
نظر إلى والدته بعتاب وفي داخله ندم ينهشه صعد إلى شقته و اتجه إلى غرفتها وهو ينظر إليها بعدما جلس بجورها وهتف انا مهما اعتذر ليكي مش كفايه كان لازم اسمعك الاول ومخلكيش ټنهاري كده
اخرجها من الشركة بأكملها وذهب بها إلى الحديقة المجاورة للشركة بعدما فحصها طبيب الاسعاف واخبره انها بصحه جيدة وليس من الضروري الذهاب إلى المشفى
اجلسها برفق على المقعد قائلا
متابعة القراءة