عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
الحمامشهرين بحالهم دا انا نفسي الجوازه تتلغي من أساسه .
ردت ياسمين بصوت هائم دا الجواز احلى حاجه في الدنيا انا حاسه نفسي اني مكنتش عايشه قبل ما اقابل آدم.
خرجت رنا من الحمام لتجد ابنه خالتها تجلس على حافه السرير و تستند بذقنها على كفها و تنظر امامها بحالميه.
رنا بسخريه حاسه نفسك ايه ياختي.
ضړبتها الأخرى على رأسها بخفهطب فوقي يا اختي و شوفي الفستان اللي انت اديتهولي اللي انا اصلا مش متأكده انه بتاعك انت و الا بتاع
طنط سلوى.
نظرت لها ياسمين لتجدها ترتدي فستانا بنفسجيا طويلا يصل إلى كاحلها ذو أكمام كامله لتجيبها بابتسامه دول آدم اختارهملي لما كنا في جزيره سانتوريني ذوقه حلو مش كده.
اومات لها ياسمين بعدم فهم و هي تتجه إلى الباب.
اما عند أدم و زاهر
نظر زاهر لصديقه بغيض الذي كان يكتم ضحكته ثم هتف باستياء
إضحك يا خويا إضحك ما انت تجوزت العاقله و انا اللي حتدبس في المجنونه.
ادم بعد أن كف عن الضحكربنا يكون في عونك... صمت قليلا ثم اكمل و عوني انا كمان.
نظر له زاهر بعدم فهم و هو يلتفت إلى الجهه التي ينظر لها آدم ليضحك من جديد بصوت أعلى و هو يرى سهى و والدتها من خلال الحائط الزجاجي الذي يفصل الصاله عن الحديقه.
االفصل التاسع عشر
نزلت ياسمين الدرج تتبعها رنا التي كانت تمشي بخطوات متعثره بسبب ثوبها الطويل وهي تتمتم بغيظ و ټشتم زاهر بكل الشتائم التي تعرفها شهقت فجأه ثم صاحتيا نهار اسود انا حقابل مستر آدم إزاي بعد الڤضيحه دي.
اجابتها ياسمين ضاحكهدلوقتي إفتكرتي عملتك على العموم متقلقيش ادم مبصش ناحيتك ابدا من الناحيه دي إطمني.
ابتسمت ياسمين ثم اردفتربنا يهديكي يا رنا انا متأكده حيجي يوم و ټندمي عشان عمرك محتلاقي حد يحبك زي زاهر... .
قاطعها الاخرىمش عاوزه حد يحبني عاوزه اسافر و اكمل دراستي برا عاوزه اكون حره لوحدي اخرج براحتي و البس براحتي مش يحطني في بيت و يعمل عليا سي السيد و انا اطيع اوامره.
رنا بحنق هو انت حتذليني علشان كنتي بتساعديني في المذاكره ماشي يا ياسمين.... و على فكره انا بنت خالتك المفروض تاقفي جانبي و تساعد...... .
قاطعهما صوت آدم الذي كان ينادي على ياسمين تعالي يا حبيبتي في عندنا ضيوف .
توجهت الفتاتان للترحيب بسهى و والدتها اللتان ظهر جليا على وجههما علامات الامتعاض و التافف ثم توجه الجميع إلى طاوله الطعام عدا آدم الذي جذب ياسمين بخفه قائلا بنبره تفيض عشقا وحشتيني.
قاطعها آدم محتجابتوحشيني حتى لو غبتي ثواني
ياسمين و هي تنظر إلى إلى باب غرفه الطعامطيب يلا عشان منتاخرش عليهم زمانهم بيستنونا.
زفر آدم باعتراضيارب صبرني انا كان مالي و مال العزومات و الكلام الفارغ داه انا المفروض عريس جديد و في شهر العسل يعني كان زماني دلوقتي مع مراتي الحلوه دي اللي لسه مشبعتش منها.
تنحنحت ياسمين بصوت عال محاوله حجب صوت آدم الذي كان يتحدث دون إهتمام بالحاضرين فهذه إحدى عاداته التي لاتعرفها ياسمين لحد الان فهو دائما يتحدث بكل ما يريد دون خجل او خوف.
مالت سهى إلى والدتها قائله بصوت خاڤت شفتي المتشرده اللي جايبها من الشارع ازاي عامله نفسها هانم و صاحبه القصر و بترحب بينا و إحنا اللي ضيوف.
ابتسمت صفيه إبتسامه صفراء حتى لا تجلب الانتباه ثم اجابتلما نروح البيت نبقى نتكلم اسكتي لحسن يسمعك آدم.
قهقه زاهر بمرح و هو يشاهد صديقه الذي كان يطعم زوجته رغم إعتراضها ثم قال ممازحا إيه يا عريس نروح احنا و نسيبك عشان تاخد راحتك.
تناول ادم كأس العصير ليضعه على الجهه الأخرى أمام ياسمين ثم اجابه بصوت واثقبالعكس دا انا واخذ راحتي جدا.
صفيه بنبره لئيمههي مراتك متعرفش تاكل لوحدها و الا دا دلع بنات بقى.
سهى لا يامامي اصل زي ما انت شايفه في انواع اكل جديده عليها و يمكن دي اول مره تشوفها علشان كده
ادم بيعملها ازاي تاكلها. ثم اڼفجرت
متابعة القراءة