عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
الحديدي لازم تكون ذكية زيه... بس انت لسه بتراجعي بالكتب و الأوراق و دا ما ينفعش لازم تكون كل حاجة هنا.
قال كلماته
نظرت له بعدم تصديق قائلةحتخليني أشتغل.
آدم بنفي قاطع تؤ حنروح لمامتك بكرة نتغدا عندها مش انت بقالك اسبوع بتزني عاوزة تروحي بيت اهلك.
ياسمين و هي تزم يا سلام و دلوقتي افتكرت لا انا عاوزة حاجة ثانية....
وصلا الى القصر ليفتح لهما السائق الباب.. ترجلت ياسمين بخطى سريعة متجهة الى الداخل متجاهلة نداءات آدم المتكررة... صعدت عدة درجات ليلحقها آدم.
ياسمين بصوت يوشك على البكاء محصلش حاجة و هو انا مش من حقي ازعل و الا الحاجة دي كمان ممنوعة.
وضعها على الاريكة برفق ثم جذب بعض المناديل الورقية و قدمها لها قائلا بهدوءهو انت بټعيطي ليه دلوقتي .
كتم ضحكته بصعوبة ثم اردف بتلاعب قولي بقى انك غيرانة من بنت خالتك... ماشي يا ستي اي أوامر ثانية.
ياسمين و هي تناظره پغضبانا مش غيرانة على فكرة و كمان عاوزة ابات هناك مع ماما.
صاحت ياسمين پغضب على نبرته الآمرة ليه بقى هو انا حبات في الشارع دا بيت اهلي و انا ليا الحق اقعد هناك زي ما أنا عاوزة.
صعدت غادة درج العمارة بتأفف كعادتها... قلبت عيناها
بملل عندما لمحت جارتها الفضولية فاطمة سيكة تطل من باب منزلها.
غادة كنت بقول كل حاجة تمام تشكري يا خالتي
اتجهت لتكمل
طريقها لكن الجارة الفضولية اعترضتها مجددا قائلة و ايه اخبار الشغل يا حبيبتي بقالي كثير بشوفك بتنزلي متأخر يعني .
غادة بضيق انا في أجازة الايام دي عشان الامتحانات... يلا فتك بعافية يا ام صفاء انا تعبانة و محتاجة ارتاح .
تنبهي عليها ملهاش دعوة بيا احسن معملها ڤضيحة في الحارة.
الام بدهشة ليه هي كانت بتسألك على تعالي اقعدي و اهدي و فهميني ايه اللي حصل .
غادة بكذب انا تعبانة و مصدعة و عاوزة انام... اعملي اللي قلتلك عليه و بس... قوقليلها ملهاش دعوة بيا خالص اشتغل و الا ادرس و الا اتنيل حتى... دي بقت بتراقبني بخرج امتى و آجي إمتى..
و انت عارفاها ولية بومة و
لسانها طويل بكرة تطلع عليا اشاعات في الحارة عشان الهدوم الغالية اللي بقيت بلبسها و العربية اللي ادتهالي الشركة اللي بشتغل فيها عشان المسافة بين الشغل و بيتنا بعيدة... روحي قوليلها اني مستلفاها و في اي وقت الشركة تقدر تاخدها مني خلي بالها يرتاح و تحل عني بقى .
الام بلا مبالاة سيبك منها ام صفاء دايما كده تحب تعرف كل حاجة بتحصل في الحارة و على العموم انا بكرة حتكلم معاها و افهمها... الا قوليلي عملتي ايه في امتحان النهاردة.
غادة بتوتر تمام يا ماما... متتقلقيش.. السنة حنجح و بتقدير كمان متتقلقيش .
الام انشاء الله يا حبيبتي انت تعبتي اوي في المذاكرة و اكيد ربنا مش حيضيع تعبك اما اقوم احضرلك حاجة تاكليها.
اومأت غادة براسها و هي تتذكر ذلك الدكتور المعروف بسمعته السيئة في كامل الجامعة و الذي سعت الى التقرب منه منذ اسابيع طويلة و قد اتفقت معه على منحها علامات عالية تضمن نجاحها مقابل إقامة علاقة معه.
خرجت من شرودها على رنين هاتفها و الذي لم يكن سوى صفوان والذي تكررت اتصالاته في الأيام الأخيرة و تجاهلها له.
جن جنون صفوان بعد أن أصبحت غادة تتعمد تجاهله.
لېصرخ بصوت عال تردد صداه داخل ارجاء شقتهبقى حتة كلبة زيها تتجرأ و تقفل التلفون في وشي انا ...العاهرة الۏسخة هي نسيت نفسها و الا ايه...دي كانت بتبوس رجلي عشان ارضى عنها طبعا كل داه كان عشان الفلوس...ماشي يا غادة اما عرفتك ازاي تتصرفي مع اسيادك مكونش انا صفوان الجندي.
فصل الثالث و الثلاثونا
صباح احد الايام استيقظت ياسمين على نداءات آدم باسمها
ياسمين اصحي يا حبيبتي انا كده حتأخر على الشغل.
ياسمين بنعاسطيب بتصحيني ليه يا آدم هو انا اللي حسوق بيك العربية.
آدم بضحكلا ياحبيبتي بس انت اللي بتختاريلي هدومي.
قفزت ياسمين من مكانها لتركض إلى داخل
متابعة القراءة