عشق الادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
عاملتني و كأني غريبه و كأني مش مراتك اللي بقالك اسبوع مشفتهاش .
بلاش ټعيطي خلاص انا جيت و مش حروح تاني...انا عارف انك تعذبتي كثير في الأسبوع اللي فات بس ڠصب عني كان عندي شغل كثير
وحشتيني يا ياسمينتي.
لم تجبه بل ضلت صامته و
ليقول بصوت اجش ياسمين... مش قادر ابعد عنك أكثر من كده.
للمره الثانيه التي تصدمه بكلامها لا يعلم أن كان هدوئه المزيف الذي يحاول التحلي به سيستطيع الصمود للاخير أمام ثورات ڠضبها الغير متوقعه
ليقول لآخر مره بحذرك صوتك ميعلاش ثاني قدامي و انا م
ححاسبك دلوقتي على
ياسمين تحاسبني عل إيه.. المفروض انا اللي أحاسبك... انت فاكرني جاريه اشترتها بفلوسك تحبسني هنا و تجيني وقت ما انت عاوز و ترميني لما تزهق مني و انا لازم أرضى و أسكت.
فرح صاحبك خلاص خلص و دلوقتي تقدر ترجع شغلك مطرح ماكنت... مش انت اللي بعدت عني انا كمان حبعد عنك و...
الحمقاء ألم يحذرها سابقا من أن لاتذكر كلمه البعد على لسانها حتى لمجرد المزاح.. ڠضب اعمى تملكه لمجرد سماعه تلك الكلمات منها ليتحول إلى شيطان لا يرى و لايسمع ويقاطع حديثها
نهاية الفصل الرابع والعشرون
ونكمل
الفصل الجاي مع احداث مشوقة اكتر
الفصل الخامس و العشرون
في غرفه العروسين جناح فاخر في احد فنادق الحديدي.
رنا من الداخل و انت مالك... ما تروح تنام احسنلك الوقت تأخر.
زاهر بغيض هو انا بكره رايح المدرسه عشان تقلي الوقت تأخر.... يابنتي اطلعي بدل ما اكسر الباب.
بعد برهة.. خرجت رنا من الحمام و
هي تتمتم پغضب تفضل الحمام اهو.. يعني جناح ملوكي زي داه و مفيشه غير حمام واحد.
كتم ضحكاته بصعوبه على تصرفاتها الطفوليه فهو على يقين من انها تفعل ذلك متعمده لذلك قرر مجاراتها.
الټفت اليه ثم عقدت ذراعيها قائله بتحد اولا دي اسمها hello kitty مش ميكي ماوس ياجاهل.. و ثانيا انا متعوده البس كده و من فضلك بلاش دوشه عاوزه انام.
زاهر بغمزه و ه امال فين قمصان النوم الحلوه اللي بعثتهالك.. دا انا منقيهم بنفسي قميص.. قميص و....
صاحت رنا على لتقاطع كلماته الوقحه و قد استحال وجهها إلى اللون الأحمر القاني من شده الخجل أخرس يا قليل الادب.. يا ساڤل باعثلي هدوم قليله الأدب زيك و عاوزني البسها... .
قطعت كلماتها و تبتلع ريقها بصعوبه عندما رأت الابتسامه الماكره التي لم تفارق وجهه طوال الحفل ليزيد من رعبها و هو يتقدم باتجاهها بخطوات بطيئه كفهد يستعد للانقضاض على فريسته رمشت بعينيها عده مرات ثم تراجعت بخطواتها إلى الخلف هاتفة بصوت متلعثم ان.. انت بت تتقرب ليه لو سمحت... ابعد.
زاهر بتسليه و هو يواصل التقدمتؤتؤتؤ... عاجبني القطه و عاوز اسلم عليها.
تنقلت ببصرها يمينا و يسارا لتجد نفسها محاصره بينه و بين السرير لتتقافز إلى ذهنها ذكرى تلك الليله المريعه التي قضتها معه في تلك الشقه....
بتدوري على حاجه يا روني.
هتف زاهر و هو يتابع نظراتها الحائرة بابتسامه عابثه
اه انا.... انا جعانه اوي و عاوزه آكل... مأكلتش من الصبح. انهت كلامها و هي ترمش بأهدابها و ترمقه
بنظرات وديعه كجرو لطيف.
رفع حاجبه دلاله على عدم تصديقه لتهز رأسها تأكيد على كلامها حسنا تريدين اللعب فلك ذالك هذا ما ردده زاهر بداخله قبل أن ينحني و يحملها بين ذراعيه متجها إلى طاولة عليها العديد من الأطباق التي تحتوي عده أصناف من المؤكولات المتنوعه.
كانت تريد قضاء وقت طويل و هي تأكل عله يمل و يخلد الي النوم لكنها لم تتوقع أن ينتهي بها الأمر جالسه في ستضعف لا محاله هي متأكده من ذلك تماما كما حصل من قبل في مكتبه ... مهلا انه نفس الشعور مجددا تلك الفراشات التي تدغدع معدتها بخفه ...كل شيئ يعاد مره اخرى في مكان مختلف هي لاتريده لكن هو ماكر.... خبير..... يعرف جيدا كيف يحول رفضها إلى قبول..فهي في الأخير منعدمه التجربه كيف لها أن تصمد أمام عاشق متعطش لوصال حبيبته بعد جفاء طويل انهك قلبه.
.
خاېفة مني يا رنا.
هزت رأسها بإيجاب دون أن تفتح عينيها و في داخلها تقوليا لهوي دا أنا مړعوبه مش خاېفه... حاسه نفسي
متابعة القراءة