تغريدتي بقلم ملك عبدالرحيم
المحتويات
العمليه ولا عايز تخليها ارمله
هقلك حاجه يافارس بس بيني وبينك
اي هي قول سرك في بير يصاحبي
انا وهي اتجوزنا باتفاق ان اطلقها كمان سنه
وانت عارف انك لو معملتش العمليه دي مش هتكمل سنه اصلا
بالظبط انا هعيش معاها الوقت الي يحسسني بقربها وهسيبلها كل فلوسي وخلاص
مش في مصلحتك يا امجد مش في مصلحتك ولا مصلحتها فاكر انها مش هتتاثر ولا ان مثلا هي مش بتحبك بالعكس باين انها حبيتك يا امجد انت عندك کانسر انت معندكش دور برد ف هتخف وټموت مۏته طبيعيه ف هيتزعل عليك زعل طبيعي افهم دااا وبعدين كل الي في بالك هي طب وانا صاحبك هتسبني لمين يا امجد انت اخويا وصاحبي والي ليا في الدنيا
فوق يا امجد لانك يوم ما تخسر هتخسر كل حاجه صدقني تغريد ممكن يجرالها حاجه لو عرفت الي انت فيه دا
خلاص يفارس انا ماشي عايز حاجه
برحتك يصاحبي بس انا نصحتك
تاني يوم الصبح عند تغريد كان في خبط جامد على الباب وهي كانت نايمه ولا اكنها مقت ولة حرفيا بس قامت بعد وقت من الخبط وفتحت لقت حد بيحضنا
وانت كمان ياغادة
وحضنتها وهب كانت بتنام تاني اصلا
مفيش وحشتيني يا مرات عمي
ها
ضحكت مرات عمها عل منظرها
فوقي يا تغريد فرحك انهارده يبنتي
حاضر حاضر اتفضلوا يجماعة هو انتوا غرب
ودخلتهم وهي بتحاول تجمع هي فين واي الي بيحصل حواليها
مالك يبنتي شكلك كنت بتكلمي خطيبك طول الليل بقي عل كدا
وضحكت ضحكه خبيثه
من برا كنتي فين يبنتي
شغلي
شهقت وهي بتخبط عل صدرها بطريقه كل الامهات المصريه
ازاي يبنتي شغل اي دا الي قبل الفرح بيوم
ماما شغاله مع خطيبي ويعتبر انا الي بدير حياته كلها وانظم مواعيده واظبطله ورق وهو مش هيعرف يعمل كل دا من غيري ف نزلت عشان نخلص شغل الشهر الجاي كله واسبوعين فاتوا كان هو تعبان وكنت بظبط الشغل بداله بردو وبحاول اهتم بيه لان اهله ميتين
اختصارا لكل الاحداث الي حصلت راحوا الفندق وابتدت تغريد تجهز وكمان امجد الي كان فرحان فوق ما اي حد يتصور جه وقت الزفة وامجد كان مستني تحت زي اي حركة كليشيه بتحصل في اي فرح كانت تغريد نازلة ماسكه ايد عمها وجمبها غادة ومرات عمها الي كانوا بيزغرطوا امجد اتحبس نفسه من جمالها الي كان واضح جدا كلن حاسس انو باصص عل حورية من حوريات الجنة مش بني ادمه طبيعيه الفستان الي اختاره لها كان بسيط جدا ورقيق في نفشه بسيطه جدا وديل طويل الي حد ما خلاها زي الاميرات وصلت عين امجد على وشها وملامحها الي بارزه جدا وشعرها الي كان ملموم في ضفيره ملفوفة حوالين راسها ونازل منها خصل كان تايه في تفاصيلها لحد ما وصلت عنده باس راسها بكل حب وحضنها مكنش عايز يبعد عنها بعد الحضن دا ابدا بس خدها في ايده ودخلوا القاعه وسط الهمسات الي من ضمنها كلمات بالحسد والغيره وفي ناس كتير كانت بتتمني لهم الخير تغريد كانت قلقانه من كل حاجه مش بتحب الدوشة ولا ان حد يبقي مركز معاها شافت هدي وحامد وشافت بسمه الي وعدت انها هتيجي معاها من اول اليوم ومجتش وهنا حزنت تغريد كل الحزن الي ممكن اي حد يحزنه لان صاحبه عمرها مكنتش معاها ولا امها الي المفروض عايشه بس خلتها تحس باحساس الايتام وسط كل دا كان مطمنها وجود امجد وفرحته الي باينه عليه جدا الي هي لسه مش فاهمه اي سببها اتفاجأت بوجود علي وفاطمة اي كانت كل نظراتهم حقد وحسد لتغريد وقربو عشان يسلموا عليها
الله يبارك فيك
وخد ايده وسلم عليه بدالها
الف مبروك يا تغريد اتمني ميزهقش منك زي ما علي زهق والي معلش مش هيعرف يجيلي
وضحكت وهي متعمده تدايق تغريد كان لسه امجد هيرد عليها لانه لاحظ ان تغريد ادايقت
معلش يحبيبتي هو مش هيعرف يجيلك لان امجد يحبيبي عمره ما حب اي واحدة رخيصه زيك متاحه للكل اما علي ف هو زيه زيك
متابعة القراءة