تغريدتي بقلم ملك عبدالرحيم
المحتويات
وطلعت برا الاوضه كانت الدنيا ضلمه مش عارفه هتعمل ايه حاولت تنزل من على السلم بس حست ان حد زقها ومحستش ب اي حاجه تانيه بعد كدا وفي نفس اللحظه النور رجع وشافها حامد
هاتوها وحصلوني
انت مستني ايه لما ياخدها
لازم ياخدها يا فارس لازم
امجد متستغلش اني مش هعرف اعمل دا لوحدي
فارس افهم انو ممكن يهددها ب اي حاجه يخليها تقول انو كان جاي يزورها وانو جوز امها
مينفعش نسيبها معاه ممكن يعمل فيها حاجه
متقلقش انا عمري ما هخليها تروح بس دي امانتك يا فارس امانه سايبها ليك وافتكر كلامي
امجد اتحرك بس شوفهم هيروحوا فين
فلاش باك
كان امجد بيسجلها بعد ما الخدامه التانيه قالتله انها بتكلم واحد وبتنقل اخبارهم كلها وهو بيقرر هيعمل فيها ايه
باك
في مكان مهجور تغريد كلنت مربوطه في كرسي ولسه مفاقتش د م كان نازل على وشها اثر وقعتها كان حامد قاعد قصادها وجمبه هدي
فاكره نفسها انصح مني وهتهرب دا انا هخلي امجد يبقي عايز يقت لها هو كمان انا كتبت ورقه انها هربت مع الي بتحبه ولما يرجع اكيد مش هيستحمل وهيطلقها ونكون عملنا الي عايزينه ونعيش سوا بقي
قام حامد وفضل يحرك فيها واخر ما زهق نزل على وشها بالقلم
اصحي يروحمك فاكره نفسك فين
فتحت تغريد عينها ببطئ بصتله وهي مخضوضه من بصلته هو وهدي ليها
عارفه انا مش متوتره زي ما اكيد انت فاكره ان انا عرفت انك عرفتي انك مش بنتي مبسوطه لاني هم وتك وانت عارفه من غير ما اشرحلك بس عارفه والله انبسط كل يوم وانا بخليكي ټعيطي واحرمك من كل حاجه حتي ابوكي حرمتك منه ولسه انت عارفه انا مش هخلص منك دلوقتي لا جوزك الاول عشان اشوفك وانت بتعاني طول حياتي اتحرمت من كل حاجه وابوكي الي اداني الفرصه مكنتش اعرف ان امك حامل فيكي واختارك عشان متاكد انك بنته خلاني اشيل همك وانا كنت ناويه اخد
انا عملتلك ايه انت الي قبلتي من الاول تعملي كل دا انت هديتي حياتي كلها عايزه مني ايه تاني
شافت تغريد في ايده سکينها
ابتدي تغريد تتحرك من الكرسي وبتحاول تبعد وفي نفس اللحظه الي حط حامد السکينه على رقبتها دخل امجد ومعاه البوليس
تثبت مكانك زي الشاطر والا هنق تلك انت وهي
ابعدوا عنها
ابعد انت تغريد وانا هخليهم يسبوها
ابعدوا عنها بقلك
طيب اهدى ابعد بس عن تغريد ونتفاهم بس
كان فارس بيحاول يلهي حامد على ما امجد يحاول يلفله لحد ما امجد نجح مسك ايد حامد الي فضل يض رب فيها احد ما
رمى السکينه ونزل فيه ضړب لحد ما بعدته الشرطه عنه وقبضوا عليه هو وهدي اخيرا جري امجد وفارس على تغريد الي حضنوها وكان بيحاولو يدوروا على اي اذي حصلها لحد ما امجد اخد باله من راسها المفتوحه ف شالها بسرعه وطلع على اقرب مستشفي هو وفارس سوا كانت تغريد بين الوعي والاغماء اول ما ركبت العربيه معاهم وحست بوجوده كالعاده استسلمت واغمي عليها كان وصل امجد بيها للمستشفي وخيطلها الچرح وسط ما فارس. مكنش قادر يعمل اي حاجه لان ايده الاتنين متجبسين وكان فعلا مدايق وزعلان على تغريد وانو معرفش يحميها وحامد وصل لها وكان ممكنب جرالها حاجه كان امجد قاعد جمبها ببحاول يشبع من ملامحها عشان ينفذ قراره الاول والاخير في علاقتهم نزلت دمعه منه ڠصب عنه فضل كدا لحد ما هي ابتدت تفوق
امجد انت جيت امتي
انا مسافرتش يا تغريد انا كنت بحاول احميكي وبس انا عايز اقلك حاجه
وقام واداها ضهره
انا الي عايزه اقلك حاجه انا بحبك بحبك اوي بجد
متابعة القراءة