تغريدتي بقلم ملك عبدالرحيم
المحتويات
البسها انت الاسيستنت ومسؤوله عن كل حاجه المفروض يانسه
مشيت وهي بتبرطم
اسيستنت والمفروض تبقي مسروله عن كل حاجه فاكرني مراته
سمعها امجد وبصلها وقال بصوت عالي كأنه بيتكلم في الموبايل
قريب جدا صدقيني
طلعتله تغريد اللبس وامجد لسه جاي يغير قدامها جريت من الاوضه عل برا وهبدت الباب وراها
انت قليل الادب علفكره ياريت تخلص عشان ورانا شغل وبلاش مرقعه فاضيه
ونزلت جري عل السلم وامجد ابتسم وهو بيشم ريحتها الي كانت ماليه الاوضه حرفيا وخلص ونزل بسرعه وكان عكس شكله الي كان طالع بيه وهو لسه صاحي ركبو العربيه سوا ووصلوا الشركه لسه هيدخل الشركه تغريد لقته مسك ايدها ودخل وطبعا وسط استغراب الكل وان مين دي وقف امجد بمنتهي البرود في نص الشركه
الكل فضل يبارك ووووو
يتبع امجد بمنتهي البرود في نص الشركه
اقدملكم تغريد خطيبتي وباذن الله هنجوز قريب كمان
الكل فضل يبارك وتغريد مش مستوعبه كلامه الي حد ما
استاذ امجد بيحب الهزار بس شويه انا الاسيستنت الجديده بتاعته
بصلها امجد ببرود وسحبها وراه ودخلوا مكتبه شاور عل اوضه جوا المكتب
دا مكتبك
طيب
قدملها فون وفهمها ان دا موبايل للشغل وانها تظبط كل مواعيده في خلاص ربع ساعه وان عندهم اجتماع خلال ساعه تجهز اوراقه وهي فهمت كل دا وابتدت تشتغل فعلا وعدي اول يوم عل خير وروحت البيت وهي مقتوله من التعب
اه ما باين يختي انت بتطلعي من الشغل الساعه 8 اي الي جابك بدري كدا
ما دا الي عايزه احكيلك عليه
وابتدت تغريد تحكي وسط ما بسمه كانت باصه وساكته
تغريد
اي في اي
انا اسفه بس انا هرجع اعيش مع خالتو وعمو حامد وهبقي اجيلك اكيد كل فتره
تعيشي مع ماما وعمو حمد يبسمه يعني مش هتمشي
انا مكنتش هرجع لولا حاجتي الي هنا انا اسفه بس انا تعبت من العيشه لوحدي طول الوقت انت ديما في شغلك وانا علطول لوحدي ومن حقي اقرر اعيش فين
اعملي الي يريحك انا هنام عشان عندي شغل بدري
ودخلت تغريد وكانت بتمثل النوم عشان متكلمش اكتر من كدا مع بسمه لانها مش حمل انها تودعها فضلت تفكر لحد ما نامت
عند تغريد الصبح
كانت بتجري في كل حته عشان السواق مستني تحت والمنبه مرنش ونزلت تحت بسرعه والساندوتش في ايد وايدها التانيه بتلبس بيها الكوتشي وركبت العربيه بسرعه
معلش اتاخرت عليك
..ولا يهمك يفندم
واتحرك وطول الطريق كان صمت بس كان في نظرات تغريد مخدتش بالها منها لحد ما وصلوا نزلت تغريد ودخلت الفيلا وعشان ميطولش زي المره الي فاتت طلعت بسرعه وخبطت عل الباب بس مفتحش خبطت تاني ومفتحش دخلت الاوضه وهي بتنفخ
بلعت لسانها لما لقته نايم وجمبه واحده هي مكنتش عارفه تتصرف ازاي بس هي لاحظت انو صحي جريت عل الدريسنج روم واختارت له بدله وحطتها عل كرسي
بما ان حضرتك صحيت ياريت متعطلناش
عشر دقايق وهكون جاهز
هو كان ناسي البنت الي جمبه وبعدين بص لاقاعا اتحرج جدا من تغريد وخصوصا ان البنت دي باين عليها هي اي اتحرج وجه يبص ناحيتها لاقاها طلعت
انتي يبت انتي
يوه ي امجد سبني انام بس شويه
امجد اي يروحمك انت هتعيشي الدور قومي من هنا يلا امشي غوري
ما هو كلكو كدا انا عايزه حقي يخويا في الليله دي ما اه مانتو كدا يبقي باين عليكو اغنيه وفي الاخر تاكلو فلوسنا
انت هتحكيلي قصه حياتك يماما
رمي في وشها فلوس لمتهم ومشيت وهو قام جهز ونزل لقي تغريد قاعده تلعب في الموبايل
اخيرا خلصن اتفضل عندنا معاد دلوقتي حالا
معاد اي دا
فطار مع المستثمرين الاجانب الي حضرتك حددته اتفضل
طلعوا سوا وركبوا العربيه لحد ما وصلوا للمكان المقصود كان امجد بيكلم في الشغل وكان فاكر تغريد مش بتعرف كذا لغه بس ابهرته انها اتكلمت معاهم ايطالي واسباني واكتر من لغه في نفس الوقت كان اعجابه بيها بيزيد عدي اسبوعين بعد الاجتماع دا تغريد اتعودت فيه على غياب بسمه وعلى وجود امجد وأنها تصحي بدري اخيرا فضلت مهتمه بشغلها ونسيت علي وفاطمه ولا اكن الحوار دا كان موجود اصلا لحد ما في يوم كانت ماشيه مع امجد جوا احد النوادي وشافتهم وكانوا ماسكين ايد بعض طبعا امجد كدا كدا بيمسك ايدها ويمشيها ورا بس
متابعة القراءة