تغريدتي بقلم ملك عبدالرحيم
المحتويات
مكنش فاهم اي حاجه هو فين وتغريد ليه بټضرب صفيه واي الي جابه هنا وازاي قلع هدومه
انا جيت هنا ازاي
انت هتستهبل انا بكرهك بكرهك ومش عايزه اشوف وشك تاني
تغريد اصبري انا مش فاهم اي حاجه تغريد
وكان بيلم هدومه وبينزل وراها بس هي كانت ركبت العربيه وساقت رن موبايل بسمه وكان فارس الي بسمه قالتله
انتوا فين
احنا عند جمب محل كدا
يتبع
حاولت تغريد توقف العربيه بس الفرامل كانت سايبه فارس مكنش عارف اهي ليه داخله في العربيه بس وقف بعربيته بين عربيتها والعربيه النقل والاتنين خبطوا عربيته عربيه فارس كانت مدمره فارس جواها الډم متناثر على الازاز امجد كان ورا عربيه تغريد وشاف الي حصل حس روحه هتنسحب منه في اللحظه دي صاحبه فارس صاحب عمره الي طلعه من كل حاجه وحشه في حياته وتغريد حبيبته الاولي والاخيره طب ازاي ازاي جري بسرعه حاول يطلعهم من العربيات قبل ما يحصل حاجه في اي عربيه طلع تغريد وبسمه وكان هيفتح باب عربيه فارس بس لاحظ ان الډم في كل حته كان بيعيط وهو بيجره وشايفه غرقان في دمه امجد كان بيقاوم لحد ما الاسعاف تيجي وجت فعلا المره دي في اقل خمس دقايق بس عدو على امجد زي الچحيم بالظبط اغمي عليه اول ما اطمن انهم اتنقلوا واتنقل هو كمان
لماجدة هيتصرف ازاي من غيره مكنش بيفكر في حياته الي على المحك وبيته الي يعتير انهد لان تغريد عمرها ما هتصدقه لو عمل ايه هي شافته بعينها كان قاعد في ارضيه المستشفي متوصله ايده بمحلول كان حاسس قلبه هيقف المحلول خلص وشاله من ايده بيحاول يفوق او يجمع هو دلوقتي ممكن يستحمل غيابهم ازاي امجد مش قادر يتخيل حياته من غيرهم كل الدنيا كانت بتضيق اكثر ما كانش عارف يتصرف ازاي لحد ما اروح للجامع ابتدى يدعي ربنا وهو بيسجد وبيعيط مكنش قادر يتكلم حتى كل حاجه قدامه ضلمه ضلمه ضلمه لحد ما وصل للمرحله
عند امجد كان مستني الدكتور يطلع الي فضل فيها اكتر من خمس ساعات مع كل ثانيه منهم امجد كان حاسس ان قلبه هيقف لحد ما اخيرا الدكتور طلع من اوضه العمليات جري عليه امجد
محتاج للدعاء اكتر من اي حاجه يا استاذ الاسعاف لو كان اتاخر ثانيه كان ماټ انا مستغرب ازاي عاش برغم من كل الكسور والدم الي نزفه بس يا استاذ انا اسف انا مش ضامنلك انو يعيش الا بنسبه قليله وان عاش هيفضل وقت طويل مټخدر لان مفيش اي بني ادم طبيعي هيستحمل الۏجع الي هيحس بيه
تمام شكرا يدكتور
قام امجد وقرر انو يروح لتغريد يطمن عليها هي كمان وبعدها يروح
متابعة القراءة