سړطان الحب بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

عاصم اوضته زي ما هي الاوضه ال انتي قاعده فيها دي عاصم قالنا نعملعا قبل الفرح ليه علشان اوضته تفضل زي ما هي
نظر الجميع الي عايده بضيق فشعرت هي بالخطأ الشديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعتها ريهام بعصبيه مردفه انت كمان مش عايز تخليني اقعد في اوضتك سايبها للبنت ال حبيتها صح هي هتقعد في اوضتك وانا عاملي اوضه علشان ترميني فيها 
عاصم بصوت ارعبها صوتك دا ميعلاش تاني بدل ما اخليكي متعرفيش تتكلمي مره تانيه فاهمه مش اما ال واحده تعلي صوتها عليا كده وافتكري انك انتي كمان مراتي يعني تلزمي حدودك احسن مدام وافقتي تعيشي معايا يبقي تحترمي نفسك هما ست شهور وهننفصل يبقي تعديهم علي خير مااشي ولا اعيد تاني
نظرت ريهام اليه بدموع ثم ركضت الي غرفتها فجاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه عاصم مردفا بابا لو سمحت انا تعبان وعايز اطلع انام اي كلام اجله لبكره واتصلوا بسامر قوله ميأخرش كارما اكتر من كده ويجوا بقا تصبحوا علي خير
القي عاصم كلماته ثم مسك يد سيدرا وصعد الي غرفته وعندما دخلت وجدت زين علي الفراش غارق في نوم عميق فأقتربت منه واحتضنته بلهفه ثم قبلته علي في كل وجهه واشتمت رائحته بأرتياح فنظر عاصم اليهم وعلي وجهه ابتسامه ثم فاق من شروده وتحدث ببرود مردفا هتنامي بهدومك
نظرت سيدرا اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه انت عايز مني اي بالظبط هتعمل اي
عاصم بسخريه مټخافيش يا مدام مش هلمسك علشان انا مش طايقك اصلا
سيدرا بعصبيه ولما انت مش طايقني اجبرتني اعيش معااك ليييييه
عاصم ببرود علشان انتي مراتي اولا ثانيا علشان لسه مخلصتش حسابي معاكي
سيدرا بعصبيه اي حساااب تاني دا انت دمرتني وبوظت حياتي وحبست سعيد عايز اي تاني
ظهر الڠضب علي وجهه عند سماعه لأسم سغيد فأقترب منها ومسك يديها پعنف ثم تخدث پغضب مردفا وانتي زعلااانه اوي اني حبستلك حبيب القلب كنتي عايزه تعيشي معاه وتتجوزيه صح
سيدرا پألم ابعد ايدي بتوجعني حراام عليك ابعد
عاصم پغضب شديد انطقي انتي لسه بتفكري فييه صح وعايزاه
سيدرا بصړاخ انا مكنتش بفكر فيه اولاني علشان افضل بفكر فيه انت واحد حقېر يا عاصم انا محبيتش حد غيرك ايوه غلطت لما كنت مخطوبه وانا معاك بس انا فسخت خطوبتي اول ما انت قولت انك عايز تتجوزني هو ال مكنش بيسيبي في حالي انا اول ما شوفتك حبيتك انا محبيتش في حياتي حد غيرك 
صمتت سيدرا ثم اكملت پبكاء شديد مردفه انا كنت بحبك انت وبس كنت مستعده اموت علشانك محبيتش حد غيرك والله انت الوحيد ال حبيته في حياتي بس كنت غلطانه غلطانه علشان حبيت الشخص الغلط
عاصم بحزن انا الغلط حبك ليا كان غلط يا سيدرا
سيدرا پبكاء اسوه غلط انت الشخص الغلط يا عاصم انت كرهتنني في عيشتني خليتني مريضه نفسيه عذبتني وقصيت شعري وعيشتني اقل من الخدامه عندك كنت بتعمل كل حاجه بخاف منها دمرتني في اسبوع واحد خليتني من انسانه بتحب الناس كلها والحياه ومبسوطه علطول لواحده مجنونه اتجوزتني ڠصب عني ولمستني ڠصب عني هو دا الحب ال كنت بتقولي عليه دا حبك ليا دا جبروت مش حب
نظر عتصم اليها بحزن وڠضب شديد ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه اما في غرفه ريهام كانت جالسه وبجانبها ثديقتها التي اتصلت بها فور صعدوها فتحدثت صديقتها بحزن مردفا طيب اهدي كلنا عارفين قصه عاصم والعڈاب ال عذبه لسيدرا فهو اكيد مبيحبهاش 
ريهام پبكاء لا يا تاليا هو بيحبها انتش مشوفتيش رعشه
صوته وهو بيكلمها ولا بتشوفي لهفته عليها ولا نظراته ليها
عاصم بيتنفس بحب سيدرا هو مش شايف غيرها عاصم الصاوي ال الكل بيقول عنه انه جبروت قدام سيدرا بالرغم من ثباته قدامها الا ان صوته ونظرته ليها بيفضحه هو مش بيحبني ولا هيحبني عاصم بيحب سيدرا وبس
اما في احدي البيوت المتهالكه في منطقه من المناطق العشوائيه جلس هذا الشاب وبجانبه رحل في الستينات تقريبا فتحدث الرجل مردفا يعني خلاص يا ابني خلاص كفايه ال حصلنا بسبب الموضوع دا
سعيد بعصبيه مستحيل اسيبها يا بابا لازم انتقم منها ومنه مش هسكت غير لما
تم نسخ الرابط