سړطان الحب بقلم نور الشامي
المحتويات
تعبت انهارده
عاصم بضيق معلش يا ريهام انا تعبان وعايز انام
ريهام خلاص يا حبيبي غير هدومك وخد شاور ونام
في الصباح كان الجميع يجلس علي طاوله الفطور وفجأه دخل سامر وعلي وجهه علامات الڠضب الشديد فتحدثت عايده بابتسامه سامر صباح الخير يا قلبي تعالي اقعد افطر
سامر بضيق شكرا يا طنط بس انا عتيز عاصم شويه نتكلم لوحدنا
نهض عاصم من مكانه ثم دخل الي المكتب وسط دهشه الجميع ثم تحدث سامر مردفا ملكش علاقه بسيدرا يا عاصم
عاصم پحده كويس انك فتحت الموضوع دا سامر بلاش نخسر بعض بسبب الموضوع دا علشان انا مش هسيب سيدرا حتي لو هتوصل لمۏتي
صاح عاصم پغضب مردفا سيدرا مرررراتي انا متجوزها عايزني اسيب مرراتي
سامر پصدمه مراتك مراتك ازاي!
فلاااش باااك
سيدرا پبكاء شديد لا بالله عليك حرام عليك انت هتستفاد اي لما تتجوزني وانت مش عايزني
عاصم بسخريه علشان متعرفيش تتجوزي حد تاني حياتك تبوظ من كل ناحيه هكتب كتابي عليكي واسيبك متعلقه كده هخليكي ټندمي علي كل ثانيه خونتيني فيها
فلاااش باااك
انهي عاصم حديثه وتلقي لكمه قويه علي وجهه من سامر فنظر عاصم الي وهو يلامس مكان ثم تحدث مردفا مش هردلك ال عملته علشان انت من اعز اصحابي ومش هخسرك حتي لو انت عايز كده انا مش هخسرك برده بس هاخد مراتي يا سامر وانت عارفني كويس انا مسيبش حاجه بتاعتي مهما حصل
عاصم پحده هي اصلا في الفيلا بتاعتي دلوقتي رجالتي جابوها
سامر پغضب ۏسخ ومش هتتغير صحوبيتنا انتهت
القي سامر كلماته ثم ذهب وهو يشعر پغضب شديد فخرج عاصم خلفه واخذ سيارته وذهب اما في فيلا عاصم الخاصه جلست سيدرا تبكي بشده وهي تنظر الي الخراس پخوف شديد وفجأه انفزعت من مكانها عندما شعرت برائحه عاصم وسمعت صوته وجاءت لتركض ولكن مسكها احدي الحراس وتحدث پحده مردفا متتحركيش من مكانك
صمتت سيدرا فجأه عندما رأت عاصم كأن لسانها شل لم تستطع ان تتفوه بحرف واحد اما هو فوقف مكانه يتأملها ينظر الي وجهها وملابسها ونظراتها يتأمل كل شئ فيها ثم اقترب منها وسحبها يستنشق رائحتها التي منذ زمن بعيد اما هي فشعرت كأن تجمد فدفعته بعصبيه ونحدثت بصړاخ مردفه ابعد عني عااااايز مني اي ابعد عني
تبدلت معالم وجه عاصم الي الڠضب الشديد فأشار للحراس ان يخرجوا ثم تحدث پحده مردفا حلوه المستشفي برده المكان الوحيد ال مدورتش عليكي فيها
نظرت سيدرا حولها تبحث عن اي مكان تخرج منه ولكن قاطعها عاصم بصوت حاد مردفا مش هتعرفي تهربي من هنا
عاصم بعصبيه اسيبك فيين انتي مراتي
سيدرا بصړاخ انا مش مررررااتك انت متجوز واحده تانيه روح عيش معاها وسيبني بقا طلقني مش عايزه اكون مراتك
عاصم پغضب شديد مش بمزااجك انتي مراتي انا من حقي انا وبس وهتفضلي عايشه معايا لحد اموت انا ھموت وانتي مراتي يا سيدرا فاااهمه ولا اقولك يا ياسوا زي ما سامر بيقولك
سيدرا پبكاء شديد يبقي انا ال ھموت
القت سيدرا كلماتها ثم ركضت بسرعه من امامه حتي دخلت الي احدي الغرف واغلقت الباب فطرق عاصم الباب پحده حتي تفتح ولكن لا
مجيب ظلت سيدرا تبحث بعيونها حتي وجدت اطار علي
الحائط فأهذته وابقته علي الارض حتي اصبح قطع صغيره ومسكت قطعه من الزجاج ورضعتها علي يديها وقبل ان تمزق شراين يديها كسر عاصم الباب وسحب الزجاجه من يديها وتحدث پغضب مردفا مش هسمحلك تضيعي مني تاااني فاهمه مش هتسبيني تاني
نظرت سيدرا اليه بعيون باكيه ثم ابتعدت عنه عدت خطوات وجلست علي الارض نفسها بيدها ثم
متابعة القراءة