سړطان الحب بقلم نور الشامي
المحتويات
لما كانت
مخطوبه وهي معاك بس انت عاقبتها وكفايه كده يا عاصم سيدرا محبيتش حد غيرك ولا هتحب حد غيرك وكمان سامح كرم هو كان بيساعدنا
نهض عاصم ثم تحدث بابتسامه مردفا شكرا تصبحي علي خير
القي عاصم كلكاته ثم ذهب الي غرفه كرم فوجده يجلس علي الفراش وبيده سېجار وبجانبه سجائر كثيره مستعمله وزجاجه مشروب فتحدث عاصم پحده مردفا دا انت لو قاعد في بيت مشپوه مش هتعمل كده اي القرف دا
وضع كرم السېجاره جانبا ثم تحدث بلهفه مردفا عاصم تعالي اتفضل
عاصم بضيق الباشا مش بيروح الشركه ليه هشتغل مكانك انا
كرم بسعاده معني كده انك سامحتني صح
اقترب كرم منه ثم احتضنه وتحدث بسعاده مردفا والله اخر مره مش هتتكرر
ابتسم عاصم ثم خرج من غرفته فوجد ريهام تقف امام غرفتها وهي ترتدي قميص نوم قصير فدخل معها الي الغرفه ثم تحدث بضيق مردفا خير يا ريهام
ريهام بدلال مش المفروض انا كمان مراتك ولا اي يا عاصم انت من وقت ما اتجوزنا وانا مش بشوفك تقريبا
عاصم بتفكير طبعا معلش يا
حبيبتي بس انا مشغول هنزل اجيبلنا عصير واعتبريه اعتذار مني
ريهام بسعاده ماشي
نزل عاصم الي الاسفل واحضر العصير ثم صعد فأخذت ريهام العصير وتناولته تحت نظرات عاصم المترقبه وفجأه وجد ريهام تفقد وعيها وووووو
نظر عاصم الي ريهام ثم حملها ووضعها علي الفراش وحرج من الغرفه وذهب الي غرفه مراد ثم دخل فتحدث مراد بتذمر مردفا وبعدين بقا في الليله ال مش فايته دي انت يا ابني من وقت ما اتجوزت وانت مقيم عندي
عاصم پحده يعني اروح انام في الشارع
مراد بخبث ما تنام مع ريهام
عاصم بضحك انا نيمتها حطيت ليها مخدر علشان تنام وسيدرا طبعا مش هتخليني انام جمبها
مراد بضحك طيب تعالي نام
جلس عاصم بجانب مراد ثم تحدث مردفا اعمل اي وسعيد دا اي ال وصله لسيدرا تاني
مراد متعملش حاجه يا عاصم انت كل ما تعمل حاجه بتبوظ الدنيا سيب كل حاجه زي ما هي وسغيد دا احنا هنراقبه نام دلوقتي وهنشوف حل بكره
زين بتذمر عايز شيبسي
عامر بابتسامه حبيبي انا جيبلك شيبسي
نظر زين اليه ثم الي والدته فتحدث عاصم مردفا حبيبي دا جدوا قوله يا جدو
نهض عامر واقترب من الصغير ثم حمله واعطاه الشيبسي فأبتسم زين فتحدثت رودي مردفه زين حبيبي هتقعد مع تيته وكارما علشان انا وماما عندما شغل
زين مين تيتا وكارما
نهضت كارما ثم اقتربت من الصغير وتحدثت بابتسامه مردفه حبيبي انا كارما وابقي عمتك
عاصم بابتسامه ايوه صح خلاص انا وانت هنروح انهارده نجيب كل ال انت عايزه
ريهام بخبث وانا هاجي معاكم علشان محتاجه اشتري شويه حاجات
نظرت سيدرا الي رودي بضيق ثم الي عاصم الذي لاحظ ضيق سيدرا فتحدث بخبث مردفا خلاص يا حبيبتي اطلعي البسي بسرعه يلا
ريهام بسعاده تمام
كانت سيدرا ستتحدث ولكن منعتها رودي وذهبوا جميعا من القصر كلا منهم الي عمله اما في مكان اخر وبالتحديد في مستشفي الامړاض النفسيه الخاصه بسامر جلس علي المكتب ينظر الي ساعته حتي دخلت السكرتيره واخبرته ان شخص يريد مقابلته فأخبرها ان تدخله وعندما دخل تفاجئ عندما وجد ضياء امامه فنظر سامر اليه بضيق وتحدث مردفا خير اي ال جابك هنا
ضياء بعصبيه جتي اشوفك انت عايز اي مني بالظبط بترد ال عملته زمان يوم ما خدت منك كارما صح
سامر پحده الزم حدودك واتكلم كويس انت هنا في مكان محترم مش في بيت اهلك فااهم وبالنسبه لكارما فأنت مخدتهاش مني هي مش لعبه علشان انت تخدها او انا انت اتقدمتلها وهي وافقت وانتهي ودلوقتي انت طلقتها وانتهت علاقتكم والمرادي انا مش هسمح لواحد ۏسخ زيك انه يأذيها مره تانيه
نظر ضياء اليه پغضب شديد وجاء ليرفع يده عليه ولكن دخلت كارما
ومسكت يده ثم تحدثت
متابعة القراءة