وتين القلب

موقع أيام نيوز


غير صډمتى في جوزى راكان منكرش اني كنت متخيله انه راجل بس للأسف طلع مش قادر يحميني يبقى ملوش كلمه عليا.
صدمت أبرار مما سمعته القتها صفعه قويه بظهر كفها علي وجهها... أدت الى ڼزيف انفها... وامسكت حقيبتها والقطها بعيدا.. واقتربت منها وأمسكتها من زراعها ودفعتها داخل الغرفه وهتفت بعصبية وأنفعال
انتى واحده مش محترمه ولا تستاهلى ضافر ابنى واكبر غلطه غلطه انى انا دخلتك بيتى .
كانت سالى ټقاومها بشده وتلفظت ببعض الألفاظ الغير لائقة 
وقبل أن تغلق أبرار باب الغرفة وضعت سالى قدميها لكى تعوقها وهتفت.
انتى فاكره نفسك أيه انتى عشان تحبسينى... هو أنا كلبه انا جيت البيت دا عشان اكسر منخير بنتك واحط كرامتها في الأرض

دفعتها أبرار مره اخرى وأشارت لها باحتقار... معدش اللى
انتى اللى تجيب مناخير بنتى أنا الأرض... معدش غير امثالك اللى بتتجوز جواز متعه عشان شاب حلو وغنى وعضلات...
اللى تقارن نفسها ببنتى لازم تبقى زيها وانتى اللى زيك الكلاب أنضف منها... علي الأقل الكلاب بتصون العشره وبتبقى وفيه لصحابها ... مش واحده خسيسة أول ما جوزها يتعب تتخلى عنه وتهرب
انشالله كانت ايدى انقطعت قبل ما اكلمك وأدخلك بيتى يا بجحه .
وأكملت وهى تشير الى باب الغرفه انتى تترزعي هنا لحد ما جوزك يخف.. ويقوم بالسلامه ويعرف باللى عملتيه... وساعتها ابقى قد قوليله الكلمتين البايخين اللى قولتيهم ليا وأغلقت الباب خلفها.
هتفت سالى وهى تطرق الباب من داخل الغرفه انتم ايه مفكرين نفسكم ايه انا هوديكم في مصېبه افتحى .
هتفت ابرار كده فعلا اسبتى انك عديمه الأصل ... وأكملت بسخريه واحنا اللى هنروح في مصېبه ليه هاااا ...
بس عندك حق لما خسيس ياخد حق مش حقه ... بتبقى دى النتيجه وبعدين انتى اللى طلعتى اكبر مصېبه يوم مدخلتك بيتى..
بس ملحوقة دانا هربكى واعرفك ان اللى يقرب من ولادى ... احسب ربنا ما خلقه.... ومش عايزه اسمع صوتك عشان راكان يعرف يرتاح.. والا بشرفى هعرف اسكتك بطريقتى .. فهمتى انتى لسه متعرفنيش .
ذهبت الى احمد تنفذ ما خططت له .
غرفه راكان
كان نائما مسطح على الفراش لا يشعر بما حوله
تزداد حراره جسده ويهذى بأسمها... كان كل ما هزا بأسمها بضعف أنهمرت دموعها ...
جلست أمامه تبكي عليه ووضعت يدها علي جبهته وجدت حراره جسده عاليه.
استقامت واقفه بلهفه ذهبت الى غرفه الحمام الملحقه بغرفته وجاءت بقدر من الماء البارد لعمل له الكمادات البارده لخفض حراره جسده ..
وجلست وراءه وأسندت رأسه على صدرها وأعطته الأدوية وشرعت له في عمل الكمادات البارده .
وبعدما نام في سبات عميق كانت تمرر يدها على وجهه و بين خصلات شعره الكثيف وتحدثه 
انت بعد ما قلبي قسى عليك وقلت خلاص لازم أحاول أعيش من غير أمان ... مستحملتش خصامك ليا
وجتلك المكتب عشان أقولك أنا هسيب الشغل في المجموعة بعد خناقتي مع يونس والكلام البايخ اللى قالهولى..
سمعتك وانت بتكلم الدكتور وبيقولك لازم تروح المستشفى عشان تعمل ماسحه..
حسيت ان قلبي هيتشال من مكانه رجعت مكتبى بعد تفكير بلغت مدير الأمن يفضل وراك ويبلغنى بتحركاتك ..
تفتكر انا اقدر اعيش من غيرك... بس عارف انا مش خاېفه على نفسي... عشان لو مۏت هبقى سعيده انك رضيت عليا ومش زعلانه مني...
شرعت ټنهار في البكاء اكثر واكثر واسندت رأسها على صدره تبكي بحرقه وتحدثه ارجوك يا ابيه قوم عشان خاطرى مش مستحمله تعبك .
شعرت بذراعين قويتين تلتف حولها اراد ان يخبئها من العالم بأثره وهتف بضعف بسبب مرضه
اوعدك إيه بس دا أنتى بنت عمري واختي وكل دنيتي..
وأبتلع ريقة
بصعوبه وآلم اوعديني 
انك تخرجي بره الاوضه دي عشان ما تتعديش منى روحي المستشفى أعملى ماسحه و تاخذي كل الأحتياطات اللازمه عشان سلامتك ارجوكى يا وتين.
ابتعدت عنه مستحيل ابعد عنك اصلا ... الا لما تخف نهائي
وبعدين أنا وانت هنا عزل لحد ما تبقى كويس ... وانا بعت تعليمات للشغالين الاكل يحطوه بره الاوضه وانا هخرج اخذه يا ابيه....
انت لحقت تزهق مني..... ولا علشان انا جبت مراتك الصفراء ام بهلول دى من شعرها ورمتها بره اوضتك وبعدين دى طويله ومافيهاش أنوثه خالص....
ايه رأيك مش انا احلا منها وظلت تدور حول نفسها بذمتك انا ولا هيا... 
ثبت نظره عليها طبعا انتي يا قلب أخوكى واشاره اليها ان تاتي إليه.
في صعيد مصر.
في مزارع الموالح لكبير كفر السيوفي
كانت تقف هي وبعض المهندسين الزراعين تنهرهم كيف لهم أن يتركه دوده تأكل المحصول بهذا الشكل وأشارت إلى مهندس المسؤول وهتفت
هو انا مش حظرتك من اللى حصل دا تعرف ان دى اول مره تحصل معايا وأنك انت السبب في الخساره دى المفروض انا اعمل معاك إيه.
هتف المهندس بحرج منها بعتذر اكيد عن اللى حصل واوعدك انى اعالج الموقف بسرعه ادينى يومين بس .
أقتربت منه قدامك ساعتين الجه الأقبليه هي اللى انصابت تتفضل تسيطر عليها وترش باقى الجنينه عشان
 

تم نسخ الرابط