وتين القلب
المحتويات
ماذا يفعل
استقام بهلع وامسك هاتفه خاطب الطبيب الذي يتابع حالته وبعد حديث طال عدة دقائق مع الطبيب اغلق الهاتف واعطاها الادويه التي يأخذها بنفس الجرعات
وبدا في عمل كمادات لها ولكن كانت حالتها تتطور في وقت قصير... لانها تعانى من حساسيه الصدر منذ الصغر ... وهذا ساعدها على الألتهاب الرئوي ...
كان يقيس لها نبض القلب و الاكسجين في الډم كل عشر دقائق...
كان سيجن عندما وجد الاكسجين في الډم ينخفض عن المعدل الطبيعي .
اصبحت وتين تتنفس بصعوبه امسك هاتفه وحدث الطبيب بحالتها وانتظر يستمع الى الطرف الآخر
ابلغه انه لابد من وضعها على جهاز تنفس صناعي وتوضع في حجر صحي الان
ظل يعاتب ويلوم نفسه انه سبب في مرضها وضعفها جلس بجوارها يهتف عليها باسمها وتين
انتى سمعانى كان يمسد علي جبهتها
تحدثت بضعف بين سعالها ابيه حسه قلبي هيقف وعضمى پيتحرق و دماغي ھتنفجر وعيوني عامله زى الحجر ..
لاول مره يشعر بالضياع والخۏف والقلق ...هو السبب في مرضها
اصبح كالمقيد من سلاسل من ڼار تحرقه بلا رحمه
امسك تليفون وهاتف يونس ويعقوب في شات جماعي ايقظهم من نومهم ... تفاجئوا الجميع من هذه المكالمه الجماعيه هتف يعقوب انت بټعيط يا راكان
تدخلوهم من غير ماما و بابا ما يعرفوا... انا اقنعت ماما بالعافيه انها تدخل اوضتها تنام في سريرها عشان ترتاح...
أوماء له يونس ويعقوب في ان واحد وتم عمل الازم و استقبال الدكاتره والممرضات وتجهيز الغرفه حجر صحي الى وتين
كان يونس ويعقوب يشاهدون مايحدث عبر الفيديو كول
وقفت سالى تنظر الى الاطباء والممرضات وهم يغادرون القصر وتبتسم وتضحك بتشفي هي لاتتمنى لها المۏت هي تريد أن تتعذب فقط .
مرت الأيام سريعه علي ابطالنا قد تم شفاء راكان واخذ على عاتقه الاهتمام ب وتين حتى تماثلت هى ايضا للشفاء بعد تعب ومجهود كبير من راكان لانن كان مازال فى فترة نقاهه ...
وانتقلت وتين الى غرفتها وتابعتها والداتها لكى تطمئن عليها .
كانت أبرار في هذه الفترة تحملت الكثير فأدت هذه الظروف الى ارتفاع ضغط الډم ساعدها راكان الذهاب الى غرفتها ودثرها بالغطاء وقبلها من مقدمه رأسها ..
وهتف يقول انا هنزل ل بابا المكتب اعرف عمل ايه في القضايا اللى كانت موجوده .
اومات له ابرار ودعت له بالخير واغمضت عينها وذهبت في ثبات عميق ...اغلق انوار الغرفه والباب وهبط الى والده في المكتب ..
كان يجلس راكان مع والده يخبره ماذا حدث اثناء مرضه من قضايا كان يريد راكان معرفة حكمها....
راكان انا عايز أتكلم معاك شوية أب لأبنه
نظر له راكان باحترام وهتف اتفضل يا والدي أنا تحت أمرك.
وضع احمد فنجان القهوه بهدوء ونظر اليه بنظره يعلمها راكان
ما يحكمش عليك ظالم يا ابنى انت حبيت مراتك ولا لسه جوازكم عشان هي زوجه فقط.
نظرا له
راكان وضيق ما بين حاجبه وهو يرى القلق علي وجهه ابيه ومع ذلك اراد ان يريحه ويفهم ما يقلقه
حضرتك عارف الاجابه ومع ذلك بتتاكد اكيد في حاجه كبيره حصلت منها اثناء مرضى وشكلها هي السبب في مرض ماما.
نظرا له احمد بأطمئنان وأخذ نفس عميق وأخرجه براحه
انا كده لازم اتكلم و هقدر اقولك اللي انا عايزه .. انا عارف ان أختك غلطت في مراتك كثير ... بس كان أكبر رد إعتبار لها ان والدتك تجيبها تعيش وسطينا صح... وكلنا عملناها بأحترام لأن احترامها من أحترامك يا ابني.
كان يسمعه راكان وهو ولا يتحمل المزيد وهتف بعصبيه وصوت عالى
ايه اللى حصل من سالى و وتين من لحظه مرضى وهى معايا نايمه مريضه مخرجتش من جناحى.. وربنا نجها بمعجزه وانا السبب
يعنى محتكتش بسالى وان كان علي اللى وتين عملته انا بنفسي أول ما حرارتى نزلت اتصلت عليها... ومع ذلك مردتش عليا رغم مرضى .. بس التمست ليها العذر وبعتلها رساله اعتذر فيها عن اللى وتين عملته ايه اللى حصل.....
رد عليه احمد هاتفا بقلق من رد فعل ابنه قائلا مراتك جايه تعيش وسطينا عشان تجيب مناخير اختك الأرض ...
ودا اللى تعب والدتك لما قالتلها وانا مش هقدر اضحى بأختك ولا والدتك ولا قادر ازعل مراتك بس ياريت تتكلم معها.
استقام واقفا بعصبيه وقاطع والده قبل ان يكمل حديثه
لو سمحت يا بابا عن اذنك طالع اشوف إيه هى الحكايه ..
صعد الدرج في لمح البصر الى غرفتها... كان دخوله الغرفه تزامنا مع خروجها من غرفه الحمام .. اقترب منها وامسكها من ذراعها وهتف بعصبيه
متابعة القراءة