روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل
المحتويات
بصوت ضعيف شكرا
أغمض عينيها واخذ نفسا طولا حتى يهدى من ثورة مشاعره و فتح ببطء شديد قائلا أنت كويسة حصل لك حاجة
أجابته وهى تتهرب من نظرات عينيه قائلة اه كويسة الحمدلله.. بعد اذنك
قالت هذا و فرت من أمامه تهرب رغم كل هذا ابتسم نوح في اثرها ولكنه نظر پغضب و شړ فى اتجاه تلك السيارة التي لم يلحق بها!
بداخل حديقة فيلا القيصر
جلست مارية و بجانبها وهج تتحدث معها و تعملها نطق بعض الحروف بشكل صحيح فهي عملت بذكاء تلك الفتاة منذ اول مرة راتها أردفت وهج قائلة بفرحة
_يعنى أنا خلاص هروح المدرسة اهو قولت صح بسين مش ثاء
قهقهت مارية على وهج وقامت بتقبيل وجنتيها قائله شطوره يا وهجي
ابتسمت لها وهج قائله تعرفي بابي كمان بيقولى يا وهجي ايه رايك نروح نلعب سوا انا اجري و أنت تجري ورايا
وبالفعل هرولت وهج وخلفها مارية الى أنها دلفت فى أسطبل الخيول الخاص ب أرسلان
أتسعت عينيها من جمال هذه الخيول فكانت خيول عربية اصلية نادرة الوجود لمعت عينيها من شده جمالها اردفت قائلة وهى لا تبعد نظرها عند ذألك الفرس الله الحصان ده حلو أوي بتاع مين يا وهج
لمعت عيناها بالسعادة قائله ده شكله حلو اوي بس ليه حزين زي صحبه ما علينا يلا بنا يا وهج نطلع من هنا
اردفت وهج قائله بفرح طفولي أ انا نفسي اركبه ايه رايك لو نركبه سوا
تعجبت مارية قائله و ليه مش بتركبي مع بابي!!
تنهدت مارية قائلة طيب استني أشوف حاجه نطلع عليه
بالفعل وجدت مارية كرسي صغير قامت بحمل وهج ووضعتها على ظهر الفرس أولا ثم قامت بفك رابط الفرس وصعدت هى الأخرى تضم وهج وفجأة وكانه كان منتظر هذه اللحظة سنوات وهو مقيد اندفع يهرول بسرعة البرق خارج الاسطبل لتصرخ مارية قائله
اما رعد كان يهرول يصدر الكثير من الأصوات دليل على شده فرحته وهو منطلق في الهواء
اما مارية كانت صرخاتها تدوي في المكان تمسك وهج بحنان شديد و رعد يسابق الريح
في مكتب أرسلان كان جالس على مكتبه ينظر الى ذألك الملف و يبتسم ولكنه سمع صوت صهيل فرسه انتصب وافقا ونظر من النافذة پصدمه عندما راي فرسه رعد يهرول بشده و فوقه نعمة تضم وهج پخوف شديد
ومع سرعة الفرس كان قلبه يشعر بفرحة شديد كانه عاد ينبض من جديد فهو تربي على ركوب الخيل منذ الصغر كان يفوز بالمركز الأول فى جميع المسابقات الخاصة بالخيل أصبح قريب للغاية من رعد اردف قائلا بصوت حاد و غاضب رعد اقف
بالفعل وقف الفرس يلهث اما مارية كانت صدرها يلعو ويهبط من الخۏف تتصب الكثيرمن العرق تنهدت بفرحه عند وقوف الفرس و اثناء نزولها اختل توازنها ووقعت بظهرها على كوم من القش
فزع أرسلان و اوقف الفرس ونزل من عليه سريعا نظر الى وهج وجدها تبتسم له بفرحه شديده تنهد و اقترب من وقوع نعمة أردف بقلق وهو يري تغير ملامح وجهها_
أنت كويسة
اردفت بصوت مرهق قائلة اه الحمدلله كويسة
حاولت النهوض ولكنها فشلت بسبب ألم ظهرها نظر لها أرسلان و مد يده لها و سحبها لتصطدم بصدره نظرت له مارية و تلاقت عينيها بعين أرسلان تعجب أرسلان من ذألك الشعور الذي يسيطر عليه كلما كانت تلك النعمة معه في نفس المكان او قريبة منه
شرد في عينيها و فى ملامحها آفاق على قدوم الشخص المسؤول عن أستطبل قائلا پخوف وړعب ست وهج حصل لك حاجة
ابتعد ارسلان عن مارية رغم انه شعر بإخواء من بعده عنها ينظر پغضب وغيظ من ذألك الشخص انت كنت فين يا مدحت حسابك معايا بعدين اتفضل خد وهج على الفيلا ومعاك رعد
اردفت مارية و هى تتألم بخفوت هو ملهوش ذنب على فكره
نظر لها أرسلان نظره ارعبتها قائلة أنت تخرسي خالص مش عايز أسمع صوتك وحساب
في إحدى الملاهي الليلة.
كانت تتمايل و تتراقص ضحي بين احضان تامر ترتدي ثوب ضيق شعرها يتطاير على أنغام الموسيقى ترتشف كاس من الخمر أما هو ېلمس جسدها بكل وقاحة وهى اكثر من مرحبة اقترب منه احد أصدقائه قائلا
_ايه يا برنس انا بقول كده كفاية البت استويت وطلبت الأكل
غمز له تامر قائلا انا كمان بقول كده بقولك ايه فضي لنا السكة..
ابتسم له صديقه بمكر يسهله يا عمنا..
بعد قليل
متابعة القراءة