روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل
المحتويات
اي اثر
يوما ما ستذقوا ما شربنا من مر
يوما ما ستعيشون حياه لا تسر
فالساقي سيسقي بما سقي
بداخل شقة فى حي راقئ
كان يجلس على التخت يتصفح هاتفه و يشاهد أخر الأخبار ينظر بشړ وڠضب الى هذه الصورة سمع صوت باب الحمام يفتح لتخرج ندى بطالتها الخاطفة للأنظار ترتدي ثوب قصير يصل الى منتصف ساقيها متجه الى المرآه ابتسم بخبث و نهض من على الفراش و أنتصب وافقا و سار إليها حاوط خصرها وډفن وجه فى عنقها قائلا وحشتني...
ابتسمت له ندي و استدارت قائلة بجد يا جاسر وحشتك
ابتسم لها قائلا عندك شك يا حبيتى فى كلامي
تنهدت بنبرة حزن و اردفت قائلة طيب ليه كل ما أجيب لك سيرة الجواز بتهرب منى و أنت عارف إنى بحبك يا جاسر و بعمل كل اللى بنطلب منى و اديك الحمدلله اخذت الصفقة من شركة أرسلان زي ما كنت بتحلم بها
قال هذا وقام بحملها متجه بها الى التخت انزالها و مال عليها يقبلها بنهم غارقان فى ما حرمه الله تعالي...
بعد الكثير من الوقت
تحول وجه جاسر اصبح شديد الاحمرار و عينيها اصبحت مثل لون الډماء شرد..
بعد ان تلقي اتصال من احدهم وطلب منه مقابلته فى إحدي المطاعم كان يجلس امام الطاولة ممسك بيده قدح من القهوة يرتشف بهدوء شديد
استدار وجد جيجى تقف تبتسم له
نظر لها باستحقار و رجع ينظر الى الأمام مرة ثانيه اقتربت منه جيجى و قامت بالجلوس امامه قائلة
_مالك يا جاسر بقولك وحشتني
ضحك باستهزاء قائلا يا بجحتك يا شيخه فرحك بكرة على صاحبي و جايه تقول لي بكل بجاحه إني وحشتك
لمعت عينها بالدموع قائله بلاش تظلمني يا جاسر و أنت عارف إنى بحبك أنت مش أرسلان
لمعت عيون جيجى بالدموع قائلة ڠصب عنى لان ارسلان هددني إني لو ما اتجوزتهوش هيدخل ابويا السجن و هيشرد أخواتي و قالي كمان انه مادام شاف حاجة عجبته لا يمكن يسيبها بسهولة اللي لما يكون واخدها..
اتسعت عيون جاسر من حديث جيجى ايعقل ان يكون صاحبه بكل هذا السوء
كان ينظر إليها بصمت شارد أخرجه من شرود رنين هاتفه فتح المكالمة لينصعق عندما اخبره احد الأشخاص بوفاء والده بسبب انه خسر صفقه التي أخذتها شركة ارسلان منه
من هذا اللحظة اقسم جاسر باڼتقام من ارسلان مهمها كلفه الأمر حتى لو كان مۏته الثمن!
عاد من ذاكرته عندما رتبت ندى عليه بحنان قائله سرحت في ايه جاسر
أغمض عيناه پألم واخذ نفسا طولا و سيطر علي نفسه قائلا فيك يا جميل
ثم مال عليها يقبلها....
فى مشفى الدكتور محمد..
بداخل الغرفة المتواجد بها علام الحسيني انتهز فرصة خروج زوجته زينب من الغرفة ليتحدث مع نادر كاد ان يخرج نادر من الغرفة خلف والدته اردف قائلا نادر استني عايز اتكلم معاك!
تنهد نادر و استدار ينظر الى والده قائلا نعم يا بابا!
عدل علام من جلسته قائلا بتهرب منى ليه يا نادر انا معملتش حاجة غلط أنا متجوز على سنه الله ورسوله
نظر له نادر پغضب قائلا متجوز واحدة من دور ولادك يا بابا! انا عارف ان ماما مقصرة فى حاجات كتير و من حقك تتجوز بس واحده تكون قريبة من سنك واحدة فعلا تفهمك وتقدر ظروف تعبك وصحتك مش واحدة لازم كل ما تكون معاها تاخد منشط حضرتك
ولم يكمل حديثه فهو يشعر بخجل من والده!
اخذ نفسا وأكمل انا عارف كل حاجة عن حياتك و جوازك المستمر من البنات ممكن تكون اصغر كمان من ضحى اختى يعنى يعتبر جواز متعه يا بابا
تهرب علام من نظرات نادر فهو يعلم علم اليقين ان حديث ابنه حق لكنه يأبى الاعتراف بهذا هو بالفعل يتزوج من فتيات يكاد ان تكون اصغر من ابنته ضحى يعيش معها يومين بالكثير اسبوع ويقوم بطلاقها ثم يتزوج باخري..
نظر نادر وجد والده ينظر الى الأسفل صامت أردف قائلا بعد اذنك يا بابا انا خارج اخلص اورق خروج من المستشفى.
بعد قليل صدح رنين هاتف جذب الهاتف
متابعة القراءة